وزير الداخلية يؤكد من إيطاليا أن معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية تتم عبر رؤية شاملة    الرئيس الصحراوي يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية    محكمة العدل الأوروبية تنتصر للشعب الصحراوي وترفض طعون مجلس ومفوضية الاتحاد الأوروبي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا    استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    هل الشعر ديوان العرب..؟!    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب قسنطينة "موبيليس" تتفق رسميا مع "السنافر"، ستكون الراعي الرسمي ومراسيم توقيع العقد الأسبوع القادم
نشر في الهداف يوم 10 - 11 - 2013

علمت "الهدّاف" من مصادر مقربة من إدارة النادي الرياضي القسنطيني أنها توصلت إلى اتفاق نهائي مع شركة متعامل الهاتف النقال "موبيليس"، يقضي بموجبه مرافقة "موبيليس" ل"السنافر" في كل التظاهرات.. والمنافسات الرسمية بداية من الأسبوع القادم، وذلك بدلا من متعامل الهاتف النقال "نجمة"، في مفاجأة مدوية ستكون قنبلة نهاية السنة الجارية 2013.
الاتفاق بين الطرفين وقع بالعاصمة
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الاتفاق وقع بين مسؤولي النادي ومسؤولي "موبيليس" خلال الأيام القليلة الماضية، عندما التقى كل من المدير العام ل"طاسيلي" خليل فيصل والمدير الرياضي محمد بوالحبيب، إضافة إلى الإطار السامي في الولاية نصر الدين بن سالم، أما من الطرف الآخر فقد حضر المدير العام ل"موبيليس" إضافة إلى بعض الإطارات.
"موبيليس" تواصل الاستثمار في المجال الرياضي
يبدو أن متعامل الهاتف النقال العمومي "موبيليس" يواصل الاستثمار في المجال الرياضي، خاصة في ميدان كرة القدم، وكانت بدايته مع المنتخب الوطني، عندما نقل مسؤولو "موبيليس" الأنصار خلال كأس إفريقيا الأخيرة التي احتضنتها بلاد العم مانديلا جنوب إفريقيا، لتتواصل بعد ذلك خرجاتهم وتحوّل إلى الأندية.
تستهدف الأندية الكبيرة ولم تجد أفضل من "سي. آس. سي"
ويستهدف المسؤولون عن "موبيليس" الأندية الكبيرة، ما جعلهم يصرون على تمويل النادي الرياضي القسنطيني، بعد أن تأكدوا أنه الفريق الأكثر شعبية في الشرق الجزائري، بل في كل الوطن، خاصة بعد النجاح الكبير الذي عرفته مباراة إسبانيول الودية، كما أن "السنافر" فازوا بلقب أفضل جمهور الموسم الماضي.
البداية بتوقيع العقود غدا مع "الموب"، عين فكرون، الأربعاء والساورة
من جهة أخرى علمت "الهدّاف" من مصادرها الخاصة أن شركة "موبيليس" التي تسعى دوما إلى مساعدة الأندية الجزائرية، وتحاول الهيمنة على مجال الاستثمار الرياضي من خلال رعايتها لعدة أندية، فإن الشركة العمومية ستقوم بتوقيع العقود مع أربعة أندية من الرابطة المحترفة الأولى ويتعلق الأمر بكل من مولودية بجاية، شباب عين فكرون، أمل الأربعاء وشبيبة الساورة هذا الثلاثاء بالجزائر العاصمة في حفل بهيج، يليق بحجم الإنجاز.
عقد "موبيليس" – "السنافر" سيكون على المدى البعيد
وبعد أن توصل الطرفان إلى اتفاق نهائي حول كل التفاصيل، فإن مصادرنا أكدت لنا أن توقيع العقود سيتم الأسبوع القادم بمدينة الجسور المعلقة، حيث من المنتظر أن تقيم إدارة النادي الرياضي القسنطيني حفلا كبيرا بهذه المناسبة، ومن المنتظر أن توجه الدعوة للسلطات المحلية وعدة شخصيات مرموقة.
"السنافر" سيستفيدون من عدة امتيازات
وفي سياق متصل فإن النادي الرياضي القسنطيني سيستفيد من عدة امتيازات وفق الاتفاق الواقع بين الطرفين، خاصة أن المدير الرياضي محمد بوالحبيب كان قد كشف خلال أحد التصريحات أن "خيرا" كبيرا سيأتي في الأيام القادمة، في إشارة منه إلى عقد موبيليس، كما أنه وكما يعلم الجميع فإن متعامل الهاتف النقال الآخر "نجمة" كان يسعى القائمون على شؤونه إلى مواصلة تمويل "السنافر" من خلال تقديم عرض جديد، لكن دون فائدة.
