من المنتظر أن يعود رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي اليوم إلى أرض الوطن بعد ثلاثة أيام كاملة قضاها بالعاصمة الفرنسية باريس.. وسيكون ذلك بدون تجسيد أي صفقة من الصفقتين اللتين تحدث عنهما في تصريحاته السابقة حول جلب مغتربين، خاصة أنّ رئيس "الكناري" ظل يؤكد أنّه سيتنقّل إلى فرنسا من أجل استقدام مغتربين ممتازين يدعم بهما التشكيلة في "الميركاتو"، لكن في نهاية المطاف الأمر لم يكن كذلك نظرا لعدة معطيات لم يكشف عنها الرئيس حناشي. لم يلتق لا المناجير ولا اللاعبين وفي سياق الحديث عن عودة الرئيس حناشي لابد أن نشير إلى الغرض من تنقله إلى فرنسا، ففي البداية الهدف كان مقابلة أحد المناجرة الجزائريين حسب الاتفاق المبرم بين الطرفين عقب توقيع المهاجم الليبي محمد زعبية في الأيام القليلة الماضية (مناجير زعبية هو نفس المناجير الذي اقترح على حناشي اللاعبين المغتربين)، لكن في نهاية المطاف لم يلتق الرئيس حناشي بهذا المناجير في فرنسا ولم يلتق اللاعبين أيضا، بل في الوقت الذي تنقّل فيه الرئيس حناشي إلى فرنسا لم يجد المناجير هناك، الأمر الذي جعله لا يحسم في أمر الصفقتين المتعلقتين بالمغتربين. استغل الفرصة لتسوية أمور خاصة وبعدما لاحظ الرئيس محند شريف حناشي أن المناجير الذي اتفق معه على أن يلتقي به بفرنسا لم يكن موجودا هناك، فضّل أن يستغل الفرصة لتسوية بعض أموره الخاصة وإجراء فحوصات طبية، قبل أن يشد الرحال اليوم إلى أرض الوطن. وتجدر الإشارة إلى أنّ الرئيس حناشي كان من المفترض أن يبقى هناك أياما أخرى، غير أنّه فضّل العودة إلى أرض الوطن بسبب مباراة المنتخب الوطني غدا الثلاثاء، بعد الدعوة التي وجهها رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة لرؤساء الأندية. مناجير اللاعبين متواجد بالجزائر لمتابعة مباراة "الخضر" بالرغم من الرغبة القوية التي أبدتها إدارة شبيبة القبائل لحسم صفقتي اللاعبين المغتربين، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس محند شريف حناشي في الأيام القليلة الماضية مباشرة بعد توقيع المهاجم الليبي محمد زعبية، إلا أنّ ذلك لم يتحقق لأنّ مناجير اللاعبين المغتربين متواجد منذ أيام بالجزائر خصيصا لمتابعة مباراة المنتخب الوطني، وهو ما يعني أنّ صفقة اللاعبين المغتربين إمّا ستكون مؤجلة إلى أيام أخرى أو ستصرف الإدارة النظر عنها. حناشي أكد أمس لمقربيه أنّه لن يستقدم مدافعاً مغترباً في "الميركاتو" من ناحية أخرى وبالنظر إلى المفاوضات التي أجرتها إدارة شبيبة القبائل مع أحد المدافعين، فإنّ الرئيس محند شريف حناشي تحدّث مع أحد أعضاء مجلس الإدارة وأحد مقربيه أمس، وأكد له أنّ الشبيبة لن تستقدم أي مدافع مغترب، يأتي هذا بعدما كثر الحديث عن مساعي الرئيس حناشي لاستقدام مدافع مغترب في فرنسا، فرغم أنّ حناشي في بداية الأمر كان يودّ ذلك وقام بالمفاوضات مع أحد المدافعين، إلا أنّه سرعان ما غيّر رأيه وأكد لمقربيه أنّ هذا المدافع لن يكون مغتربا بفرنسا، ومن المنتظر أن يكشف عن هويته عقب مباراة اتحاد الحراش، وفي هذا السياق تشير بعض الأطراف إلى أنّ حناشي