يواصل مدافع شبيبة القبائل جمال بن العمري تكثيف العلاج على مستوى إصابته في الفخذ والتي تعرض إليها في اللقاء السابق أمام شباب عين فكرون. ورغم تلك الإصابة التي تعرض إليها في الشوط الثاني، إلا أن مدافع الشبيبة أصر على مواصلة اللعب بالنظر إلى استنفاد التغييرات في نصف الساعة الأخير من المباراة ولم يكن بوسعه المغادرة وترك رفاقه منقوصين عدديا خارج الديار في ظل الضغط الشديد الذي كان مفروضا عليهم في ملعب عين مليلة. واستحق بن العمري العلامة الكاملة من خلال الشجاعة التي أكمل بها اللقاء، والجديد فيما يتعلق بإصابة بن العمري هو أنه سيستفيد من يومين إضافيين راحة مقارنة ببقية رفاقه وسيستأنف العمل بشكل عادي هذا الاثنين ويحضر للقاء "الحمراوة" الذي سيشارك فيه من البداية حسب المعلومات التي بحوزتنا. يكثف العلاج مع جاجوة وحمريوي من حسن حظ بن العمري أن البطولة توقفت وسيكون أمامه أسبوعا لكي يتمكن من التخلص من إصابته والعودة في لقاء الجولة الرابعة أمام مولودية وهران، ويكثف بن العمري العلاج مع الطبيب جاجوة الذي أكد لنا بأن إصابة بن العمري لا تدعو للقلق وسيتمكن من العودة قريبا، وحتى المدلك حمريوي فإنه يقوم بعمل جبار مع بن العمري وبقية المصابين، مروسي، يسلي وبن شريفة حتى يتمكنوا من العودة بسرعة والتواجد تحت تصرف المدرب آيت جودي الذي عبر بدوره عن ارتياحه لعمل الطاقم الطبي. آيت جودي سيعفيه عن لقاء تيقصراين والأكيد في ظل المعطيات الحالية، فإن المدرب آيت جودي سيعفي بن العمري عن المشاركة في اللقاء الودي المرتقب هذا الاثنين أمام شبيبة تيقصراين وهذا لتفادي أي مجازفة وسيكتفي مدافع الشبيبة بالعمل على انفراد وفق البرنامج المسطر له من طرف المحضر بوجنان وكذا الطبيب جاجوة، وسيندمج بن العمري مع المجموعة ابتداء من الثلاثاء القادم ويحضر بشكل عادي لمباراة السبت القادم أمام مولودية وهران التي تعتبر في غاية الأهمية ولا مجال لتضييع الفرصة للفوز والبقاء مع أصحاب المقدمة. بن العمري: "سأضحي حتى لا أضيع لقاء الحمراوة" وكان لنا حديث أمس مع جمال بن العمري الذي استفسرناه عن حالته الصحية ومدى تعافيه من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ، فقال: "الحمد لله فإن الإصابة ليست خطيرة وسأتمكن من العودة مع بداية الأسبوع إلى جو العمل والتحضير مع رفاقي للمباراة المقبلة وسأضحي حتى لا أضيع لقاء الحمراوة الذي يكتسي أهمية بالغة بالنسبة إلينا ولن نضيع فرصة الفوز به والتأكيد على الحالة الجيدة التي توجد عليها الشبيبة مع بداية الموسم الحالي".
