تتحدث بعض المصادر الإعلامية عن رغبة نادي باستيا- الذي يلعب له الثنائي الجزائري رياض بودبوز وفتحي حارك- في ضم المدافع الجزائري كارل مجاني، والذي قرر مغادرة فريقه أولمبياكوس بسبب التهميش الذي عانى منه منذ بداية الموسم الجاري، وقد ندم مجاني على تجربته مع النادي اليوناني بعدما طمح في لعب رابطة أبطال أوروبا، ليجد نفسه يكتفي بمتابعة مباريات فريقه من مقعد البدلاء، وهو ما جعله يطلب تسريحه من المدير الرياضي بيار عيسى الذي قبل طلب مجاني وأكد استعداد بطل اليونان التخلي عن خدماته في الميركاتو الشتوي، وهو ما فتح الباب أمام فرق فرنسية وأوروبية لتقديم عروض لضمه في الميركاتو المقبل، من بينها باستيا التي لن يلعب لها مجاني لأسباب تبقى غير رياضية. الحساسية مع أجاكسيو سبب رفض مجاني اللعب في باستيا والسبب الرئيسي الذي دفع ب مجاني إلى عدم قبول اللعب في فريق باستيا هو العلاقة الحساسة بين فريقه السابق أجاكسيو وباستيا، إذ يرفض اللاعب المغامرة باللعب في الغريم والتعرض لانتقادات من طرف جماهير باستيا أو إفساد علاقته الطيبة مع جماهير أجاكسيو، وهو ما جعله يقرر عدم اللعب مع بودبوز في الفريق نفسه ودراسة عروض الفرق الفرنسية الأخرى. يريد فريقا يضمن له اللعب قبل المونديال كما قرر مجاني التأني قبل الفصل في وجهته من خلال قبول اللعب في فريق يضمن له المشاركة بانتظام في المرحلة الثانية من عمر البطولة، إذ يرفض مدافع "الخضر" المغامرة مجددا بالتحول إلى فريق يملك منافسة شديدة في محور الدفاع وهو السبب الذي جعله يغادر موناكو نحو بطل اليونان، قبل أن يعاني من التهميش رغم تعدد الجبهات التي يلعب لها أولمبياكوس هذا الموسم لاسيما المنافسة الأوروبية. براغا تريد تدعيم المحور ومجاني الأقرب وكشفت مصادر مقربة من مجاني أن هذا الأخير يكون قد أعجب بعرض نادي براغا البرتغالي الذي يسعى لتدعيم محور دفاعه في الميركاتو الشتوي، وهو ما قد يحمس الدولي الجزائري على التوقيع لفائدة هذا النادي، خاصة بعدما فتح الدوري البرتغالي الباب لعدد من رفقائه في المنتخب للبروز واللعب بانتظام على غرار سوداني، غيلاس وسليماني مؤخرا، لذا فقد يصبح مجاني ثالث لاعب دولي في هذا الدوري بعدما غادر سوداني ڤيمارش نحو فريق دينامو زغرب. مجاني يضحي من أجل "الخضر" وقد قرر مجاني عدم تعقيد المفاوضات في الجانب المادي لأنه يمنح الأولوية هذه المرة للجانب الرياضي، فهو يراهن على فريق يضمن له اللعب في فترة مرحلة العودة حتى يكون جاهزا للمونديال الذي أصبح شغل الشاغل لمدافع "الخضر" وبقية زملائه، الذين لا يشاركون بانتظام ومجبرون على تغيير وجهتهم من أجل اللعب أكثر والإستعداد جيدا للحدث الكروي العالمي.