مر المنتخب الاسترالي لكرة القدم بشهرين في منتهى الصعوبة الا ان المدافع لوكاس نيل يعتقد ان فريق بلاده سيخرج من هذا الاختبار بقوة تحت قيادة مدربه الجديد قائلا ان نهائيات كأس العالم في العام المقبل لا يمكن ان تكون مجالا لاختبار اي من العناصر الشابة. وتم تجريد المدافع المخضرم نيل من شارة القيادة من قبل المدرب الجديد انجي بوستيكوجلو وبات يواجه معركة لضمان مكان له في المنتخب ناهيك عن قيادة المنتخب الاسترالي في الملعب خلال نهائيات كأس العالم 2014. وحل بوستيكوجلو بديلا للمدرب المقال هولجر اوسيك في الشهر الماضي في اعقاب الهزيمتين المذلتين المتتاليتين امام البرازيل وفرنسا بنتيجة 6-صفر (وديا) وقال نيل ان زملاءئه في الفريق سيتأقلمون سريعا مع طريقة المدرب الجديد. وكتب اللاعب البالغ من العمر 35 عاما في مقال نشرته وكالة كيودو اليابانية للانباء اليوم الاثنين "اقل ما يقال انه كان شهرا حافلا بالنسبة لكرة القدم الاسترالية." واضاف "النتائج الاخيرة امام البرازيل وفرنسا كانت كارثية ومن حق الجماهير الاسترالية ان تشعر بالاحباط. بينما يبدو من المهم بالنسبة لاستراليا ان تختبر نفسها دوما امام افضل المنتخبات الكروية في العالم فانه من غير المقبول ان نؤدي بشكل سيء." وامام بوستيكوجلو عدد قليل من المباريات الودية لتحويل المنتخب المنهك الذي يعاني من الاحباط الى فريق يمكنه ان يرفع رأس استراليا في ثالث مشاركة لها على التوالي في نهائيات كأس العالم. وقال نيل الذي يأمل في اقناع مدربه الجديد بقدراته في المعسكر التدريبي للمنتخب في سيدني "المنافسة تجبر كل واحد على رفع مستواه واقناع المدرب الجديد بقيمته واهميته بالنسبة للفريق." وقال نيل انه يصعب عليه فهم دعوات البعض لاحداث تغيير شامل في تشكيلة الفريق بضخ دماء جديدة قبل نهائيات كأس العالم والبناء من اجل المستقبل بدلا من التركيز على الاداء والنتائج في نهائيات البرازيل.