قال مسؤولون اليوم الثلاثاء إن ستيف كين مدرب بلاكبيرن روفرز - الذي أمضى فترة صعبة داخل وخارج الملعب مع بطل إنجلترا السابق - وافق على نحو مفاجيء على قيادة فريق بروناي دي.بي.ام.ام المغمور في الدوري السنغافوري لكرة القدم. واستقال المدرب الاسكتلندي من تدريب بلاكبيرن في سبتمبر من العام الماضي بعدما هبط الفريق تحت قيادته إلى الدرجة الثانية. ولم يتول أي منصب من وقتها، ولم يكن كين يحظى بشعبية في استاد أيوود بارك وواجه بشكل دائم احتجاجات حول أسلوبه التدريبي خلال عامين له مع الفريق بعد تعيينه خلفا للمدرب صاحب الشعبية سام ألاردايس. وسيتولى كين تدريب بروناي خلفا لفيران سيمونيتش الذي قاد الفريق لإحراز لقب كأس رابطة المحترفين في 2012 ليفوز بجائزة أفضل مدرب في العام بالدوري السنغافوري، وسبق لكين العمل في الأجهزة الفنية لفرق فولهام وريال سوسيداد وكوفنتري سيتي. وينتهي موسم الدوري السنغافوري المؤلف من 12 فريقا في نهاية الشهر القادم ويحتل بروناي حاليا المركز السابع. وأبلغ واسليمين مؤمن مدير نادي بروناي الصحفيين: "سيأتي المدرب كين الى النادي في منتصف نوفمبر." وتابع: "نرغب في تغيير طريقتنا في اللعب."