كلّف أحد المسيرين بالاتصال الدائم باللاعب. --------------------------------- عواج يتعافى ويطمئن آيت جودي قبل قمّة الحراش تخلص لاعب شبيبة القبائل سيد أحمد عواج من الآلام التي كان يعاني منها في الكاحل، وهذا بعد الراحة التي استفاد منها لثلاثة أيام وكذا تكثيفه للعلاج مع الطبيب جاجوة. وعلى الرغم من أنّ المدرب آيت جودي منح للاعبيه راحة في نهاية الأسبوع وغالبية اللاعبين غادروا إلى منازلهم، إلا أنّ عواج لم يقم بذلك وفضّل البقاء في تيزي وزو لأجل تكثيف العلاج للتخلص نهائيا من هذه الإصابة التي تعرض لها قبل لقاء الجولة الفارطة أمام أهلي البرج. ويوجد عواج حاليا في كامل لياقته ويتدرب بصفة عادية مع زملائه وينتظر بفارغ الصبر اللقاء المقبل أمام إتحاد الحراش لأجل المشاركة وتقديم الإضافة المنتظرة منه. كثّف العلاج والانتفاخ زال عنه وما كان يتخوّف منه عواج الانتفاخ الذي حدث له على مستوى الكاحل وكان يزعجه بعض الشيء، لكن بعد حصص التدليك التي قام بها مع المدلك لونيس حمريوي استرجع اللاعب كامل لياقته وارتاح نفسيا بعدما زال الانتفاخ، وهو يركض بشكل عادي وينتظر فقط المباراة المقبلة أمام الحراش لأجل تقديم الإضافة المنتظرة منه. سيشارك أساسيا في الرواق مثلما فعل أمام البرج ومن المنتظر أن يجدّد المدرب آيت جودي الثقة في عواج أساسيا في اللقاء المقبل أمام إتحاد الحراش في منصب مهاجم على الرواق الأيسر مثلما فعل أمام أهلي البرج، لاسيما أنّه وجد راحته مع بزيوان ولمس العديد من الكرات وحتى كرة الهدف الأول جاءت من عواج ناحية مساعدية الذي قدّمها بدوره إلى إيبوسي. ويعوّل المدرب القبائلي كثيرا على فعالية إيبوسي وعواج لأجل زعزعة استقرار دفاع الحراش في هذه المباراة الصعبة. عواج: "أتحدّى الإصابة ولا مجال لتضييع لقاء الحراش" وكان لنا حديث أمس مع عواج الذي استفسرنا منه عن إصابته ومدى جاهزيته للعودة إلى جو المنافسة الرسمية، فقال: "الأمور تحسّنت وأشعر بتحسن كبير والآلام زالت عني وحتى الانتفاخ لا أثر له، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي قام بها الطبيب جاجوة معي وكذا المدلك حمريوي، وكما قلت لكم من قبل أنا مستعد لتحدي الإصابة ولا مجال لتضييع لقاء الحراش مهما حدث معي، وكنت مستعدا للعب حتى وأنا مصاب لأنّ اللقاء يكتسي أهمية بالغة بالنسبة لنا". "نلعب جيدا خارج الديار وسنباغت الحراش في لافيجري" وعن المباراة في حد ذاتها قال عواج: "هي مباراة صعبة على الجانبين ولا أحد يمكنه أن ينكر ذلك، وبالنسبة لي سأرمي بكل ثقلي في الهجوم حتى أساهم في تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أنّنا نلعب جيدا خارج الديار وعلينا تأكيد ذلك في هذه المباراة ومباغتة الحراش في لافيجري والعودة إلى تيزي وزو بنقاط المباراة، وهو ما سيسمح لنا بالبقاء في ريادة الترتيب وهذا مهم جدا بالنسبة لنا قبل جولات قليلة من انتهاء مرحلة الذهاب". --------------------------------- إيبوسي: "اشتقنا لتحقيق نتائج إيجابية خارج الديار وسنفعلها في الحراش" "تواجدي في صدارة الهدافين لن يفرض عليّ أي ضغط إضافي"
