اقترب مسلسل برمجة مباراة ودية بين المنتخب الوطني أمام نظيره البرتغالي في تاريخ "الفيفا" القادم يوم 5 مارس 2014 إلى نهايته بعد أن كشفت مصادر مطلعة أمس أن المفاوضات التي باشرتها "الفاف" منذ أيام مع نظيرتها البرتغالية قد أوشكت على نهايتها بقرب حدوث اتفاق يقضي بلعب اللقاء في العاصمة الإسبانية مدريد وليس في "تشاكر" ولا في "لشبونة" بعد أن طلب كل منتخب اللعب في بلد منافسه حتى يستفيد ماديا ما دام أن الأمر المتعارف عليه هو أن يوجه المنتخب المستضيف دعوة لمنافسه ومقابل ذلك يمنحه مبلغا ماليا معتبرا حتى يقبل التنقل لمواجهته. موفد "الفاف" نجح في إقناع البرتغاليين ببرمجة اللقاء في إسبانيا وكانت "الهدّاف" الأولى التي كشفت عن رفض كلا من اتحاديتي الجزائر والبرتغال التنازل عن أمر خوض اللقاء في خارج بلديهما وهي أيضا التي كشفت أن "الفاف" أوفدت مبعوثا لها إلى العاصمة "لشبونة" للتفاوض مع البرتغاليين، والذي يبدو أنه نجح في مسعاه القاضي بإقناع محدثيه ببرمجة اللقاء في بلد محايد وتحديدا في العاصمة الاسبانية مدريد. وحسب أخبار تداولتها أمس بعض الوكالات العالمية، فإن هناك بعض النقاط ما زال الطرفان لم يفصلا فيها نهائيا مثل تلك المتعلقة بتذاكر السفر والإقامة وحقوق البث لتلفزيوني غير أن هذا الأمر حسب ما تم تأكيده لن يكون مشكلا عويصا. الإذاعة الوطنية تتحدث عن مواجهة أمام ريال مدريد في جوان القادم على صعيد آخر ما زالت زيارة ريال مدريد الذي وعد بجلبه مجمع الاتصالات الهاتفية "موبيليس" إلى الجزائر تصنع الحدث والإشاعات بشأن منافس زملاء "كريستيانو رونالدو" خاصة اسم المنافس، فبعد أن كثر الحديث في بداية الأمر عن مواجهة أمام المنتخب الوطني قبل أن تتدخل "الفاف" وتؤكد استحالة ذلك عبر بيان نشرته على موقعها الرسمي قبل أن يتم الحديث عن ناد من البطولة الوطنية الذي تموله شركة "موبيليس"، أطلت علينا الإذاعة الوطنية أمس بتأكيد مباراة ودية شهر جوان القادم بين ريال مدريد والمنتخب الوطني دون أن تمنح تفاصيل إضافية عن الموضوع. اللقاء غير ممكن شهر جوان لأن قوانين "الفيفا" تمنع ذلك ويبقى الأكيد أن برمجة مواجهة ودية بين المنتخب الوطني و"ريال مدريد" شهر جوان القادم غير ممكن تماما لأن "الفيفا" وفي القوانين التي سنّتها منذ مدة تمنع أي منتخب من خوض مباراة ودية بعد تاريخ 5 مارس القادم (تاريخ فيفا يومها) إلى غاية 48 ساعة بعد نهائي دوري أبطال أوروبا لهذه السنة والذي سيجرى يوم 24 ماي 2014 في "لشبونة" البرتغالية وسيكون ختام نهاية الموسم بالنسبة للنوادي. ومن هذا المنطلق، فإن "ريال مدريد" الذي سينهي التزاماته في الدوري الإسباني يوم 18 ماي القادم حين سيلعب آخر لقاء من "الليغا" أمام "إسبانيول برشلونة" سيستحيل عليه رفض تسريح لاعبيه إلى منتخباتهم (طبعا في حال عدم بلوغه نهائي الشامبيونز ليغ) بعدها مباشرة وانتظار لعب مباراة أمام" الخضر" إذا أخذنا بعين الاعتبار الخبر المتداول أمس، خاصة أن "الفيفا" تصر على منح كل لاعب مباشرة بعد آخر لقاء في الموسم يلعبه مع ناديه راحة مدة 6 أيام قبل الالتحاق بمنتخب بلده لتحضير "المونديال".