"موبيليس" ستكون راعي الشباب في "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"
وسيكون متعامل الهاتف النقال "موبيليس" الراعي الرسمي للنادي الرياضي القسنطيني، خلال تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، من خلال تنظيم بعض المنافسات التي تليق بحجم المناسبة، حيث أن مسؤولي "موبيليس" في اتصال دائم بالسلطات المحلية للولاية رقم 25، منذ أن كان الوزير الحالي بدوي على رأس المدينة.
... وحلم مواجهة ريال مدريد بدأ يتحقق
يبدو أن حلم مواجهة النادي الرياضي القسنطيني للنادي الملكي ريال مدريد بدأ يتحقق، خاصة أن عقد "موبيليس" سيتم توقيعه الأسبوع القادم، وبما أن شركة متعامل الهاتف النقال العمومية، هي التي ستكون وراء جلب ريال مدريد شهر ماي 2014، فإن حظوظ رؤية كريستيانو في حملاوي بدأت ترتفع، خاصة أن المسيرين كانوا قد اشترطوا ذلك من قبل.
الخبر سينسي الأنصار هزيمة الأربعاء
وما يجب الإشارة إليه هو أن خبر اتفاق إدارة النادي الرياضي القسنطيني مع شركة متعامل الهاتف النقال "موبيليس" سينسي الأنصار الهزيمة الأخيرة التي تكبدها رفقاء بولمدايس أمام أمل الأربعاء والتي أوقفت السلسلة التي حققها "السنافر" بوصولهم إلى 26 مباراة دون هزيمة، حيث سيشرع الجميع في الحديث من الآن عن إمكانية مواجهة النادي الملكي ريال مدريد.
... والإدارة تؤكد أن "خير كبير راهو جاي"
وحسب التصريحات الأخيرة للقائمين على شؤون النادي الرياضي القسنطيني، فإن هناك عدة مصادر تمويل أخرى ستدعم الفريق، إذ هناك إجماع في بيت الشباب أن "خير كبير راهوجاي". فبعد أن اشترت الشركة العمومية "طاسيلي" غالبية أسهم شركة شباب قسنطينة، جاء الدور على شركة "موبيليس" لأن تكون الراعي الرسمي ل"السنافر" بداية من الأسبوع القادم.

بوالحبيب التقى بلايلي في العاصمة والخبر انتشر بسرعة البرق في قسنطينة
صنع خبر التقاء أمس المدير الرياضي محمد بوالحبيب، لاعب الترجي الرياضي التونسي يوسف بلايلي الحدث في مدينة الجسور المعلقة، حيث كان الجميع يتحدث عن أن مهاجم مولودية وهران السابق قد يكون جديد "الميركاتو" الشتوي ل"السنافر"، لكن الأمر الأكيد هو أن الرجلين التقيا صدفة فقط، كما أن بلايلي لا يزال مرتبطا بعقد مع ناديه الترجي.
وصول بلايلي تزامن مع وصول بوالحبيب
وحسب مصادرنا التي كانت متواجدة بمطار هواري بومدين من أجل انتظار وصول لاعبينا المحترفين للالتحاق بتربص المنتخب الوطني الجاري حاليا في مركز المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، فإن وصول المدير الرياضي محمد بوالحبيب من مدينة الجسور، تزامن مع وصول المهاجم بلايلي من مدينة تونس.
المناجير حميد لطرش كان في انتظار الثنائي
وفي هذا الإطار، فإن المناجير المعتمد لدى الاتحادية الدولية لكرة القدم حميد لطرش، قد كان في انتظار المدير الرياضي محمد بوالحبيب، كما أن نفس الشخص كان في انتظار بلايلي الذي تربطه به علاقة جيدة، حيث سبق أن عرض خدماته على عدة أندية أوروبية من بينها ناد إنجليزي ينشط في الدرجة الأولى.
هاتف بوالحبيب لم يتوقف عن الرنين
وحسب مصادر مقربة من المدير الرياضي محمد بوالحبيب، فإن هاتفه النقال لم يتوقف عن الرنين، حيث حاول بعض أصدقائه وحتى بعض الصحافيين التأكد من صحة المعلومة، المتعلقة بالتقائه لاعب الترجي الرياضي التونسي يوسف بلايلي من عدمها، خاصة أن الخبر انتشر بسرعة البرق.
