قال روي هودغسون مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم إن المنتخب الألماني هو مصدر للإلهام ونموذج يحتذى به لأي دولة تريد تطوير مستواها، وذلك قبل لقاء الفريقين وديا على ملعب ويمبلي في لندن بعد غد الثلاثاء... وبعد خروج ألمانيا من كأس أوروبا 2004 بدون الفوز في أي مباراة تم استبعاد المدرب رودي فولر وإسناد المهمة الى يورغن كلينمسان ومساعده يواكيم لوف واحتل الفريق المركز الثالث بكأس العالم 2006، وتولى لوف قيادة ألمانيا بعد تلك البطولة وأعاد تجديد الفريق وأدخل إلى التشكيلة لاعبين أصغر سنا وقام بتطوير أسلوب اللعب. ورغم عدم فوز ألمانيا بأي بطولة كبرى منذ كأس أوروبا 1996 فقد تقدم الفريق إلى المركز الثاني بالترتيب العالمي ومن المتوقع أن تقود مساعي الأوروبيين - مع إسبانيا - للفوز بكأس العالم في البرازيل العام المقبل. ونقل موقع الاتحاد الإنجليزي على الانترنت عن هودغسون قوله اليوم الأحد: "أعتقد أن الاتحاد الألماني اتخذ قرارا حكيما بتغيير أسلوب لعب المنتخب الوطني وأعاد بناء فريق يتمتع بعنصر الشباب ويلعب بحيوية كبيرة"، وأضاف: "وبالطبع تظهر النتيجة وهي النجاحات التي تحققت وهي لا تثير الدهشة لأننا نعلم جميعا مستوى لاعبي ألمانيا وقوة بطولة الدوري هناك". ويواجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم انتقادات لعدم وضع خطة لتطوير اللعبة في إنجلترا رغم أن غريغ دايك رئيس الاتحاد قام بتكوين مجموعة عمل للبحث في طريقة تطوير مستوى المنتخب الإنجليزي. وقال هودغسون - وهو من ضمن مجموعة العمل المكونة من عشرة أفراد: "بات المنتخب الألماني بمثابة النموذج للكثير من المنتخبات الأوروبية التي تجد نفسها في مرحلة انتقالية"، وأضاف: "لدينا ما نعتقد أنه مجموعة جيدة من اللاعبين صغار السن ولدى الفريق عناصر خبرة سبق لها اللعب في كأس العالم. أعتقد أننا سنقدم عروضا جيدة في البرازيل". وسيغيب عن مباراة الثلاثاء سامي خضيرة مهاجم ريال مدريد الذي خضع لجراحة لعلاج تمزق في أربطة الركبة، ومن المتوقع ألا يبدأ لوف المباراة بالحارس الأساسي مانويل نوير والقائد فيليب لام وصانع اللعب مسعود أوزيل لمنحهم راحة وإعطاء فرصة لعناصر أخرى.