روراوة سيحاول للمرة الأخيرة إقناع حليلوزيتش بالاستمرار حتى فيفري 2015 خلال لقائه به الشهر المقبل

في وقت سيطر الهدوء في 72 ساعة الأخيرة على العلاقة بين رئيس "الفاف" روراوة والناخب الوطني حليلوزيتش بعد الحرب الكلامية التي اندلعت بينهما في الأيام السابقة بخصوص تجديد المدرب البوسني لعقده مع "الفاف" إلى غاية نهاية كأس أمم إفريقيا 2015 بعد أن ينتهي بنهاية كأس العالم المقبلة (31 جويلية 2014)، فإن الجميع ينتظرون الآن بشغف اللقاء الذي سيجمع بين روراوة وحليلوزيتش بداية الشهر المقبل (بعد يوم 3 فيفري) إثر عودة رئيس "الفاف" من جنوب إفريقيا التي تنقل إليها لحضور نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، حتى يتم وضع النقاط أكثر على الحروف بين الرجلين وإذابة الجليد نهائيا بينهما، رغم أن العضو الفاعل في "الفاف" صادي تمكن من إحداث الصلح يوم الخميس الفارط بين روراوة والناخب الوطني.
لن يترجاه لكنه سيحاول إقناعه بالعدول عن قراره
وكشفت مصادرنا أنّ روراوة سيستغل الهدوء النسبي الذي عرفته علاقته مع الناخب حليلوزيتش في الساعات الأخيرة من أجل محاولة إقناعه للمرة الأخير بالاستمرار في منصبه على رأس العارضة الفنية ل "الخضر" بعد المونديال، رغم أن المدرب البوسني أكد في حديثه الأخير مع صادي الخميس الفارط أنه سيرحل بنهاية عقده الذي يمتد إلى غاية 31 جويلية المقبل. روراوة ورغم أنه سيحاول للمرة الأخيرة مع حليلوزيتش إلا أنه لن يترجاه أبدا كي يعدل عن قراره، لأنه يدرك جيدا أن المنتخب الوطني قادر على البقاء واقفا مثلما هو الحال عليه منذ عودته لتسيير "الفاف" سنة 2007 بتواجد أي مدرب كان على رأس عارضته الفنية.
اقتراب "كان 2015" مشكل كبير ولا يوجد أفضل من الاستقرار
وربما السبب الوحيد الذي سيجعل روراوة يطلب مجددا من حليلوزيتش مراجعة قراره النهائي القاضي بالرحيل في نهاية شهر جويلية المقبل وتجديد عقده إلى غاية فيفري 2015، هو اقتراب موعد تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، لأن المنتخب الوطني سيلعب 6 لقاءات في ظرف شهرين وهذا في رزنامة نارية تستلزم الاستقرار على مستولى العارضة الفنية لأجل الرهان على التواجد في عرس المغرب، خاصة أن هناك احتمالا كبيرا أن لا يكون "الخضر" على رأس مجموعة من المجموعات السبع في التصفيات إذا تم الاعتماد في اختيار رؤساء المجموعات على ترتيبهم على مستوى "الكاف" وليس "الفيفا".
المدرب الجديد لن يتعرف عن اللاعبين إلاّ في التحضير للقاء سبتمبر المقبل
ولعل المشكل الكبير الذي يخيف روراوة وجعله متمسكا بالناخب الوطني حليلوزيتش رغم أنّه صرح خلال نزوله ضيفا في "فوروم دزاير تي. في" بأنّ رحيل البوسني لن يكون مشكلا، هو أن خليفة الناخب الحالي إذا تأكد رحيله نهاية شهر جويلية المقبل لن يتسنى له التعرف على اللاعبين إلاّ في تحضيره لمباراة سبتمبر الأولى في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، وهذا بعد أن حذفت "الفيفا" تاريخ شهر أوت لإجراء المباريات الودية، وحتى فكرة التربص التي تمّ الحديث عنها في الأيام الفارطة في ذات الشهر (أوت) تبقى غير ممكنة لأنّ كل الأندية الأجنبية سترفض السماح للاعبين بالتنقل إلى الجزائر وقطع تحضيراتهم التي تسبق بداية الموسم، خاصة أن القوانين في مصلحتها نظرا لعدم تواجد تاريخ "فيفا" وقتها.
إيجاد بديل لن يكون مشكلا بعد فتح باب الترشيحات شهر فيفري المقبل
ومثلما ذكرنا سابقا فإنه لن يكون هناك أي مشكل إذا لم يتراجع حليلوزيتش عن قراره بالمغادرة بعد مونديال البرازيل، خاصة أنّ "الفاف" قررت فتح الترشيحات لمنصب ناخب وطني لخلافة الفراكو - بوسني شهر فيفري المقبل، وقررت أيضا تشكيل لجنة من أجل دراسة سير المدربين الأجانب الراغبين في تعويض حليلوزيتش انطلاقا من الفاتح أوت المقبل. وينتظر في هذا الصدد أن ترسل الكثير من السير الذاتية لمدربين عالميين ستختار اللجنة منهم المدرب الأفضل الذي تتناسب طلباته المالية مع ميزانية "الفاف" التي ستراهن على مدرب كبير وتقريبا بنفس راتب حليلوزيتش حاليا المقدر ب 65 ألف أورو.