الجميع كان يعتقد أن بلايلي جديد "الميركاتو"
وكان الجميع في مدينة الجسور المعلقة يعتقد أن المهاجم يوسف بلايلي جديد "الميركاتو"، خاصة أن المدير الرياضي محمد بوالحبيب كان قد دخل معه في مفاوضات من أجل جلبه الصائفة الماضية، لكن إدارة الترجي رفضت تسريحه، إضافة إلى أن نجم مولودية وهران السابق يرغب في خوض تجربة احترافية خارج أرض الوطن.
بلايلي كان عائدا من تونس ومتوجها إلى وهران
هذا، وحاولنا التأكد بدورنا من حصة المعلومة رغم أننا كنا متأكدين أن التقاء الثنائي بمطار هواري بومدين كان صدفة فقط، إلا أن مصادرنا الخاصة أكدت لنا أن بلايلي كان عائدا من تونس، ومتوجها إلى مدينة وهران بعد أن استفادة من راحة من ناديه، حيث شارك أمس الأول في مباراة فريقه في البطولة التونسية.
... وبوالحبيب من أجل تسجيل حصة تلفزيونية
من جهته، فإن المدير الرياضي محمد بوالحبيب كان على موعد في الجزائر العاصمة مع تسجيل إحدى الحصص التلفزيونية، ويتعلق الأمر بالحصة الأسبوعية "الجزائرية فوت" التي ينشطها الزميل الصحافي المتألق رضوان بوحنيكة، والتي تبث سهرة اليوم بداية من الساعة التاسعة ليلا، ما يؤكد أن بوالحبيب لم يكن على موعد مع مهاجم الترجي يوسف بلايلي.

عدة عناصر كانت out أمام الأربعاء و"السنافر" يستثنون بوشريط، بارتي وسيديريك
عبر أنصار الشباب عن استيائهم العميق من مردود بعض العناصر في مباراة أمس الأول أمام أمل الأربعاء، والتي انتهت بفوز أصحاب اللونين الأزرق والأبيض، حيث اعتبر الجميع في مدينة الجسور المعلقة الخسارة بالمدوية، خاصة أنها جاءت على يد أحد الأندية المتواضعة والتي لم تكن أفضل من "السنافر" – حسبهم- وهو ما جعل سلسلة النتائج الإيجابية تتوقف بعد صمود رفقاء بولمدايس 26 مباراة دون خسارة.
الأنصار لم يهضموا الخسارة إلى غاية الآن
لم يهضم "السنافر" الخسارة التي تكبدها فريقهم أمس الأول إلى غاية الآن، وهناك من ذهب بعيدا في تعليقاته مؤكدا أن هناك سر وراء هذه الخسارة، خاصة أنها جاءت أمام فريق متواضع للغاية، كما أن "السنافر" سبق أن أثبتوا علو كعبهم من قبل في كل خرجاتهم السابقة، وأمام أندية قوية على غرار وفاق سطيف وشبيبة الساورة.
يعتبرون مردود بعض العناصر بالمحير
واعتبر أنصار النادي الرياضي القسنطيني، خاصة الذين تابعوا المباراة من مدرجات ملعب الإخوة براكني مردود بعض العناصر بالمحير، حيث ظهروا وكأنهم غير معنيين بالمباراة، ولم يبذلوا مجهودات، وأكثر من ذلك لم يتأثروا بالهزيمة رغم قساوتها، بالنظر إلى توقيت تلقي الهدف في (د89).
حديوش خارج الإطار ودراق "ماكان والو"
ومن بين اللاعبين الذين لم يكونوا في يومهم، وكانوا أكثر اللاعبين انتقادا، نجد دراق وحديوش، فمهاجم مولودية الجزائر الأسبق لم يظهر بكامل مستواه، ما جعل البعض يعلق عليه بأنه "ما كان والو"، من جهته المهاجم حديوش كان خارج الإطار بأتم معنى الكلمة، ولم يخلق أي خطورة تذكر على مرمى المنافس.
ڤارزيتو تعمد إشراكهما لهذا السبب
وفي هذا الإطار فإن اللاعبين السالفي الذكر، أي حديوش ودراق، تعمد المدرب دييڤو ڤارزيتو إشراكهما من البداية، خاصة أن الثنائي لم يلعب منذ مدة، كما أن الثنائي تحدث كثيرا خلال اجتماع المدير الرياضي محمد بوالحبيب باللاعبين، وأكد (الثنائي) أنه لا يحصل على فرصته، وبما أن ڤارزيتو يملك لاعبين ينقلون له كل الأخبار، فقد وصلته رسالة حديوش ودراق، ما جعله يشركهما أساسيين.