آيت جودي يعطي تعليمات خاصة ل عواج ويجدد ثقته فيه يقوم المدرب آيت جودي بعمل جبار على رأس العارضة الفنية للشبيبة ويعتمد بكثرة على علاقاته الجيدة مع لاعبيه ويسعى للتواجد بقربهم في غالب الأحيان داخل الميدان وخارجه وهو ما وقفنا عليه في العديد من المناسبات، وقبل لقاء عين فكرون فإن آيت جودي جمعه حديث مطوّل مع لاعبه سيد أحمد عواج الذي كان يعاني بعض الشيء في اللقاءين الأوليين حيث لم يظهر بوجهه الحقيقي لكن التقني القبائلي أعطى له بعض التعليمات وأسدى له النصائح الثمينة والتي أتت بثمارها بدليل أن عواج تحرر في لقاء عين فكرون وكان من بين أفضل العناصر خاصة بعدما جدد المدرب آيت جودي فيه الثقة وأشركه أساسيا في تلك المباراة. بداياته لم تكن جيدة لكنه استفاق أمام عين فكرون ولا يختلف اثنان على أن بداية عواج مع الشبيبة لم تكن موفقة مثلما كان متوقعا منه رغم أنه شارك أساسيا في لقاءي العلمة وإتحاد العاصمة لكن ابن وهران لم يظهر بالوجه الذي كان منتظرا منه خاصة بعد تألقه الملفت للانتباه في فترة التحضيرات وهو الذي أبهر الجميع في المباريات الودية من خلال مستواه الرائع، لكن في لقاء عين فكرون استفاق عواج وأدى أفضل مباراة له مع الشبيبة هذا الموسم حيث تحرك كثيرا في الوسط والهجوم وساهم في صنع العديد من الفرص التهديفية إلى جانب ماضي، مساعدية وإيبوسي الذي كللت بالنجاح في إحداها، وفي المرحلة الثانية ساهم عواج كثيرا في استرجاع الكرات والعودة إلى الخلف للدفاع والاحتفاظ بالكرة لامتصاص ضغط لاعبي المنافس. آيت جودي أثنى على عواج في عين مليلة لم يخف المدرب آيت جودي إعجابه بلاعبيه ومستواهم المقبول إلى أبعد الحدود في لقاء عين فكرون ومن بينهم سيد أحمد عواج الذي أدى أفضل مباراة له مثلما ذكرنا ذلك سابقا، ولم يخيب عواج الآمال التي كانت معلقة عليه على الرغم من أنه لم يتمكن من التسجيل لكن تحركاته الكثيرة ولمسه للكرة جعل المدرب آيت جودي يثني عليه في مختلف تصريحاته، وحتى في حديثه مع عواج فإنه شكره مباشرة بعد انتهاء اللقاء الذي جرى في ملعب عين مليلة وطالبه بالمواصلة على هذا النحو وأكد له بأنه سيكون أفضل بكثير فيما هو قادم. عواج كاد يسجل أول أهداف وحناشي أثنى عليه بغض النظر عن أدائه في لقاء شباب عين فكرون، فإن عواج كان قريبا في مناسبتين من تسجيل ثنائية، حيث تواجد في وضعية قلب هجوم لكن الحظ لم يحالفه ومرت كرته في مناسبتين خارج الإطار لكن الرئيس حناشي بعد انتهاء اللقاء شكر عواج وأثنى على أدائه وأكد له بأنه يضع كامل ثقته في شخصه وعليه مواصلة العمل بكل جدية وسيكون أفضل بكثير فيما هو قادم لأنه يتمتع بإمكانات كبيرة مثلما كشف عن ذلك في اللقاءات الودية لهذه الصائفة وحتى في المواسم السابقة مع مولودية وهران ومع المنتخب الأولمبي والعسكري.
