قال وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الاثنين إنه مقتنع بالاحتجاج الذي تقدم به الاتحاد إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ضد مشاركة لاعبين من المنتخب الكاميروني في المباراة الفاصلة والمؤهلة لكأس العالم مما يفتح الباب أمام إمكانية التأهل وأقصي المنتخب التونسي في 17 نوفمبر الجاري من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 بهزيمته أمام الكاميرون 1/4 في ياوندي بعد تعادل الفريقين سلبيا في لقاء الذهاب بتونس. وتقدم الاتحاد التونسي ، بعد لقاء الإياب ، باحتجاج إلى الفيفا ضد مشاركة اللاعبين جويل ماتيب وشوبو موتينج اللذين يحملان الجنسية الألمانية. وقال الجريء ، على إذاعة موزايك إف إم اليوم ، إن "الاتحاد مقتنع بالاحتراز الذي تقدم به ضد لاعبين من المنتخب الكاميروني" مؤكدا أن الفيفا قبل الاحتجاج شكلا وبصدد دراسته مضمونا. وأضاف "الفيفا طالبت الاتحاد الكاميروني بتقديم كشف ووثيقة توضح جنسية اللاعبين الكاميرونية في غضون 48 ساعة لكنه ما زال يماطل في تسليمها". وأضاف "قانون الجنسية الكاميرونية لا يسمح بإزدواجية الجنسية ولا يمنح جنسية البلد لغير الكاميرونيين إلا إذا تخلوا عن جنسيتهم السابقة وتقدموا بمطلب كتابي في الغرض وهو ما لم يحدث مع اللاعبين". وسبق للاعبين المشاركة في مباريات مع الكاميرون منذ 2010 لكن الجريء قال إن ذلك لا يعني أن الاتحاد يجب أن يبقى مكتوف الأيدي أمام استمرار الخطأ. وأوضح أنه ، طبقا لمصادر الاتحاد التونسي ، فإن اللاعبين مسجلان في الاتحاد الألماني على أساس تمتعهم بالجنسية الألمانية وليسوا أجانب. وبالتالي ، ليس من حق المنتخب الكاميروني إشراكهما" مضيفا أن الفيفا أعطى الاتحاد الكاميروني مهلة إضافية لتقديم ملفات اللاعبين بما في ذلك وثائق التخلي عن الجنسية الألمانية. وقال الجريء "أدينا واجبنا وننتظر أنباء جيدة".