لقطات دوري المحترفين "زادت هبّلت" الأنصار
وما زاد من تذمر أنصار النادي الرياضي القسنطيني، هو مشاهدتهم للفرض الضائعة من طرف لاعبي الشباب أمام أمل الأربعاء، خاصة في المرحلة الأولى التي ضيع خلالها كل من جيل وبزاز وحوري فرصا سانحة للتهديف، وكان بإمكانهم قتل المباراة في أي لحظة.
"السنافر" كانوا قادرين على الفوز
وفي هذا الإطار فإن لاعبي النادي الرياضي القسنطيني ضيعوا على أنفسهم فرصة البقاء في صدارة الترتيب، حيث كان بالإمكان أفضل مما كان لو عرف كيف يستغل لاعبوه الكم الهائل من الفرص الذي أتيحت لهم، كما أن طريقة تلقيهم للهدف تثير علامات استفهام واستغراب، لأن الخطأ المرتكب كان ساذجا في محور الدفاع.
إجماع على أن بارتي، بوشريط وسيدريك الأحسن
وعكس بقية اللاعبين الذين نالوا نصيبهم من الانتقادات، فإن بارتي وسيدريك وبوشريط كانوا الإستثناء، حيث نالوا إشادة "السنافر" الذين أثنوا كثيرا على مردودهم، فبوشريط كعادته كان "دينامو" الفريق بأتم معنى الكلمة، وبارتي تألق بشكل لافت في الدفاع، أما الحارس سيدريك فيثبت من مباراة إلى أخرى أنه صفقة الموسم، من خلال تدخلاته الموفقة، حيث أنه قام بتصدي رائع قبل نهاية المرحلة الأولى.
الشباب كبير بإسمه وأنصاره على هذه العناصر
وما يجب على اللاعبين فهمه، أو بالأحرى الرسالة التي يريد الأنصار تمريرها للاعبين، هو أن الشباب فريق كبير باسمه وأنصاره، وأن "سي. أس. سي" كبيرة على كل اللاعبين الحاليين، خاصة الذين لا يقومون بتبليل القميص، مثلما كان عليه الحال في مباراة أمس الأول أمام أمل الأربعاء.
"كاين لاعبين يلعبو بفمهم"
وفي هذا الإطار وبعد أن تعالت أصوات بعض العناصر التي نددت ب "الحقرة" -على حد تعبيرها- فقد أتيحت لهم الفرصة في مباراة الأربعاء، لكنهم لم يكونوا عند مستوى تطلعات الأنصار، وهو ما يؤكد أن هذه العناصر تلعب "بفمها" فقط، وكان الأجدر عليها أن تؤجل الحديث عن اللعب أساسيا إلى المباريات المقبلة.

التشكيلة عادت في أجواء جنائزية
عادت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني مباشرة بعد نهاية اللقاء برا، على متن حافلة الفريق بعد أن تنقلت جوا إلى العاصمة. وحسب مصدر من داخل المجموعة، فإن رحلة العودة لم تكن مثل رحلة الذهاب، حيث عاد رفقاء بولمدايس في أجواء جنائزية بعد الخسارة القاسية التي تكبدوها أمام الأمل، وكان وصول التشكيلة إلى مدينة الجسور المعلقة في تمام الساعة الواحدة صباحا.

ڤارزيتو: "استقدام هداف في الميركاتو بات أمرا ضروريا"
أكد المدرب دييڤو ڤارزيتو عقب نهاية مباراة أمل الأربعاء أن استقدام مهاجم في فترة الانتقالات الشتوية بات أمرا ضروريا، خاصة بالنظر إلى الكم الهائل إلى الفرص التي يضيعها الخط الأمامي في كل مباراة، حيث قال: "استقدام هداف في الميركاتو بات أمرا ضروريا، خاصة بالنظر إلى مجريات مباراة الأربعاء التي ضيعنا خلالها عدة فرص، وهذه هي كرة القدم عندما تضيع تستقبل أهدافا، لذا علينا أن نستقدم مهاجما قويا".
"مبدئيا سنشارك في كأس الكاف والقرار الأخير بيد الإدارة"
وعن إمكانية المشاركة في منافسة كأس "الكاف" من عدمها قال مدرب "السنافر": "مبدئيا سنشارك في كأس الكاف، حيث منحت الموافقة لإدارة الفريق، لكن القرار الأول والأخير يعود إلى أعضاء مجلس الإدارة، صحيح أنه بالمستوى الذي ظهرنا به أمام الأربعاء والكم الهائل من الفرص التي ضيعناها، سيجعل مشاركتنا في الكاف أمرا صعبا".

