عادت إشاعات انفصال كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد وقائد المنتخب البرتغالي عن خطيبته إيرينا شايك عارضة الأزياء الروسية لتصنع الحدث عبر وسائل الإعلام مرة أخرى حيث ادعت مجلة "public" أن رونالدو اقترب من وضع نهاية لقصته مع الجميلة الروسية، والتي دامت ثلاث سنوات، وذلك بعد اطلاعه على معلومات تفيد بأن إيرينا تقيم علاقة خلف ظهره رفقة صديقها الجديد "برات راتنر" المخرج الأمريكي الذي أنتج فيلمها الأول "هرقل"، والذي شاركت فيه رفقة المصارع الأمريكي والممثل المعروف "ديوات جونسون" المدعو "ذا الروك"، حيث كانت إشاعات ارتباطها به بعلاقة عاطفية قد انطلقت مباشرة بعد مشاركتها في الفيلم، لتعود بأكثر قوة بعد نشر إيرينا لصورة رفقة المخرج وهي تعانقه عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك". المجلة تزعم أن كريستيانو بدأ البحث عن امرأة جديدة لخلافة إيرينا ولم يتوقف تقرير المجلة الذي تناقلته مواقع فرنسية متخصصة عند هذا الحد، حيث تعداه إلى الادعاء أن الأمور بين رونالدو وخطيبته حسمت خاصة بالنسبة لهداف النادي الملكي، حيث كشف التقرير أن كريستيانو الذي مل من البعد الكبير والدائم بينه وبين إيرينا بدأ بالفعل عملية البحث عن امرأة جديدة تلبي طموحاته وتناسب طريقته في التفكير، وزعم التقرير أن النجم البرتغالي كان يفكر في الانفصال عن إيرينا منذ مدة، وذلك بعدما لم يقتنع بها كزوجة وشريكة حياة عقب التعرف عليها عن كثب لمدة ثلاث سنوات كاملة، وهي السنوات التي تخللتها الكثير من المشاكل والاتهامات بالخيانة بين الطرفين من طرف وسائل الإعلام، إضافة إلى المشكل الأكبر وهو توتر العلاقة بين والدة "الدون" وخطيبته. صور إيرينا الفاضحة سبب آخر لتوتر العلاقة بين الثنائي ومن المرجح أيضا أن يكون رونالدو قد ضاق ذرعا من مخالفة إيرينا لأوامره، خاصة فيما يخص ظهورها في صور فاضحة وعارية لصالح العديد من أشهر المجلات حول العالم مقابل المال، وهو الأمر الذي لم يتقبله "صاروخ ماديرا" وسبق له وأن حاول وضع النقاط على الحروف بشأنه مع خطيبته في العديد من المناسبات، إلا أن صاحبة 27 عاما كانت تواصل الظهور في صور فاضحة كل مرة، كما أن تجديد "CR7" لعقده مع ريال مدريد إلى غاية عام 2018 زاد الطينة بلة بين الثنائي، حيث كانت إيرينا تطمح إلى دفع خطيبها للرحيل نحو فريق العاصمة الفرنسية باريس التي تحلم عارضة الأزياء الروسية بالاستقرار فيها بعد الزواج من رونالدو، وهو ما لم يتحقق ولن يتحقق على الأقل إلى ما بعد 2018. زيارة إيرينا ل "الدون" خلال الأسبوع الماضي تثير التساؤلات بشأن صحة التقرير ويبقى المثير في الموضوع كله هو أن تقرير مجلة "PUBLIC" جاء بعد الزيارة التي قامت بها إيرينا شايك إلى العاصمة الإسبانية مدريد مع بداية الأسبوع الماضي، أين قضت أياما رفقة خطيبها، كما أنها كانت حاضرة على مدرجات ملعب "سانتياغو بيرنابيو" لمساندة رونالدو في مباراة الريال أمام ضيفه كوبنهاغن الدانماركي في الجولة الثانية من رابطة أبطال أوروبا، وهي المباراة التي نجح فيها كريستيانو بتسجيل ثنائية من رباعية فريقه وقيادته للفوز، ما يطرح الكثير من التساؤلات حول كون تقرير المجلة مجرد إشاعة جديدة، أم أن هناك ما وقع بين صاحب 28 عاما وإيرينا بعد مباراة كوبنهاغن، وأنها لم تغادر إسبانيا للعودة إلى العمل وإنما لأسباب أخرى؟.