عواج: "استعدت الثقة في النفس وخلاص لعب النيّة في تيزي وزو" كان لنا حديث مع سيد أحمد عواج الذي يوجد في وضعية جدية ومعنوياته مرتفعة بعدما ساهم في تحقيق ثاني فوز خارج الديار هذا الموسم في عين مليلة، حيث قال لنا في البداية: "لم يكن الفوز الذي حققناه في عين مليلة أمام شباب عين فكرون سهلا لأننا بذلنا مجهودات جبارة لكي نتمكن من الظفر بالنقاط الثلاث أمام منافس جريح وكان من الضروري عليه الفوز لكننا عرفنا كيف نباغتهم وحققنا الأهم. ومن جهتي لقد استعدت الثقة في النفس وخلاص لعب النية خاصة في تيزي وزو، علينا تأكيد انطلاقتنا الجيدة وحصد أكبر عدد ممكن من النقاط في بداية هذا الموسم ومواكبة أصحاب المقدمة". "مواجهة وهران غير عادية بالنسبة إليّ وسأشرف عقدي مع القبائل" وتطرقنا مع عواج للحديث عن اللقاء المقبل للشبيبة أمام مولودية وهران حيث سيواجه صانع ألعاب "الكناري" فريقه السابق الذي ترعرع فيه وقال لنا عن هذه المباراة: "لا يمكنني أنكر بأن مباراة السبت المقبل أمام مولودية وهران تعتبر في غاية الخصوصية بالنسبة إليّ لأن الأمر يتعلق بمواجهة الفريق الذي نشأت فيه وعشت فيه أحلى أيامي وسمح لي بالبروز وصنعت فيه اسما، ولكن في مباراة الجولة الرابعة سأسعى بكل ما في وسعي لتقديم أفضل ما لديّ وتشريف عقدي مع القبائل مثلما كنت أفعل دائما مع الحمراوة وأنا لاعب محترف وحبي لمولودية وهران لا يمنعني من التسجيل في حال أتيحت لي الفرصة". "تركت مكاني نظيفا في وهران وأنا مرتاح في تيزي وزو" واصل عواج الحديث عن المواجهة المقبلة وفريقه السابق مولودية وهران، حيث قال: "المهم بالنسبة إليّ أنني قدمت أقصى ما لدي مع مولودية وهران منذ أن كنت في الأصناف الصغرى وغادرت الفريق من الباب الواسع وتركت مكاني نظيفا ولا أحد يمكنه أن ينكر ذلك، والحمد لله فإن أنصار المولودية يعرفونني جيدا وعلاقتي بهم رائعة، ولا أخفي عنكم من الجهة المقابلة بأنني مرتاح كثيرا في فريقي الشبيبة وأعجبت بنمط العيش هنا في تيزي وزو وعلاقتي جيدة كذلك مع أنصار الشبيبة وهو ما يحفزني كثيرا لتقديم الأفضل دائما". "فوزنا أمام عين فكرون مؤشر لموسم كبير" عاد سيد أحمد عواج للحديث عن اللقاء السابق للشبيبة في عين فكرون، وقال عن أهميته بالنسبة لبقية المشوار: "ذهبنا إلى عين فكرون وثقتنا كبيرة في القدرة على العودة بالزاد كاملا من هناك رغم صعوبة المهمة وتعثرنا فوق ميداننا أمام إتحاد العاصمة والحمد لله الذي وفقنا على تحقيق الفوز في عين مليلة والعودة إلى الديار بالنقاط الثلاث وتواجدنا ضمن أصحاب المقدمة يؤكد أننا في أحسن أحوالنا ويجب أن لا نغتر بذلك بل علينا مواصلة العمل بكل جدية، ويبقى الفوز أمام عين الفكرون مؤشرا إيجابيا لموسم كبيرة إن شاء الله". "لا يوجد أي ضغط إضافي ومن الطبيعي أن نتنافس على الأدوار الأولى" وفي ظل تواجد الشبيبة مع أصحاب المقدمة ومطالبة الأنصار للاعبيهم بالتنافس على لقب البطولة، قال عواج عن هذه الوضعية: "في حقيقة الأمر أي لاعب يمني نفسه باللعب على الأدوار الأولى والتنافس على الألقاب، ولما تمضي في الشبيبة فإنك تعلم بأنك مجبر على لعب الأدوار الأولى ولا يوجد أي ضغط إضافي لأن الضغط يزيد لما لا تكون هناك نتائج إيجابية ونؤكد لأنصارنا بأننا سنعمل كل ما في وسعنا للتواجد دائما مع كوكبة المقدمة والتنافس على الأدوار الأولى وهي المكانة التي تليق بالشبيبة ونطلب الدعم من أنصارنا ولن نخيبهم مستقبلا إن شاء الله".