سقوط "السنافر" بعد 344 يوم دون هزيمة قد يكون نعمة أكثر منه نقمة
يبدو أن سقوط النادي الرياضي القسنطيني عشية أمس الأول في ملعب براكني أمام أمل الأربعاء بهدف لصفر كان حديث الجزائر ككل، على اعتبار أن السنافر قد حافظوا على سجله خاليا من الهزائم لقرابة سنة كاملة محطمين بذلك عدة أرقام قياسية. حيث أولى الجميع أهمية كبيرة لهزيمة الشباب، إلى درجة أن هناك من وضعها ضمن خانة الأحداث الخاصة بيوم 9 نوفمبر. تجدر الإشارة إلى أن هذه الهزيمة جعلت السنافر يفتخرون حقا بإنجاز فريقهم، على اعتبار أنهم أدركوا عقب انتهاء المباراة قيمة هذا الإنجاز الكبير.
وأخيرا سقط "العميد"... "برافو" للجميع على هذا المشوار الرائع
وعنونت غالبية الجرائد أمس: "... وأخيرا يسقط شباب قسنطينة من عليائه"، وهو الأمر الذي جعل السنافر يتأكدون من القيمة الكبيرة لفريقهم، حيث علقوا: "كم أنت كبير يا عميد"، بالنظر إلى أنه ليس من السهل على أي كان أن يحقق مثل هذا الإنجاز إلا بعد سنوات طويلة، خصوصا أن الجميع يعلم صعوبة المباريات في بطولتنا الوطنية التي تفتقد لأبسط شروط الاحتراف. ورغم أن هذه الخسارة قد خلفت حالة حزن كبيرة لدى أنصار الشباب، إلا أنها جعلتهم يوجهون تشكراتهم إلى جميع من شارك في هذا المشوار الرائع سواء من لاعبين، طاقم فني وحتى مسؤولين.
يجب أن لا ينسى أحد بأن "السنفور" لم ينهزم طيلة 344 يوما
وكان شباب قسنطينة قد قدّم مشوارا أكثر من رائع، على اعتبار أنه لم يتذوق طعم الخسارة ل26 مباراة متتالية في البطولة أي بما يعادل 344 دقيقة، وهو الرقم الذي لن يكون في متناول أي فريقه تحقيقه، بالنظر إلى المعطيات التي سبق أن ذكرناها. ولهذا السبب حاول الأنصار أمس التأكيد على أنه لا يجب عليهم نسيان هذا المشوار الرائع الذي بصم عليه الفريق طيلة هذه الفترة لمجرد خسارة واحدة، لاسيما أن جميع الفرق في البطولة الوطنية قد تذوقت طعم الهزيمة بعد مرور 11 جولة لحد الآن بما في ذلك الوفاق والشبيبة، اللذان يملكان تعدادا أفضل من السنافر بشهادة الجميع.
الخسارة كانت "جاية، جاية"، لكن اللقاء كان في المتناول
وما يتوجب علينا أن نشير إليه هو أن خسارة شباب قسنطينة كانت آتية لا محالة، على اعتبار أن لا يوجد فريق بإمكانه أن يحافظ على سجله خاليا من الهزائم لفترة طويلة جدا. فحتى النوادي الكبرى في العالم على غرار برشلونة وريال مدريد وبايرن ميونيخ تذوقت طعم الهزيمة، ولكن المشكل في أن الهزيمة أمام الأربعاء خلفت حالة حزن رهيبة في كل مدينة قسنطينة، بالنظر إلى أن التشكيلة كانت قادرة على العودة بالأفضل بالنظر إلى أنها كانت الأحسن في المباراة.
"ليست الأربعاء اللي تحبسنا"
وكان عشاق الخضورة في قمّة الحسرة بعد صافرة النهاية، على اعتبار أن تأثير الهزيمة بهدف لصفر كان كبيرا جدا، خصوصا أنها كانت أمام فريق صاعد حديثا إلى الرابطة المحترفة الأولى ويتعلق الأمر بأمل الأربعاء، وهو الأمر الذي جعل الأنصار يرددون: "مع كل احتراماتنا إلى أمل الأربعاء، إلا أنه ليس الفريق الذي يسقط السنافر بعد 26 مباراة دون انهزام"، لاسيما أن الشباب كان أفضل من "الفاينكينغ" بكثير خلال المواجهة، حيث ضيّع لاعبوه العديد من الفرص السهلة أمام المرمى، خصوصا عن طريق ياسين بزاز.