"الفاف" مطالبة بتأكيد موعد قدومها إلى البرازيل وعدد أفراد بعثتها قبل 31 جانفي
أمرت "الفيفا" المنتخبات ال 32 المشاركة في نهائيات كأس العالم 2014 عن طريق اتحادياتها على تأكيد موعد قدومها إلى مقر إقامتها في البرازيل قبل نهاية الشهر الجاري إلى جانب تحديد عدد أفراد بعثتها، وهذا في إجراء تنظيمي يراد منه وضع المنتخبات في أفضل الظروف الممكنة وتجنب أي مشاكل قد تحدث لها عند وصولها إلى مقر الإقامات التي سيقيمون فيها طيلة الدورة. يذكر أن "الفيفا" هي التي اختارت 32 مركزا رياضيا في البرازيل وقد تركت للمنتخبات حرية اختيار المقر الذي يساعدها بناء على أماكن المباريات التي سيلعبونها.
الجميع مطالب بالتواجد في البرازيل 5 أيام قبل موعد مباراته الأولى في "المونديال"
وأوضحت "الفيفا" في التعليمة التي قدمتها إلى اتحاديات البلدان المشاركة في "المونديال" أن الجميع ملزم بالحضور إلى البرازيل قبل 5 أيام عن موعد مباراته الأولى في الدورة، فمثلا المنتخب الوطني الذي سيستهل مشواره في البرازيل من خلال مواجهة منتخب بلجيكا يوم 17 جوان القادم، يجب أن يكون في كل الأحوال متواجدا في البرازيل يوم 12 جوان وهي طريقة تبحث فيها "الفيفا" على جعل اللاعبين مرتاحين ولا يشعرون بتعب شديد، خاصة أننا سنكون في نهاية الموسم وهي التي حرصت على أن ينال كل لاعب بنهاية التزاماته الموسمية مع ناديه على راحة مدة 6 أيام قبل الشروع في التحضير مع منتخب بلده ل "المونديال" شهر ماي القادم.
"الخضر" رسميا سيصلون مركز "أتلتيكو سيروكابا" يوم 6 جوان القادم
وسيصل المنتخب الوطني رسميا إلى مقر إقامته بمركز "أتلتيكو سيروكابا" يوم 6 جوان القادم، بعد أن يبدأ رحلته نحو "ساو باولو" البرازيلية جوا ليلة 5 جوان من بلد أوروبي لم يتحدد بعد اسمه، حيث سيكون ذلك الذي سيلعب فيه المنتخب الوطني يوم 4 جوان المقبل لقاءه الودي التحضيري الأخير. وسيكون لأشبال "حليلوزيتش" متسع من الوقت للتأقلم مع الأجواء التي سيجدونها في البرازيل وأيضا مع الفارق الزمني الموجود لأن 11 يوما فترة كفيلة للتعوّد على الأجواء هناك ودخول المباراة الأولى أمام بلجيكا في أفضل الظروف الممكنة.
قائمة الوفد الرسمي مفتوحة و"الفيفا" تقتطع المبلغ من مداخيل "الفاف"
ويفترض أن يكون وفد المنتخب الوطني مفتوحا، حيث لن تفرض "الفيفا" عليه مثل كل المنتخبات الأخرى المشاركة في "المونديال" عددا محددا من الأشخاص، خاصة أن كل منتخب سيتكفل وحده بدفع تكاليف إقامته في البرازيل. علما أن "الفيفا" ستقتطع مبالغ إقامة كل منتخب في المركز الذي اختاره من مداخيل مشاركته في "المونديال" مع التوضيح أن المنتخب الوطني تأكد حصوله على مبلغ 5.8 مليون أورو وسيكون قادرا على رفع المبلغ إلى 6.4 مليون أورو في حال اجتيازه الدور الأول وبلوغ ثمن النهائي.
حليلوزيتش يريد مواجهة منتخب متوسط في الجزائر يوم 31 ماي وآخر قوي يوم 4 جوان في أوروبا
لا زالت الاتحادية الجزائرية لم تحصل على جواب من وحيد حليلوزيتش بخصوص المنتخبات التي يريد مواجهتها للتحضير لمونديال البرازيل، ولكنه منح تصورا أولياً ويتمثل في أنه يريد منافسا متوسطا أو عاديا في الجزائر يوم 31 ماي مع إجراء مباراة قوية في أوروبا يوم 4 جوان لتكون بمثابة اختبار حقيقي وأخير. والحقيقة أن موضوع اللقاءات الودية بات يشغل "الفاف" التي دخلت في مفاوضات مع منتخبات عديدة ولكن أغلب الردود جاءت سلبية، وتسببت مشاكل روراوة – حليلوزيتش في كل هذا التّأخر في حسم الأمور.