صدقاوي: "هدفنا الآن هو تحقيق انتصارات داخل قواعدنا وعدم تضييع النقاط" كيف تنتظرون أن تكون العودة إلى التدريبات بعد الراحة التي استفدتم منها منذ نهاية المباراة السابقة أمام شباب عين فكرون؟ صحيح لقد استفدنا من ثلاثة أيام راحة منذ نهاية المباراة السابقة أمام شباب عين فكرون، حيث فضل الطاقم الفني أن يمنحنا الراحة حتى نتمكن من الاسترجاع قليلا بعد المجهودات المضنية التي بذلناها منذ بداية مشوار البطولة إلى غاية المباراة الأخيرة. لقد حاولنا أن نستغل فرصة هذه الراحة حتى نعود إلى التدريبات بمعنويات أفضل وبإرادة أقوى، فبالنظر إلى النتيجة الرائعة التي حققناها في الجولة الماضية، فمن المنطقي أن تكون التدريبات في أجواء مميزة جدا وسط اللاعبين. كيف هي معنوياتكم بعد الفوز على شباب عين فكرون؟ أؤكد لكم أن الفوز الأخير الذي عدنا به من عين مليلة جعلنا نتدرب بمعنويات عالية، لا سيما أن هذا الفوز جاء بعد التعثر الذي سجلناه في المباراة التي قبلها أمام اتحاد العاصمة، عندما فرض علينا التعادل فوق أرضية ميداننا. صراحة هذا التعادل أثر فينا نوعا لا سيما بعد نهاية اللقاء، لكن سرعان ما استجمعنا قوانا وكان تركيزنا على مباراة عين فكرون عاليا، وفي نهاية المطاف حققنا هدفنا وهو العودة بالنقاط الثلاث وبالتالي الأمور تسير على أحسن ما يرام وسط اللاعبين استعدادا للمباريات المقبلة. هل كنتم تنتظرون أن تحققوا الفوز في هذه المباراة بعد يومين من التعثر أمام الاتحاد فوق ميدانكم؟ لقد سبق لي أن قلت لكم أننا تأثرنا كثيرا بالتعادل الذي سجلناه أمام الاتحاد في الجولة الثانية وفوق أرضية ميداننا، لكن وبعد الكلام الذي قاله لنا الطاقم الفني وكذا المسيرين مباشرة بعد نهاية المباراة وفي الحصص التدريبية التي تلت هذا اللقاء عدنا للتفكير أكثر في لقاء عين فكرون، خاصة أنه السبيل أمامنا من أجل العودة بنتيجة ايجابية، حتى نثبت للجميع أن تعثر الاتحاد ما هو إلى عثرة، ولهذا تنقلنا إلى عين مليلة من أجل العودة بنتيجة ايجابية ولم لا الفوز، الحمد عدنا بالنقاط الثلاث وهو أكثر ما يهم إلى حد الساعة. أمامكم أسبوع كامل لمواجهة مهمة أخرى فوق أرضية ميدانكم وهذه المرة أمام مولودية وهران، فكيف تنتظرون هذه المواجهة؟ فعلا تنتظرنا نهاية هذا الأسبوع مباراة تعد في غاية الأهمية أمام مولودية وهران، أعتقد أننا لدينا الوقت الكافي لكي نجري التحضيرات اللازمة لتحقيق الفوز، كما قلت من قبل فإن اللاعبين الآن عازمون على مواصلة تحقيق النتائج الايجابية، ومن المنتظر أن تكون المباراة في غاية الصعوبة بالنظر إلى الخبرة الطويلة التي يتمتع بها المنافس، لكن سنعمل كل ما بوسعنا لكي نصنع الفارق. ألا تخشون أن يتكرر سيناريو مباراة اتحاد العاصمة؟ لا على الإطلاق، لا نخشى من هذا الأمر لأن مباراة الاتحاد تختلف عن مباراة عين فكرون، ومباراة مولودية وهران ستكون مختلفة تماما عن المباريات السابقة. لا يمكن أن يتكرر سيناريو مباراة الاتحاد، بل نحن مجبرون على تحقيق نتائج ايجابية فوق أرضية ميداننا، ولن أكذب عليكم إن قلت لكم أن الهدف الأول الذي سطرناه هو العودة إلى تحقيق انتصارات فوق أرضية ميداننا والفرصة الأولى ستكون أمام مولودية وهران. إلى حد الآن شاركت في جميع المباريات منذ انطلاقة البطولة، فكيف تقيم مردودك؟ الحمد لله، لقد وفقني الله على أن أشارك إلى حد الآن في المباريات الثلاث منذ انطلاقة البطولة الوطنية. أما بخصوص مردودي، فأولا أقول إن مردودي يتحسن من مباراة إلى مباراة وهو يؤكد تطور مستواي، أتمنى أن أواصل بهذه الكيفية في المباريات المقبلة وأساهم في تحقيق النتائج الايجابية داخل وخارج القواعد.