"السنافر" كانوا مستهدفين وردّ فعل النوادي الأخرى يؤكد ذلك
ولقد خلفت الهزيمة التي تعرّض لها السنافر عدّة ردود لدى الكثير من أنصار ومسؤولي الفرق الأخرى، وهو ما يؤكد بأن شباب قسنطينة أصبح مستهدفا من قبل جميع النوادي، على اعتبار أن هذا الفريق يبصم على مشوار أكثر من رائع. ولعل السبب الذي جعل أنصار الشباب يتأكدون من ذلك، هو طريقة احتفال أنصار الوفاق السطايفي بمدرجات ملعب الثامن ماي، بعد أن سمعوا بأن أمل الأربعاء تمكن من التسجيل في مرمى الخضورة، حيث هتف الملعب كلّه باسم "الفاينكينغ" وكأن السنافر من بلد آخر، على حدّ تعبير أنصار الشباب.
"كي تسقط البقرة يكثرو الذباحة"
ولقد عرف السنافر أخيرا معنى: "كي تسقط البقرة يكثروا الذباحة "، لاسيما أن ردّ فعل أنصار النوادي الأخرى والمسيّرين كانت جد محيّرة، حيث لم يكن أحد يظن بأن الجميع كانوا يبحثون عن إسقاط الشباب من إمبراطوريته، إلى درجة أن الأنصار قد علقوا على الحادثة، بأنه وقت "الصح بانو الرجالة". تجدر الإشارة إلى أن هزيمة السنافر خلفت العديد من الردود في مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إلى درجة أن جميع أنصار النوادي الأخرى علقوا على الأمر بمن فيهم أنصار الفرق التي تنتمي إلى الأقسام السفلى.
الرقم القياسي تحوّل إلى عبء على اللاعبين
ورغم أن الهزيمة كانت جد قاسية، ورغم أن الإحباط كان جدّ كبير سواء لدى اللاعبين وحتى الأنصار، إلا أنه يتوجب أن نشير إلى أمر مهمّ وهو: "عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"، بالنظر إلى أن الجميع لاحظ بأن سعي لاعبي شباب قسنطينة للحفاظ على الرقم القياسي المتمثل في إكمال سنة دون هزيمة قد أصبح بمثابة عبء ثقيل بالنسبة للفريق. فبالإضافة إلى أن التشكيلة أصبحت مستهدفة من قبل الجميع، فإن لاعبي الفريق باتوا يدخلون المباريات تحت ضغط شديد، على اعتبار أنهم يبحثون بأيّ شكل من الأشكال في جعل فريقهم يخرج من المباراة دون هزيمة.
التشكيلة "ولاّت تحوّس ما تخسرش أكثر مما تحوس باه تربح"
ولعلّ الأمر الذي جعلنا نجزم بأن الرقم القياسي المتمثل في 26 مباراة دون هزيمة قد أصبح يشكل عبء ثقيل على لاعبي شباب قسنطينة، هو أن التشكيلة أصبحت تبحث خلال المباريات الأخيرة على عدم السقوط أكثر من سعيها في البحث على الانتصار الذي يهديها النقاط الثلاث، ولعل الأمثلة كثيرة، والبداية بمباريات: مولودية وهران واتحاد العاصمة ووفاق سطيف، حيث كان بإمكان المدرب ڤارزيتو وأشباله العودة بتسع نقاط كاملة من هذه الخرجات الثلاث، ولكن تفكيرهم في عدم الخسارة جعلهم لا يجازفون كثيرا في الهجوم.
اللاعبون نسوا أن الفوز بمباراتين وخسارة أربعة أفضل من 5 تعادلات
ولقد نسي لاعبو النادي الرياضي القسنطيني أن الفوز في مباراتين وخسارة أربعة أفضل بكثير من تحقيق خمسة تعادلات والحفاظ على الرقم القياسي، على اعتبار أن الفوز في مباراتين سيمنح الفريق ستّ نقاط كاملة، في الوقت الذي سيمنحهم التعادل في خمس مواجهات، خمس نقاط فقط. وبالتالي فإن العقلية يجب أن تتغير، حيث يتوجب على اللاعبين من هنا فصاعدا التركيز على الكيفية التي تمكنهم من العودة بالنقاط الثلاث أكثر من تركيزهم على عدم الخسارة، وهو ما حرم السنافر من عدة نقاط مهمّة في سباق اللقب.
سقوط "السنافر" من "إمبراطوريتهم" قد يحرّرهم في الجولات القادمة
ولقد أشار العديد من المتتبعين أمس إلى أن سقوط شباب قسنطينة من إمبراطوريته أخيرا قد يكون نعمة أكثر منه نقمة، على اعتبار أن هذا الأمر قد يجعل الفريق يتحرّر في الجولات القادمة، حيث سيتخلص اللاعبون من الضغط الكبير الذي فرض عليهم في الفترة الأخيرة، لاسيما أن لا أحد سيتكلم عن الرقم القياسي من هنا فصاعدا، بالنظر إلى أن أمل الأربعاء أذاق السنافر طعم الهزيمة، وبالتالي أصبح الرقم من الماضي. تجدر الإشارة إلى أن هزيمة الأربعاء قد تكون درسا للاعبي الشباب وقد تجعلهم ينطلقون من جديد، خصوصا إذا ما أحسنوا التعامل مع الظروف.