كيف تجري تحضيراتكم؟ التحضيرات تجري على أحسن ما يرام والمعنويات مرتفعة في التدريبات، وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى الحالة الجيدة التي نوجد فيها، وعلينا المواصلة على هذا النحو لكي نتمكّن من تحقيق أفضل النتائج والبقاء دائما في مقدمة الترتيب. تنتظركم مباراة السبت أمام إتحاد الحراش، كيف تراها؟ هي مباراة في غاية الصعوبة أمام منافس عاد بقوة في الجولات الأخيرة، لكن بالنسبة لنا لا مجال لتضييع المزيد من النقاط وسنتنقّل إلى الحراش لأجل التفاوض على النقاط الثلاث ولم لا العودة بالفوز إلى تيزي وزو للبقاء في مقدمة ترتيب البطولة. ألا تعتقد أنّ هذا الكلام يزيد الضغط عليكم؟ لا أبدا، لا يوجد أي ضغط ونحن محفّزون كما ينبغي لكي نكون في المستوى المطلوب ونحقق نتيجة إيجابية أخرى، ومن حقنا أن نطمح لتحقيق الفوز في الحراش خاصة أنّنا مع الأوائل. منذ قرابة شهرين لم تحقّقوا أي نتيجة إيجابية خارج الديار، ما السبب في ذلك؟ نعم هي قرابة شهرين لكن الأمر يتعلق بلقاء واحد جرى في العاصمة أمام مولودية الجزائر وانهزمنا فيه، وما عدا ذلك فإنّنا نسير في الطريق الصحيح ونحسن التفاوض خارج قواعدنا بما أنّنا فزنا في العلمة وعين فكرون وتعادلنا في الشلف، وصراحة لقد اشتقنا إلى تحقيق النتائج الإيجابية خارج الديار. نفهم من كلامك أنّكم تسعون لمفاجأة الحراش في عقر دارها؟ نعم بالتأكيد ولم لا نفعلها في الحراش ونحقق الفوز الذي سيفرح أنصارنا الذين يساندوننا وأكيد سيتنقلون معنا إلى الحراش ولن نخيّبهم في هذه المواجهة. وما الذي تعرفه عن الحراش وأنت الذي لم يسبق لك مواجهتها؟ صحيح أنني لم يسبق لي مواجهة الحراش، لكني سمعت الكثير عن هذا الفريق الذي يلعب كرة نظيفة وهو ما يساعدنا على تحقيق نتيجة جيدة، وقد شاهدت بعض مبارياته آخرها أمام المولودية والفوز الذي حققه في بولوغين، وعلى العموم لديّ فكرة عن هذا الفريق. أنت حاليا في صدارة هدافي البطولة الجزائرية بمفردك، ألا تشعر بضغط إضافي؟ لا أبدا، أنا لا أشعر بأي ضغط إضافي بل من الجيد أن أكون من أفضل الهدافين في البطولة الجزائرية وهذا في مصلحة فريقي، وأعد الجمهور القبائلي بأنّني سأرمي بكل ثقلي وتسجيل العديد من الأهداف لإسعادهم دائما لأنّهم يستحقّون مني كل التضحيات. الإدارة القبائلية قامت باستقدام المهاجم الليبي زعبية، فكيف ترى ذلك؟ الشبيبة فريق كبير ومن الضروري أن تملك لاعبين جيدين في كل الخطوط ومرحبا بكل العناصر القادرة على تقديم الإضافة، وبالنسبة لي فما أنا إلا لاعب في الفريق وأسعى لتقديم أفضل ما لديّ، وعن قدوم زعبية أنا أرحّب به باسم كل اللاعبين في الفريق وأتمنّى له كل التوفيق ومرحبا بكل من يقدّم الإضافة للفريق. كلمة أخيرة للأنصار؟ ما يسعني قوله للأنصار هو أننا نقوم بجهود كبيرة لك نكون دائما في المستوى المطلوب ونسعى لتحقيق أفضل النتائج حتى نسعدهم، والشبيبة بحاجة إلينا جميعا والعودة إلى الواجهة تتطلب تضافر الجهود، وسنكون في المستوى المطلوب في المستقبل وهذا وعد مني. --------------------------------- بزيوان يتعافى تعافى مهاجم شبيبة القبائل فريد بزيوان من الإصابة التي كان يعاني منها في قدمه، وهو الأمر الذي أجبره على مواصلة العلاج أثناء فترة الراحة التي استفاد منها اللاعبون مباشرة بعد مباراة شبيبة عزازڤة، وبعد هذا العلاج لم يعد اللاعب يشعر بآلام وتعافى كليا وسيكون حاضرا في مباراة هذا السبت أمام اتحاد الحراش. بزيوان: "سأكون جاهزا للحراش" وبخصوص هذه الإصابة صرّح بزيوان قائلا: "أؤكد لكم أنّني تعافيت كليا من الإصابة التي كنت أعاني منها في الفترة الأخيرة، لم أعد أشعر بالآلام ومن البداية قلت إنّ الإصابة ليست خطيرة ولن تجبرني على الابتعاد عن الميادين، خاصة بعد العلاج المكثف الذي قمت به، أمّا بخصوص مباراة اتحاد الحراش فسأكون في الموعد". آيت جودي يغيب عن الاستئناف عادت التشكيلة القبائلية أمسية أمس إلى أجواء التدريبات بعد استفادة اللاعبين من راحة ليومين كاملين منحها المدرب آيت جودي لهم لاسترجاع كامل لياقتهم البدنية بعد المباراة الودية الأخيرة التي جمعتهم بشبيبة عزازڤة، وعلى غير العادة شهدت حصة الاستئناف غياب المدرب عز الدين آيت جودي لأسباب شخصية حسب مصدر مسؤول في الإدارة، وقد أشرف على تدريب اللاعبين كل من المساعد الأول مراد كعروف ومدرب الحراس عمر حمناد اللذين سطرا برنامجا خفيفا تفاديا لإرهاق اللاعبين عشية المباراة الودية التي سيلعبها "الكناري" اليوم أمام رائد القبة، ومن المنتظر أن يكون آيت جودي حاضرا اليوم الاثنين. يسلي، عواج، مازاري وبزيوان يندمجون عرفت حصة أمس عودة كل من يسلي، عواج، مازاري وبزيوان إلى أجواء التدريبات رفقة المجموعة بعدما كانوا يعانون من إصابات مختلفة بعد نهاية المباراة الودية الأخيرة أمام شبيبة عزازڤة، الأمر الذي سيريح كثيرا المدرب آيت جودي الذي لن يكون له أي مشكل في تحديد التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها أمام اتحاد الحراش. بن العمري الغائب الوحيد عن الاستئناف عرفت تدريبات أمسية أمس غياب لاعب واحد هو المدافع جمال بن العمري الذي لم يتمكّن من التدرب مع الفريق لأسباب شخصية، على أن يكون حاضرا اليوم بمناسبة المباراة الودية أمام رائد القبة. بغض النظر عن المدافع المحوري وقائد التشكيلة القبائلية علي ريّال المتواجد حاليا في تربص المنتخب الوطني الذي يحضّر للمباراة الفاصلة التي تنتظره أمسية هذا الثلاثاء أمام منتخب بوركينافاسو لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى مونديال البرازيل 2014. لقاء الحراش سينطلق على الثالثة أعلنت الرابطة عبر موقعها الرسمي على الأنترنت عن مباريات الجولة المقبلة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى وتوقيتها، وحدّدت موعد انطلاق مباراة الحراش أمام شبيبة القبائل بالثالثة مساء بملعب المحمدية بالحراش، ولن يكون اللقاء منقولا على المباشر في التلفزيون حسب ما أكده لنا زملاؤنا من القسم الرياضي بالتلفزيون الجزائري. مباراة الآمال على الحادية عشرة وعن مباراة الآمال بين إتحاد الحراش وشبيبة القبائل فإنها ستجري في ملعب المحمدية وستنطلق في الحادية عشرة صباحا، وستشهد هذه المباراة ندّية كبيرة بين الفريقين لأنّ كل طرف يسعى لتحقيق الفوز للاقتراب أكثر من المقدمة، خاصة