آيت جودي سيعتمد على فريقين أمام تيقصراين والفرصة مواتية لبعض العناصر مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن الإدارة القبائلية برمجت أمسية هذا الاثنين مباراة ودية تحضيرية ستجمعها بنادي تيقصراين بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وذلك في إطار التحضير لمواجهة مولودية وهران التي تنتظر "الكناري" يوم 14 سبتمبر الحالي في إطار الجولة الرابعة من بطولة القسم الأول. ومثلما جرت العادة، سيحاول المدرب آيت جودي من خلال هذه المواجهة تصحيح الكثير من الأمور وتجريب جميع اللاعبين، حيث سيعتمد على تشكيلتين، الأولى تضم الأساسيين والتي ستبدأ اللقاء، أما الثانية التي تضم الفريق الاحتياطي فستدخل في الشوط الثاني مثلما حدث في المباراة الودية الأخيرة التي جمعت الشبيبة بوفاق المسيلة. يريد تصحيح الأخطاء الهجومية من جهة أخرى، سيهدف المدرب آيت جودي من خلال مواجهة هذا الاثنين إلى تصحيح بعض الأخطاء التي اكتشفها في المواجهتين الأخيرتين في البطولة أمام اتحاد العاصمة وشباب عين فكرون، خاصة من الناحية الهجومية، حيث أن الخط الأمامي للفريق يعاني من نقص الفعالية الذي أصبح يمثل هاجسا كبيرا للطاقم الفني. ورغم الفوز الأخير الذي حققته الشبيبة أمام عين فكرون، إلا أن آيت جودي لم يكن راضيا عن مردود المهاجمين المطالبين بالعمل أكثر لتسجيل الأهداف وتفادي سيناريو اتحاد العاصمة. سيريح بعض الأساسيين لتحضيرهم لمواجهة "الحمراوة" وحسب ما أشارت إليه بعض المصادر المقربة من المدرب آيت جودي، فإنه قد يريح بعض اللاعبين الأساسيين في مواجهة تيقصراين هذا الاثنين على غرار بن العمري ومروسي اللذان يعانيان من إصابة، وهذا حتى يحضرهما كما ينبغي للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام مولودية وهران يوم 14 سبتمبر الحالي، حيث لا يريد المغامرة بحالتهما الصحية. بالمقابل قد تعرف مواجهة تيقصراين عودة اللاعب وليد بن شريفة إلى أجواء المنافسة لأول مرة هذا الموسم بعد تماثله للشفاء وعودته إلى التدريبات بصفة عادية بداية من حصة الاستئناف المبرمجة أمسية أمس. الفرصة مواتية أمام الشبان رغم أن المدرب آيت جودي يحاول دائما اختيار العناصر الأكثر جاهزية للاعتماد عليها في المباريات الرسمية، إلا أن بعض الأطراف حاولت ممارسة الضغط عليه وفرض بعض اللاعبين الشبان، مثلما حدث الأحد الفارط عندما التحق بعض الأنصار بالملعب لمطالبة آيت جودي منح الفرصة للاعب مفتاح، غير أن إجابة آيت جودي كانت واضحة، حيث أكد الميدان هو الفاصل، ولن يعتمد على أي لاعب شاب قبل أن يقتنع بمردوده من خلال المباريات الودية التي يبرمجها، ما يعني أن الفرصة ستكون مواتية أمام كل من عمارة، مفتاح، حيكام، أوكال وإيحجادن الذين سيحاولون فرض أنفسهم هذا الاثنين وكسب ثقة مدربهم.
