كشف البلجيكي جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بهدوء عما يدور بداخله مع بدء العد التنازلي لترك منصبه كرئيس للجنة والذي شغله على مدار 12 عاما. ولم يبد روغ أي أسف أو حزن على اقتراب مسيرته في هذا المنصب من نهايتها حيث بدا مبتهجا بانتهاء مهمته، وقال: "سأترك المنصب بلا أي حنين، لا أنظر للماضي وإنما أتطلع لحياتي المستقبلية". ويتواجد روغ حاليا في العاصمة الأرجنتينية "بوينس آيرس" التي تستضيف اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية لمناقشة العديد من الأمور واتخاذ بعض القرارات المؤثرة والحاسمة مثل اختيار المدينة الفائزة بحق استضافة أولمبياد 2020 واختيار من سيخلف روغ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية. وقال روغ إنه سيظل على علاقة بالفعاليات التي تنظمها اللجنة الأولمبية الدولية كعضو فخري في اللجنة كما يعتزم حضور الدورات الأولمبية المقررة في المستقبل، وأوضح: "هذا ليس وداعا". وأشار روغ إلى أن النقطة السلبية في مسيرته كرئيس للجنة على مدار السنوات الماضية كانت افتقاده فرصة النوم الهادئ، إضافة لحاجته الدائمة على التزام الدبلوماسية والالتزام بالقيود في تصريحاته العامة. وأعرب روغ عن اقتناعه بالأداء الذي قدمه في هذا المنصب، وقال: "أديت واجبي وفعلت ما كان يتوجب علي، إذا كان هذا أفاد اللجنة الأولمبية الدولية فإنني أشعر بالسعادة، ولكن لا تنظروا لي وكأنني طبيب معجزة". وأضاف: "هل استمتعت بعملي في اللجنة؟ ليس دائما، هل كان العمل مثيرا؟ نعم بالتأكيد".