بالنسبة لأشبال المدرب خروبي الذين يوجدون على بعد ثلاث نقاط عن الرائد إتحاد العاصمة وكلهم أمل في العودة بالفوز من الحراش لتشديد الخناق على إتحاد العاصمة. --------------------------------- ش. القبائل – ر. القبة (اليوم على الساعة 10:30 بملعب أول نوفمبر)... آيت جودي أمام الفرصة الأخيرة لضبط التشكيلة تجري التشكيلة القبائلية صبيحة اليوم في حدود الساعة العاشرة والنصف المباراة الودية الثانية بملعب أول نوفمبر، عندما تواجه رائد القبة تحسبا للموعد الذي ينتظرها نهاية هذا الأسبوع أمام اتحاد الحراش، في مباراة ستكون منعرجا في مشوار "الكناري" لمرحلة الذهاب من بطولة هذا الموسم، وسيكون هذا الموعد الودي الفرصة الأخيرة للمدرب آيت جودي لكي يضبط التشكيلة التي سيواجه بها اتحاد الحراش. اللاعبون أمام فرصة ثانية لإظهار قدراتهم قبل لقاء الحراش من جهة أخرى، تعدّ هذه المباراة الودية فرصة لبعض اللاعبين لكي يثبتوا قدراتهم، خاصة بعدما خيّب البعض منهم أمل الطاقم الفني في المباراة الودية السابقة أمام شبيبة عزازڤة، ودون شك هذا الأمر سيدفع بعدة لاعبين إلى محاولة استغلال هذه الفرصة لكي يضاعفوا جهودهم لكي يؤكدوا للمدرب آيت جودي استحقاقهم لمكانة أساسية في المباراة المقبلة أمام اتحاد الحراش، خاصة أنّ الطاقم الفني سيراقب كل كبيرة وصغيرة في مباراة اليوم ومن خط التماس لكي يتلو عليهم بعد نهاية المباراة تقريره المفصل على غرار ما فعله في المباراة الودية السابقة. آيت جودي يريد أن يكون الأداء كالمباريات الرسمية كما يهدف المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل "الكناري" عز الدين آيت جودي من وراء برمجة هذه المباراة الودية اليوم أمام رائد القبة، إلى تحسين أداء اللاعبين بعدما أكد فيما سبق أنّ أداءهم أمام شبيبة عزازڤة كان هزيلا إلى حد بعيد، وأنّه لا يمكن مواجهة اتحاد الحراش بهذه الكيفية، وهذا يصرّ على تحسين الأداء بل أكثر من ذلك راح يؤكّد للاعبيه أنّه يريد أن يكون ظهورهم كالمباريات الرسمية، مع الحذر الشديد من تلقي إصابات. حذّر لاعبيه من تكرار ما حدث في مباراة عزازڤة وعمل الطاقم الفني على تحذير اللاعبين من مغبة الوقوع في نفس الأخطاء التي وقعوا فيها في المباراة الودية السابقة، إذ لم يكن أغلبية اللاعبين حسب المدرب آيت جودي في يومهم، ومن أجل ذلك يريد الطاقم الفني أن يمنحهم فرصة ثانية لكي يؤكّدوا أنّ ما حدث في مباراة شبيبة عزازڤة سحابة عابرة، وينتظر الطاقم الفني القبائلي أيضا من لاعبيه في مباراة اليوم أداء يرفع معنوياته ويجعله أكثر تفاؤلا بتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اتحاد الحراش. ...