على هامش ذكرى اللاعب الشاب عصماني سمير... الأنصار يلتفون حول آيت جودي ويؤكدون دعمهم له قامت بلدية تادمايت بتيزي وزو أول أمس الخميس بمبادرة رياضية لإحياء ذكرى أحد لاعبي الفريق المحلي الذي توفي في سن مبكر، ويتعلق الأمر بالشاب سمير عصماني الذي توفي يوم 12 أوت 2004 عن عمر يناهز 16 سنة وكان آنذاك في فئة الأشبال، وقد عرف حفل الذكرى حضور عدة شخصيات بارزة في الساحة الرياضية الجوارية، كما تم توجيه الدعوة إلى ممثلين من شبيبة القبائل على غرار رئيس الفريق الهاوي سامي إيدراس، وكذا اللاعبين السابقين علي بلحسن (تشيبالو) وحكيم مدان، إضافة إلى المدرب الحالي ل"الكناري" عز الدين آيت جودي الذي قبل الدعوة دون تردد، وقد حظي المدرب باستقبال مميز من طرف الأنصار الذين كانوا في الملعب البلدي لتادمايت، وأكدوا دعمهم له وللشبيبة، خاصة بعد الانطلاقة الموفقة التي حققتها في بداية الموسم الحالي، حيث تحدثوا مع المدرب آيت جودي وطلبوا منه مواصلة تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية. مساندتهم رفعت معنوياته وأزالت عنه الضغط بدا المدرب آيت جودي في قمة السعادة بعد الاستقبال الخاص الذي حظي به من طرف أنصار الشبيبة في تادمايت، حيث رفع ذلك معنوياته كثيرا وأزال عنه الكثير من الضغط الذي كان يعاني منه خاصة بعد التعادل المسجل في عقر الديار أمام اتحاد العاصمة، واقتحام بعض الأنصار الملعب للتحدث معه بشأن مفتاح في حصة الأحد الفارط، الأمر الذي جعله يطالب بالعمل في الهدوء وتفادي ضرب استقرار الفريق، لكن أول أمس شعر آيت جودي بمساندة الأنصار له وللشبيبة، وتيقن أن "الكناري" كسب ثقة الجمهور الذي قاطعه في السنوات الثلاث الأخيرة. آيت جودي قدم الهدايا لأشقاء المرحوم وتابع المباراة الاستعراضية قبل نهاية الحفل، طلب منظمو هذه المبادرة من المدرب آيت جودي أن يتشرف بتوزيع الهدايا لعائلة المرحوم سمير عصماني كونه مدرب الفريق الذي يرمز للمنطقة القبائلية، حيث قدم آيت جودي الهدايا لأشقاء الفقيد، ثم تابع رفقة ممثلي الشبيبة سامي إيدراس، حكيم مدان وعلي بلحسن المباراة الاستعراضية التي جمعت بين قدامى شباب برج منايل ونظرائهم من شبيبة القبائل والتي انتهت بالتعادل في أجواء رائعة.
مساعدية: "عمل كبير لا زال ينتظرنا في الهجوم ولا مجال لتضييع نقاط الحمراوة" "7 نقاط في ثلاث مباريات أمر ممتاز لكن المشوار لا يزال طويلا" "هدف واحد سيحررني والمهم أن تفوز الشبيبة" عاد مهاجم "الكناري" أحمد مساعدية في هذا الحوار إلى الفوز الأخير الذي حققته الشبيبة في عين مليلة أمام شباب عين فكرون، مؤكدا أن الشبيبة طورت كثيرا مستوى اللعب، لكنه بالمقابل أوضح أنه لا يزال عملا كبيرا ينتظرهم خاصة على مستوى الخط الأمامي حتى تكون الفعالية حاضرة. في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية بعد فوزكم الأخير أمام عين فكرون؟ من الطبيعي أن تكون الأمور على أحسن ما يرام داخل الفريق، الجميع يعلم أن النتائج الإيجابية تعيد دائما الهدوء والاستقرار داخل أي فريق، بشكل عام أعتقد أن معنويات اللاعبين مرتفعة جدا خاصة بعد أن تداركنا التعثر الذي سجلناه في تيزي وزو أمام اتحاد العاصمة، حيث كان لا بد لنا من رد فعل قوي وسريع، وبما أننا تنقلنا إلى عين مليلة بإرادة قوية فقد تمكنّا من العودة إلى الديار مرة أخرى بكامل نقاط المباراة، وهذا أمر إيجابي بالنسبة إلينا. كيف كانت هذه المواجهة بالنسبة إليكم؟ لا نخفي أنه لم يكن من السهل علينا تحقيق الفوز في هذه المباراة، حيث واجهنا فريقا محترما خلق لنا العديد من المشاكل رغم أنه صاعد جديد إلى القسم الأول، لكننا كنا أكثر تنظيما فوق الميدان، وإرادتنا كانت قوية لتحقيق الفوز والعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية بعد الانتقادات التي وُجهت إلينا عقب مباراة الاتحاد. هذا الفوز يؤكد أن الشبيبة تسير في الطريق الصحيح ونحو تحقيق المزيد من النتائج مستقبلا. ألا تعتقد أنه كان بوسعكم تسجيل أكثر من هدف خاصة في المرحلة الأولى من المباراة؟ فعلا، أشاطر هذا الرأي، خاصة أننا خلقنا العديد من الفرص السانحة للتهديف في المرحلة الأولى، حيث كان بإمكان النتيجة أن تكون أثقل، لكن للأسف لم ننجح في تجسيد كل تلك الفرص والمحاولات، وهو السبب الذي يجعلني أؤكد أنه لا يزال عملا كبيرا ينتظرنا على مستوى الخط الأمامي، حيث علينا أن نحسن طريقة لعبنا ونخلق الانسجام والتناسق فيما بيننا، هناك بعض الفرص يجب عدم تضييعها مهما كانت الصعوبة، الكرة في مرمانا ولا بد من تحسين الوضع في أقرب وقت ممكن. حققتم ثاني فوز لكم على التوالي خارج الديار هذا الموسم بعد فوزكم في العلمة في أول جولة، هل تعتقد أن الشبيبة بإمكانها لعب الأدوار الأولى والتنافس على اللقب؟ لا نخفي أن الظفر بسبع نقاط في ثلاث مباريات يعد أمرا جيدا ومهم كثيرا من الناحية المعنوية، فذلك يجعلنا نكسب ثقة كبيرة في النفس ويريحنا تحسبا للجولات القادمة، فتحقيق انطلاقة موفقة يزيل عنا الكثير من الضغط، لكن يجب أن لا ننسى أنه لا تزال تنتظرنا 27 مباراة إلى غاية نهاية الموسم، وحتى يكون بوسعنا التنافس على اللقب يجب أن تكون نتائجنا مستقرة ومنتظمة.. المشوار لا يزال طويلا ولا مجال للغرور، لأن الحديث عن الأهداف والألقاب سابق لأوانه في الوقت الحالي، سنتابع العمل في الهدوء والاستقرار، ونتمنى أن تتحسن نتائجنا أكثر مستقبلا. المدرب آيت جودي يعتمد عليك في التشكيلة الأساسية منذ ثلاث جولات متتالية، وهذا دليل على الثقة التي يضعها في خدماتك، هل كنت تنتظر هذا السيناريو منذ بداية الموسم؟ أي لاعب يحلم بالظفر بثقة مدربه منذ بداية الموسم، فهذا أمر مريح من الناحية النفسية. أنا أحاول دائما أن أكون عن حسن ظن الطاقم الفني الذي يثق في خدماتي ويعتمد عليّ في كل مباراة إلى حد الآن، وأسعى إلى تحسين مستواي حتى لا أخيب آماله. بالمقابل، لم تتمكن من التسجيل في ثلاث مباريات متتالية، ألم يؤثر فيك ذلك؟ صحيح أن دوري الأول في الفريق هو التسجيل باعتباري مهاجم في الفريق، أدرك جيدا أنه إلى حد الآن لم أتمكن من التهديف، ومع ذلك لا أسمح لذلك أن يؤثر على نفسيتي، حتى لا أمارس ضغطا إضافيا عليّ. أدرك جيدا أنه ينقصني هدف للتحرر، وأشعر أن ذلك أصبح قريبا جدا، المهم بالنسبة إليّ هو تحقيق النتائج الإيجابية والانتصارات بغض النظر عن اللاعب الذي يسجل لأننا جميعا ندافع عن ألوان الشبيبة. تنتظركم في الجولة الرابعة مباراة في عقر الديار أمام مولودية وهران، هل تعتقد أنكم ستتمكنون من تحقيق أول فوز في تيزي وزو؟ أتمنى ذلك.. على كل حال في مباراتنا الأخيرة أمام اتحاد العاصمة، لم يكن ينقصنا سوى الهدف، كنا نريد الفوز أمام جمهورنا العريض، لكن الحكم كان له دور في تلك النتيجة. لن نعود إلى الحديث مجددا عن هذه المباراة، لقد باشرنا التفكير في لقاء مولودية وهران، وسنعمل على تحقيق نتيجة إيجابية أمام جمهورنا الذي فزنا من أجله في عين فكرون، ونتمنى أن يكون بقوة أمام "الحمراوة". هل تعتقد أن توقف البطولة سيكون في صالحكم قبل لقاء "الحمراوة"؟ أعتقد أن توقف البطولة جاء في الوقت المناسب، لأن برنامج المباريات الثلاث الأولى كان مكثفا ومن الصعب تحمله خاصة مع انطلاق الموسم، لذلك سيكون لنا الوقت الكافي لاسترجاع أنفاسنا وتحسين لياقتنا البدنية لنحضر أنفسنا كما ينبغي للمواجهة الرابعة من البطولة، سنغتنم فرصة توقف البطولة لتصحيح العديد من الأخطاء ونكون على أتم الاستعداد لهذه المباراة المهمة. يجب عدم تضييع هذه المباراة مهما كان الثمن حتى لا نخيب أنصارنا مرة أخرى في عقر الديار.
