سيحمل الصفاقسي على عاتقه مهمة انقاذ ماء وجه الكرة التونسية هذا العام عندما يواجه مازيمبي من الكونغو الديمقراطية في ذهاب نهائي كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم غدا السبت .. وبعد توقف مسيرة الترجي في دوري أبطال اإريقيا بخروجه من قبل النهائي وانتهاء أمال منتخب تونس في الوصول لكأس العالم 2014 في البرازيل على يد الكاميرون سيكون الصفاقسي هو الأمل الأخير للبلاد لتحقيق إنجاز هذا العام. ويتعين على المدرب الهولندي رود كرول تجنب الإخفاق مرة ثانية بعد فشله في قيادة منتخب تونس لنهائيات كأس العالم بالبرازيل العام المقبل. وكانت تونس لجأت للمدرب الهولندي من أجل الاشراف على الفريق في الجولة الفاصلة من التصفيات الافريقية لكن المنتخب خسر 4-1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة أمام الكاميرون. ويدرك الصفاقسي أن الخروج بنتيجة جيدة على أرضه غدا السبت أمام مازيمبي سيجعله يقترب من التتويج باللقب للمرة الرابعة في تاريخه. وقال علي المعلول قائد الصفاقسي: "يجب أن نفوز بالكأس لإسعاد الشعب التونسي بعد خيبة الأمل عقب الاخفاق في التأهل لنهائيات كأس العالم". وأضاف: "نأمل في تقديم أداء جيد وتسجيل الأهداف والمحافظة على شباكنا نظيفة حتى نخوض لقاء العودة براحة أكبر". ومن المرجح أن يعتمد الصفاقسي على ادريسا كوياتي هداف الفريق وثنائي الوسط المكون من ماهر الحناشي وفخر الدين بن يوسف لتدعيم الخط الأمامي. وقال الحناشي: "ستكون المباراة صعبة لكن سنحاول تحقيق نتيجة مريحة بتسجيل هدفين على الأقل ونأمل أن يحالفنا التوفيق". وأحرز الصفاقسي لقب كأس الاتحاد الإفريقي ثلاث مرات أعوام 1998 2007 و2008 كما بلغ الدور النهائي في 2010 لكنه خسر أمام الفتح الرباطي المغربي.