قام إتحاد الكرة المصري بإرسال خطاب للهيئة الدولية "فيفا" تضمن ردا على مطالب الإتحاد ذاته بضرورة تقديم ضمانات حول تأمين مباراة العودة خلال استضافة الجانب المصري للبعثة الغانية وكانت الفيفا قد أمهلت المصريين مهلة لغاية 28 أكتوبر من أجل تقديم تلك الضمانات، ولم ينتظر إتحاد الكرة المصري طويلا قبل أن يراسل الاتحادية الدولية لكرة القدم بخطاب آخر يؤكد فيه بأنه يتحمل كامل المسؤوليات منذ وصول المنتخب الغاني إلى غاية مغادرته، وتضمن الخطاب ذاته بأن موافقة الأمن على إقامة اللقاء في ملعب الدفاع الجوي تؤكد جاهزية الدولة بكل أجهزتها لتأمين المباراة والمنتخب الغاني، وكان مندوب من الإتحاد الدولي قد زار ملعب اللقاء ووقف على الاستعدادات الأمنية رغم أن مباراة العودة يفصلنا عنها قرابة شهر كامل. الإتحاد الغاني وصف الأوضاع في مصر بالحرب الأهلية استند مسؤولو الكرة في غانا على مراسلاتهم السابقة للإتحاد الدولي من أجل إجراء مباراة العودة خارج مصر على الأوضاع التي تشهدها مصر، ووصل به الأمر إلى حد وصفها بالحرب الأهلية، حيث استشهد ببعض الأحداث التي شهدتها بعض منتخبات القارة الإفريقية خلال جولات التصفيات مثل كوت ديفوار، ليبيا وإفريقيا الوسطى، أين جرت مبارياتها خارج ملاعبها لوجود حرب أهلية فيها، كما تضمن خطاب الإتحاد الغاني الموجه للفيفا بعض الأحداث الأخرى التي عاشتها ملاعب مصر على غرار حوادث الاعتداء على أفراد الشرطة والجيش، بالإضافة إلى غياب كلي لجماهير المنتخب المصري خلال مباريات التصفيات. أبو ريدة يصف تحركات الغانيين بالحرب النفسية استبعد هاني أبوريدة العضو في الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم أن تقام مباراة الإياب أمام غانا خارج الأراضي المصرية، مؤكدا بأن مباراة 19 نوفمبر القادم ستقام داخل مصر، والمناورات التي يقوم بها الجانب الغاني لا تخرج عن إطار الحرب النفسية التي بدأها منذ إعلان نتائج القرعة الشهر الفارط، وطالب أبو ريدة من إتحاد الكرة المصري ووسائل الإعلام عدم تضخيم الحدث حتى لا يتسبب في تشتيت تركيز اللاعبين قبل مباراة الذهاب، وهو ما يعني بأن المتحدث متأكد وواثق بأن المباراة ستلعب داخل مصر، وبالتالي لا خوف على حظوظ منتخب الفراعنة من مواجهة الإياب.