بوجنان يغادر الشبيبة بصفة رسمية غادر مساء أول أمس الخميس المحضر البدني القبائلي كمال بوجنان بيت شبيبة القبائل، بعد اتفاق حصل بينه وبين الإدارة في الساعات القليلة الماضية التي أعقبت نهاية مباراة الجولة الثالثة أمام شباب عين فكرون، الأمور تمت في سرية تامة بين الطرفين. وحسب آخر المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الصدد، فإن مغادرة بوجنان لبيت الشبيبة كانت لأسباب شخصية رفض كشفها. لم يحضر التدريبات وغادر أمس نحو إسبانيا والأمر الذي يؤكد صحة هذه المعلومات المتعلقة أساسا بمغادرة بوجنان لبيت "الكناري" في الساعات القليلة الماضية، هو عدم تواجده مساء أمس في الحصة التدريبية الأولى التي أجرتها التشكيلة القبائلية مساء أمس بملعب أول نوفمبر، حيث حضر أعضاء الطاقم الفني هناك، ما عدا بوجنان الذي كان غائبا عن الحصة، والمعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الصدد تفيد بأن بوجنان غادر مساء أمس الجمعة أرض الوطن وعاد إلى اسبانيا لمواصلة مهامه هناك في أحد النوادي التي كان يعمل فيها من قبل. الطلاق كان بالتراضي والشبيبة ستواصل دون محضر بدني بالرغم من أن بعض الأطراف كانت قد أشارت في وقت سابق إلى أن كمال بوجنان كان على خلاف مع الطاقم الفني في العديد من المرات، وأنه كان يمهد لمغادرته في أكثر من مناسبة، إلا أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، باعتبار أن علاقة المحضر البدني مع جميع أعضاء الطاقم الفني جيدة، لكن نظرا للأسباب الشخصية فضل أن يغادر النادي القبائلي، وقد حصل الطلاق بالتراضي. وعلى ضوء هذه المعطيات فإن الشبيبة ستواصل ما تبقى من الموسم دون محضر بدني. الشبيبة أعجبت بالعمل الذي قام به ومن جهة أخرى عبرت إدارة "الكناري" عن أسفها الشديد لمغادرة بوجنان للنادي القبائلي في هذه الفترة، بالنظر إلى العمل الجبار الذي كان يقوم به على مستوى النادي منذ اشرافه على التشكيلة من الناحية البدنية قبل أيام قليلة عن مغادرة النادي إلى حمام بورقيبة بتونس لإجراء التربص التحضيري هناك. إدارة "الكناري" من مسيرين، وطاقم فني، ولاعبين عبروا كلهم عن اعجابهم للعمل الذي كان يقوم به بوجنان.
حيكام يكسب نقاطا إضافية لدى آيت جودي اعتمد المدرب آيت جودي في اللقاء السابق أمام شباب عين فكرون على لاعبه حيكام في الاحتياط وشارك في العشرين دقيقة الأخيرة من اللقاء في وسط الميدان الاسترجاعي ولم يخيب الآمال التي كانت معلقة عليه حيث غلق جميع المنافذ وكان في المستوى المطلوب واسترجع العديد من الكرات وساهم في بناء الهجمات وهو الدور الذي طالبه به المدرب آيت جودي الذي عبّر لنا عن رضاه لأداء حيكام وطالبه بمواصلة العمل على هذا النحو وسيستفيد من فرص أكثر مستقبلا. حيكام: "أنا تحت تصرف المدرب في أي منصب" وكان لنا حديث مع حيكام الذي قال لنا في البداية: "المهم بالنسبة إلينا تحقيق الفوز في عين فكرون وعلينا المواصلة بهذه الجدية لكي نكون أفضل دائما ونحقق أفضل النتائج الممكنة. وعن نفسي فمن الجيد الاستفادة من فرص اللعب مع بداية الموسم وأنا تحت تصرف المدرب آيت جودي في أي منصب أرادني فيه والمهم أن أكون في خدمة الشبيبة وأساهم في حصد النقاط والتواجد دائما ضمن أصحاب المقدمة".