مثلما كان منتظرا، التحق اللاعب مغني، بمدينة الدوحة من أجل الشروع في فترة العلاج المقرر أن يخضع لها أثناء تواجده في هذه المنطقة وبالضبط بمستشفى أسبيتارالتابع للأكاديمية أسباير وهو نفس المكان الذي تنقل إليه مواطنه بوڤرة في الأيام الماضية من أجل العلاج كذالك، لأن هذا الأخير يعاني من إصابة كذالك استدعت في وقت سابق تنقله لقطر حتى يخضع لبرنامج مكثف وحاليا أنهى الفترة الأولى، وشاءت الصدف أن يلتحق به بنفس المركز ليعالج وهذا قبل المونديال، وينتظر أن يخضع مغني لبرنامج مكثف من العلاج وهذا يعني أنه لن يعود لإيطاليا، لأنه سيواصل العلاج تحسبا للمونديال الذي لم يبقى له الكثير. الدكتور شلبي يتكفل به ويقف على حالته الصحية هذا وسيشرف الطبيب الجزائري شلبي، على حالة اللاعب مغني خلال تواجده بمدينة قطر والفترة التي سيخضع لها أثناء تواجده هناك، بما أن هذا اللاعب باشر العلاج اللازم مباشرة بعد وصوله إلى العاصمة القطرية الدوحة، من أجل الدخول في علاج آخر على مستوى الإصابة التي حرمته من المشاركة مع فريقه الإيطالي في الكثير من المناسبات، الأمر الذي أقلق كثيرا اللاعب نفسه الذي أراد من الآن التحضير للمونديال، لأن هذه المنافسة تتطلب تحضير آخر والإصابة التي يعاني منها غير عادية وقد تعيقه في المونديال لهذا فضل العلاج بقطر. مغني ارتاح كثيرا لوجوده مع بوڤرة في نفس المستشفى وكان التحاق اللاعب مغني بمدينة الدوحة، في صالح المدافع بوڤرة الذي التحق بنفس المستشفى التابع لأكادمية أسباير، لهذا فإن مغني فرح كثيرا مباشرة بعد التحاقه أول أمس بذلك المركز، لأنه سوف لن يكون بمفرده هناك وسيلقى الرعاية الكاملة رفقة الطاقم الطبي طبعا مع نفس الطبيب الذي يشرف على حالة المدافع بوڤرة الذي دخل هو الآخر فترة العلاج بسبب إصابة تعرض لها هو كذالك في الأيام الأخيرة، مما يعني أن وجود هذان اللاعبان بنفس المستشفى ومع نفس الطبيب هو مفيد كذالك من الناحية المعنوية. لن يعود للمنافسة بإيطاليا وسيحضر للمونديال وأمام البرنامج الذي سيخضع له اللاعب مغني مع تواجده في قطر، فإن الفترة المنتظر أن يقضيها هذا اللاعب بمستشفى الدوحة القطرية، تصل إلى عدة أسابيع مع فترة الترويض طبعا، مما يعني أنه لن يعود للفريق الذي يلعب له، باعتبار أن البطولة في إيطاليا تنتهي في منتصف شهر ماي القادم، وعليه سيواصل العلاج فقط على مستوى الإصابة التي يعاني منها وهذا طبعا تحضيرا لمونديال جنوب إفريقيا المقرر في جوان القادم، وهو الأمل الذي يراود اللاعب نفسه الذي يريد استرجاع عافيته تحسبا لهذا الموعد الكبير. سيواصل العلاج إلى غاية أفريل بعدها يلتحق بالمنتخب وبما أن مغني باشر العلاج بقطر مباشرة بعد التحاقه بمستشفى اسباير بمعدل حصتين في اليوم، أي لساعات يحددها الطاقم الطبي الذي يشرف على علاجه وهي نفس الحصص الذي بدأ بها زميله بوڤرة، وبالنسبة لمغني فإن هذا الاخير سيختاز المرحلة الأولى خلال أيام فقط بعدها يواصل فترة نقاهة حتى يسترجع إمكانياته المعهودة وبالضبط، فإنه سيقضي على الأقل 3 أسابيع كاملة مع العلاج المدقق الذي سيخضع له أي قضاء شهر أفريل بقطر، بعدها يشد الرحال للمنتخب الوطني والدخول بصفة عادية في التربص التحضيري المنتظر بإيطاليا في 20 من ماي القادم.