... لكن المشكل في أن يتأثروا معنويا بهذا الانهزام
ورغم أن الهزيمة أمام الأربعاء قد تحرّر اللاعبين، إلا أن الخوف كل الخوف أن تتأثر التشكيلة بهذه الخسارة، لاسيما أنها جاءت أمام فريق صاعد حديثا إلى الرابطة المحترفة الأولى. حيث يخشى السنافر من الانعكاسات السلبية للخسارة، لاسيما أن الأجواء داخل الفريق ليس على ما يرام، خاصة بين المدرب دييڤو ڤارزيتو والمدير الرياضي للفريق محمد بوالحبيب. حيث دخل الثنائي في صراع منذ نهاية لقاء "السياربي"، وهو ما أثر على تركيز المجموعة وجعلها تدخل مباراة "الفاينكينغ" بمعنويات منحطة.
هل سيحسن "السنافر" تجاوز آثار هذا التعثر ؟
ويتساءل الجميع في محيط النادي الرياضي القسنطيني: هل سيحسن السنافر تجاوز آثار هذا التعثر، خصوصا أنه كان جد قاس على الجميع وأوّلهم اللاعبين، الذين لم يتصوّروا للحظة واحدة أنهم سينهزمون في ملعب براكني أمام أمل الأربعاء وهم الذين تمكنوا من قهر عدة نواد كبيرة في ملاعبها، على غرار شبيبة الساورة ووفاق سطيف واتحاد الحراش واتحاد العاصمة وغيرها من النوادي الأخرى التي أثبتت علوّ كعبها في السنوات الأخيرة.
"ڤارزيتو" مطالب بتحضير لاعبيه جيّدا من الناحية النفسية
وسيكون مدرب النادي الرياضي القسنطيني دييڤو ڤارزيتو مطالبا بتحضير لاعبيه بشكل جيّد من الناحية النفسية بداية من الأربعاء المقبل، حيث ستكون التشكيلة على موعد لاستئناف التدريبات، وسيحاول ڤارزيتو تمرير العديد من الرسائل المهمة لعناصره إذا ما أراد تجاوز هذا التعثر المفاجئ، خصوصا أن ردّ فعل اللاعبين بعد هذه الخسارة كان جد سلبي، حيث خيّم الحزن على رحلة العودة إلى درجة أن لا أحد نطق بكلمة.
"ڤارزيتو" غادر إلى فرنسا والإدارة و"السنافر" يحمّلونه مسؤولية الهزيمة
غادر صبيحة أمس مدرب النادي الرياضي القسنطيني دييڤو ڤارزيتو قسنطينة مُتجها إلى مسقط رأسه بفرنسا من أجل قضاء بعض أيام راحة رفقة عائلته الصغيرة، خصوصا أنه استفاد رفقة طاقمه الفني من عطلة تقدّر بأربعة أيام في أعقاب توقف البطولة الأسبوع المقبل، لفسح المجال للمنتخب الوطني لخوض مباراته المهمّة أمام بوركينافاسو.
سيعود الأربعاء للإشراف على حصة الاستئناف
ومن المقرر أن يعود ڤارزيتو إلى مدينة الجسور المعلقة صبيحة الأربعاء، من أجل الشروع في التحضير للمباراة الودية التي قد تجمع الشباب بمولودية العلمة عشية هذا السبت، علما أن عودة الفريق للتدريبات ستكون دون محضر بدني، على اعتبار أن الإدارة قرّرت بشكل رسمي التخلي عن خدمات الفرنسي "شارلي دي ليو"، بسبب عدم امتلاكه شهادة عمل تسمح له بالعمل في الجزائر.
"السنافر" انتقدوا بشدّة خياراته الفنية
وكان المدرب دييڤو ڤارزيتو غادر قسنطينة على وقع عدم رضى أنصار الفريق بخياراته الفنية أمام أمل الأربعاء، والتي اعتبروها بمثابة السبب المباشر في تذوق فريقهم لأول هزيمة هذا الموسم، بالنظر إلى أن المدرب غامر بعناصر بعيدة عن المنافسة منذ فترة على غرار دراڨ وحديوش، وكان ذلك على حساب لاعبين آخرين أثبتوا علو كعبهم في المباريات السابقة على غرار سامر وبولمدايس.