ويهدف إلى تعويد لاعبيه على الخطة الجديدة وحتى إن لم تكن نتيجة مباراة اليوم مهمة للنادي القبائلي، إلا أنّ آيت جودي يؤكّد أنّها تعتبر مهمة جدا أياما قليلة قبل الموعد الهام المنتظر أمام اتحاد الحراش، وأشار في تصريحه الأخير إلى أنّه يهدف إلى تعويد لاعبيه على الخطة الجديدة التي كان قد جسّدها في الحصص التدريبية الأخيرة، فرغم أنّه سيحاول المزج بين التشكيلتين الأولى والثانية، إلا أنّه سيمنح تعليمات للاعبين الذين يعتبرهم أكثر استعدادا لمواجهة الحراش حتى يطبّقوا الخطة الجديدة لاسيما لاعبي الدفاع والوسط. --------------------------------- آيت جودي يريد معاينتهم أمام القبة... الاحتياطيون أمام آخر فرصة قبل الكشف عن قائمة المسرّحين عادت التشكيلة القبائلية أمسية أمس إلى أجواء التدريبات بعد الاستفادة من يومين راحة منحهما المدرب عز الدين آيت جودي للاعبين عقب نهاية المرحلة الأولى من التحضيرات بإجراء مواجهة ودية أمام شبيبة عزازڤة. وخلال المرحلة الثانية من التحضيرات التي انطلقت أمس برمج المدرب آيت جودي مباراة ودية ثانية صبيحة اليوم ستجمع التشكيلة القبائلية برائد القبة في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وذلك استعدادا للمواجهة المقبلة التي تنتظر "الكناري" أمام اتحاد الحراش في ملعب المحمدية، وستكون مواجهة اليوم فرصة مواتية لبعض العناصر من أجل تقديم أفضل ما لديها وإثبات وجودها، لأنها ستكون آخر فرصة بالنسبة لها قبل تحديد قائمة اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم في "الميركاتو" الشتوي. آيت جودي انتقدهم كثيرا بعد لقاء عزازڤة من جهة أخرى، وبعد نهاية المواجهة الودية الأخيرة التي لعبتها الشبيبة أمام تشكيلة عزازڤة ورغم فوزها بثلاثة أهداف مقابل هدفين، إلا أنّ المدرب آيت جودي غادر الملعب غاضبا وغير راض تماما بمردود بعض اللاعبين الذين كان ينتظر منهم تقديم مستوى أفضل، إذ انتقدهم كثيرا وأكد في تصريح له أنّ مردود بعض اللاعبين لم يكن مقنعا تماما، الأمر الذي سيدفع به إلى منحهم فرصة أخيرة اليوم الاثنين أمام رائد القبة، وبعبارة أخرى فإنّ العناصر التي لن تظهر بالمستوى المطلوب ستكون معنية بمغادرة الفريق في "الميركاتو"، خاصة أنّ الشبيبة تهدف إلى التتويج باللقب وهذا لن يحدث إلا إذا كان لديها تعداد ثري. قائمة المسرّحين في ذهنه ويعد بمفاجآت وحسب بعض المصادر المقربة من المدرب عز الدين آيت جودي، فإنّه يكون قد حدّد بنسبة كبيرة قائمة اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عن خدماتهم، خاصة أنّه يعرف مستوى التعداد الحالي، لكنه يرفض الكشف عنها في الوقت الحالي حفاظا على استقرار الفريق بالدرجة الأولى، كما أنّه لا يريد التسرع قبل التأكد من الأمر كما ينبغي، وحسب ما أكده المدرب آيت جودي لمقرّبيه فإنّ قائمة اللاعبين المسرّحين ستعرف بعض المفاجآت، وعلى حد تعبيره فإنّ المباريات التي لعبتها الشبيبة في البطولة إلى حد الآن كشفت محدودية بعض العناصر التي لن يكون بحاجة إليها في مرحلة العودة. كل شيء سيكون مرهوناً بعملية الاستقدامات وعلى صعيد آخر، فإنّ المدرب آيت جودي لا يريد الكشف عن أسماء اللاعبين المسرّحين قبل نهاية مرحلة الذهاب بصفة رسمية حتى يتسنى له تكوين تعداد أفضل، وهو ما يعني أنّ كل شيء سيكون متوقّفا على عملية الاستقدامات التي ستقوم بها الإدارة القبائلية، إذ أنّ الطاقم الفني لن يسرّح أي لاعب قبل أن يضمن جلب لاعب آخر في مكانه ويكون أفضل مستوى منه. للإشارة فإنّ الرابطة الوطنية حددت عدّد الاستقدامات المسموح بها لكل فريق في "الميركاتو" الشتوي بثلاثة، وهو ما يعني أنّ الشبيبة لم يتبق لها سوى تدعيم الفريق بلاعبين اثنين بعد أن ضمنت خدمات المهاجم الليبي محمد زعبية. --------------------------------- بن شريفة: "لدينا كل الإمكانات لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الحراش" دخلتم الأسبوع الثاني من التحضيرات تحسبا لمواجهة الحراش بعد استفادتكم من راحة ليومين، كيف تستعدون للعودة إلى أجواء المنافسة؟ أعتقد أنّ توقف البطولة في هذه الفترة جاء في الوقت المناسب لأنّه سمح لنا باستجماع قوانا وتحضير أنفسنا كما ينبغي، لقد أنهينا الأسبوع الأول من التحضيرات في أحسن الظروف وركّزنا فيه على مختلف الجوانب، كما كانت لنا فرصة لعب مباراة ودية كانت مفيدة جدا بالنسبة إلينا وجعلتنا نحافظ على أجواء المنافسة بعد توقف البطولة، واكتشفنا خلالها بعض الأخطاء التي سنعمل على تداركها خلال هذا الأسبوع قبل مواجهة الحراش. ستلعبون مواجهة ودية أخرى هذا الاثنين أمام رائد القبة، كيف ستكون هذه المواجهة بالنسبة إليكم (الحوار أجري أمس)؟ أولا أعتقد أنّها فرصة مواتية للقيام بتحضيرات في المستوى تحسبا لمواجهة الحراش التي تنتظرنا في الجولة 12، وأرى أنّ مثل هذه اللقاءات الودية التي يبرمجها الطاقم الفني خلال توقف البطولة مفيدة للغاية من عدة نواحي، لأنّها تسمح لجميع اللاعبين باسترجاع أجواء المنافسة، خاصة العناصر التي لا تشارك كثيرا في المباريات الرسمية، كما أنّها تسمح للمدرب باختيار تشكيلته الأساسية وتحديد الخطة المناسبة قبل العودة إلى المنافسة الرسمية، وسيكون أمامنا متسع من الوقت لتصحيح كل الأخطاء التي يمكن ارتكابها أمام القبة حتى نتفادى الوقوع فيها أمام الحراش. بعد تحقيقكم فوزين متتاليين في عقر الديار ستتنقلون إلى ملعب المحمدية لمواجهة اتحاد الحراش، كيف تتوقّع أن تكون هذه المباراة؟ أظن أنّ هذه المواجهة ستكون صعبة جدا شأنها شأن كل المباريات التي لعبناها منذ بداية الموسم، لذلك سيكون من الضروري بالنسبة إلينا تأكيد انطلاقتنا القوية والدفاع عن المرتبة الأولى التي نحتلها في الوقت الحالي، أكيد أنّ المهمة لن تكون سهلة خارج الديار وأمام منافس سجّل عودة قوية في الآونة الأخيرة خاصة بعد تحقيقه فوزا ثمينا أمام المولودية، لكن أعتقد أنّه لن يكون لدينا خيار آخر سوى تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بالحفاظ على وتيرة الانتصارات بعد المستوى الذي ظهرنا به في المواجهة الأخيرة، وأظن أنّ لدينا الإمكانات للعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية حتى نحافظ على ريادة الترتيب. ألا تشعرون بنوع من الضغط بعد احتلالكم المرتبة الأولى؟ يجب أن لا نخفي أنّنا نشعر دائما بالضغط قبل أي مباراة وليس فقط لأننا نحتل المرتبة الأولى، هذه هي كرة القدم فكلما تقترب اللقاءات يشتد الضغط على اللاعبين لكنه ليس ضغطا سلبيا، وإنما يعتبر حافزا بالنسبة إلينا لبذل كل جهودنا حتى نظهر بالمستوى المطلوب، علينا أن نسيّر أمورنا كما ينبغي ونتفادى فرض ضغط إضافي على أنفسنا، جميع اللاّعبين واعون بحجم المهمة التي تنتظرنا في الحراش وكلنا نجمع على ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية حتى لا نعود إلى نقطة الصفر. كيف ترى المواجهات المتبقية أمامكم قبل نهاية مرحلة الذهاب؟ بصراحة لم نفكر يوما في جميع اللقاءات المتبقية لدينا، نحن نسيّر لقاءاتنا واحدا بواحد وحاليا تركيزنا منحصر على مواجهة الحراش التي لابد من تحقيق نتيجة إيجابية فيها نعزّز بها مركزنا في الترتيب العام، ومع ذلك أعتقد أنّه يجب أن نقدّم أفضل ما لدينا لجمع أكبر عدد من النقاط في المباريات الأربع المتبقية، ولم لا نتوّج باللقب الشتوي الذي سيكون دعما معنويا للبحث عن اللقب رقم 15 في تاريخ الشبيبة. كيف تقيّم المستوى الذي تظهر به منذ عودتك إلى أجواء المنافسة؟ من الصعب عليّ أن أقيّم المستوى الذي أتمتع به خاصة أني لا أشارك في المباريات بصفة منتظمة، أنا أحاول دائما أن أكون عند حسن ظن المدرب كلما اعتمد عليّ سواء في اللقاءات الودية أو الرسمية، لكن أعتقد أني في تطوّر مستمر بالنظر إلى وضعيتي، فيجب أن لا أنسى أنني ضيّعت مرحلة التحضيرات الصائفة الفارطة بسبب الإصابة وكان أمامي وقت قصير لاسترجاع لياقتي قبل انطلاق الموسم، ومع ذلك لا أشعر أني متأخر بدنيا مقارنة بالزملاء، لكن عليّ الآن أن أعمل على فرض نفسي في التشكيلة. --------------------------------- عمارة يواصل التألّق وسيكون في قائمة الحراش على الرغم من أنّ الحارس عسلة يعتبر الحارس الأساسي بدون منازع في الشبيبة بالنظر إلى الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها، إلا أنّ هناك منافسة شديدة مع الحارس نبيل مازاري والحارس الشاب محمد عمارة الذي يملك إمكانات كبيرة ويتألق من يوم إلى آخر في التدريبات، وحتى في اللقاء الودي الأخير أمام عزازڤة لعب عمارة بشكل جيد. وفي ظل عدم تعافي مازاري فهناك إمكانية لكي يتواجد عمارة في قائمة 18 المعنية بلقاء الحراش. عمارة: "لست قلقا والمستقبل أمامي لأفرض نفسي في الشبيبة" وتحدثنا مع الحارس محمد عمارة عن وضعيته مع الشبيبة في ثاني موسم له مع الأكابر في الوقت الذي لا يزال يلعب مع صنف الآمال في المباريات الرسمية حتى لا يبقى بدون منافسة فقال: "أعمل بشكل عادي ويشرفني تواجدي مع الفريق الأول لشبيبة القبائل وهذا فخر كبير بالنسبة لي، ولست قلقا إطلاقا على وضعيتي بل أكثف العمل والمستقبل كله أمامي لكي أفرض نفسي في الشبيبة وأكون في مستوى التطلّعات". "أستفيد كثيرا من العمل مع حمناد، عسلة ومازاري" وعن ظروف العمل مع مدرب الحراس عمر حمناد قال عمارة: "العمل رائع مع حمناد فهو في كل يوم يجلب لنا الجديد ونحن الحراس نعمل كجماعة وأنا أستفيد كثيرا من خبرة حمناد وخبرة عسلة ومازاري، على أمل أن أكون مثلهم في المستقبل وأقدّم الإضافة للشبيبة مثل أي لاعب آخر في الفريق". التدريبات تتواصل بدون جمهور لا زالت الإدارة القبائلية تصرّ على إجراء الحصص التدريبية للشبيبة بدون حضور الجمهور، إذ جرت حصة أمس بمدرجات فارغة بعدما أمرت الإدارة بغلق الأبواب وعدم السماح للأنصار بالدخول إلى الملعب، ويعود هذا القرار إلى رغبة الإدارة في الحفاظ على تركيز اللاعبين وجعلهم يحضّرون للمباراة المقبلة في هدوء تام.