حتى الإدارة سبقت أن حذرته من تبعات تهوّره
وفي سياق ذي صلة، فإن إدارة النادي الرياضي القسنطيني هي الأخرى حمّلت مسؤولية هذه الخسارة للمدرب دييڤو ڤارزيتو، على اعتبار أنه شتت تركيز المجموعة طيلة الأسبوع، من خلال اهتمامه بالأمور الجانبية وترك ما هو في الميدان، وهو الأمر الذي أثر حسبها بالسلب على أداء التشكيلة التي ضيّعت فرصة الحفاظ على رقمها القياسي. تجدر الإشارة إلى أن المسؤلين اعتبروا تصرّفات ڤارزيتو خلال هذا الأسبوع بالتهور.
كيف سيكون ردّ فعل الأنصار معه خلال حصة الاستئناف
وينتظر الجميع حصة الاستئناف الأربعاء المقبل من أجل معرفة كيف سيستقبلون المدرب دييڤو ڤارزيتو، خصوصا أنهم كانوا جد غاضبين منه بسبب ما قام به طيلة الأسبوع، حيث اعتبروه المتسبّب الأول في الهزيمة. ومن المنتظر أن تشهد الحصة توافد عدد كبير من الأنصار، وهو الأمر الذي قد يجبر ڤارزيتو على نقلها إلى ملعب عين اسمارة.

"شارلي" يغادر إلى فرنسا، يؤكد رحيله و"طوني" سيتكفل بمهامه
تأكد رسميا رحيل المحضر البدني "شارل دي ليو"، حيث غادر مدينة الجسور المعلقة صبيحة أمس رفقة المدرب دييڤو ڤارزيتو، ومن المقرر أن لا يعود، خصوصا أن الإدارة أبلغته بقرار التخلي عن خدماته، بسبب عدم حيازته على "ديبلوم" يسمح له بالعمل في الجزائر. تجدر الإشارة إلى أن ڤارزيتو سيضطر إلى تحويل ابنه طوني إلى محضر بدني إلى غاية إيجاد بديل.
"ڤارزيتو" أخبر بقرار الإدارة بالتخلّي عنه
وكانت "الهداف" قد علمت من بعض المصادر المطلعة أن حديثا جمع مدرب الفريق دييڤو ڤارزيتو بالمحضر البدني شارلي دي ليو، حيث أخبره بقرار الإدارة بالتخلي عن خدماته، على اعتبار أنه لا يحوز على شهادة تسمح له بالعمل في الجزائر.
المحضر البدني إقتنع بكلامه وغادر إلى فرنسا دون رجعة
واستنادا لذات المصادر، فإن المحضر البدني دي ليو اقتنع كثيرا بكلام المدرب دييڤو ڤارزيتو، وهو الأمر الذي جعله يحزم حقائبه ويغادر بصفة نهائية مدينة الجسور المعلقة، حيث أكدت مصادرنا بأنه لن يعود على اعتبار أن الإدارة لم تجد له مخرجا مع الرابطة، التي طالبتها بتسريحه لأنه لا يستوفي الشروط اللازمة.
"طوني" سيخلفه إلى نهاية الموسم
ومما لا شك فيه، فإن المدرب المساعد وابن المدرب "طوني" هو من سيكون بنسبة كبيرة محضرا بدنيا في المستقبل، على اعتبار أنه سبق أن شغل هذا المنصب لما كان رفقة والده في فريق "تي.بي مازمبي" الأنغولي، أضف إلى ذلك بأن الفريق يمتلك مدربا مساعدا هو نور الدين بونعاس.

بهلول يتعافى تدريجيا وسيكون جاهزا لمواجهة "الجياسمبي"
يبدو أن متوسط الميدان بلال بهلول في طريقه للتخلص بشكل نهائي من الإصابة التي لحقت به في الفترة الأخيرة، حيث من المنتظر أن يستأنف التدريبات عن قريب، تحسّبا لمباراة الجولة المقبلة أمام شبيبة بجاية، التي سيكون حاضرا فيها بنسبة كبيرة، خصوصا أنه لا يزال يفصلنا عنها قرابة الأسبوعين.
أجرى كشوفا جديدة أكدت أن التمدّد تقلص ب (4 مم)
وكان اللاعب بلال بهلول أجرى كشوفات جديدة في الأيام القليلة الماضية أكدت بأن التمدّد الذي كان يعاني منه تقلص ب4 مم، حيث أصبح في حدود 8 مم بعد أن كان في البداية يقدّر ب12 مم، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسمح للاعب باستئناف التدريبات عن قريب. تجدر الإشارة إلى أن بهلول يعالج بباتنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.