قال إن مواجهة منتخبا قويا يوم 31 ماي ولاعبوه متعبون يعرضهم إلى الإصابات!
وقال حليلوزيتش لمسؤولي "الفاف" إنه لا يريد أن يكون المنافس قويا ذلك الذي يستضيفه المنتخب الوطني في ملعب تشاكر بالبليدة يوم 31 ماي طالبا التفاوض مع منتخبات بالأحرى في متناول المنتخب الوطني، والسبب حسب ما يفكر فيه هو أن اللاعبين بعد أيام من دخولهم التّربص سيكونون متعبين للغاية وقد تعرضوا لحمل ثقيل من العمل ما يعرضهم كذلك إلى خطر الإصابات. وحسب المعطيات، فإن الجزائر قد تجد نفسها تواجه في أول لقاءين وديين في العام الجديد منافسين متواضعين بعد برمجة مباراة سلوفينيا يوم 5 مارس في تشاكر.
يريد أن يكون الاختبار الحقيقي أمام منتخب قوي يوم 4 جوان في أوروبا
بصرف النّظر عما إذا كان حليلوزيتش محقا أم لا في نظرته، أو أنه متخوف في حال ملاقاة منتخب قوي من نتيجة سلبية تحبط معنويات لاعبيه، فإنه بالمقابل أكد أنه يريد أن يواجه منتخبا قويا يوم 4 جوان في أوروبا، ليكون بالتالي بمثابة اختبار حقيقي لاستعدادات رفقاء فغولي للمشاركة في نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي قبل السّفر من هناك إلى البرازيل. ويبقى السؤال الذي يطرح هنا: هل مباراة واحدة وإن كانت أمام منتخب عالمي كافية في وقت يحتاج لاعبو "الخضر" إلى مواجهة منتخبات قوية؟، ويكفي التذكير أن الجزائر لم تواجه أي منتخب عالمي منذ كأس العالم 2010 عندما واجه "الخضر" منتخب إنجلترا.
تأسف كثيرا على تضييع مواجهة اليابان، الصين ليست حلا وأوكرانيا غير متحمّسة
ولا زال وحيد حليلوزيتش متأسفا على تضييع فرصة مواجهة المنتخب الياباني الذي كان مصرا على ملاقاته وديا ولم يتقبل حتى تواجد اليابانيين في دورة كروية بميامي واستحالة أن يواجهوا الجزائر ودياً، إذ سأل عن احتمالات أخرى، وهو الذي بنى كل حساباته على مواجهة هذا المنتخب. وبخصوص منتخب الصين، فإن الطرفين "الفاف" وحليلوزيتش لم يتحمسا لهذا المنتخب، في حين المنتخب الأوكراني رد أحد مسؤوليه بطريقة أبدى فيها عدم تحمسهم للعب، بالنظر إلى الظروف السيّاسية التي تعيشها بلادهم.
اعترف بنفسه أن الخيارات أصبحت قليلة وسيعطي خياراته في أقرب وقت
اعترف حليلوزيتش بنفسه أن الخيارات تقلصت كثيرا، ويعرف كذلك أنه يتحمل رفقة روراوة مسؤولية كل هذا التأخر لأنه لو تم تسوية المشكل منذ 6 ديسمبر عند لقاء الرجلين في البرازيل لكانت الجزائر قد وجدت منافسين لها وأنهت هذا الموضوع، ولأن حليلوزيتش اصطدم بإجابتين سلبيتين بخصوص منتخبي اليابان وأوكرانيا إلا أنه وعد بأنه سيمنح في أقرب وقت قائمة أخرى للمنتخبات التي يريد ملاقاتها.
هذا ويبقى الأكيد أن الجزائر قد تتوجه إلى البرازيل دون مواجهة منافسين للاحتكاك والاستعداد الجيد، لأنه لا يوجد أي ضمان أن المنتخب الوطني سينجح في إقناع منتخب قوي بمواجهته يوم 4 جوان.

6 أيام راحة لكل لاعبي "الخضر" في نهاية الموسم قبل الالتحاق بالتربص
سيتحصل لاعبو المنتخب الوطني وكل المنتخبات الأخرى التي تأهلت إلى "مونديال" البرازيل على 6 أيام راحة، وهذا لأجل استرجاع الأنفاس بقرار من "الفيفا" الذي يمنعهم من التواجد في معسكرات لمنتخباتهم قبل حصولهم على هذا القسط من الراحة، هذا الأمر من شأنه أن يخلط تحضيرات النّاخب الوطني "وحيد حليلوزيتش" الذي يفكر في تسبيق التربص إلى قبل الموعد الذي تم اقتراحه في وقت سابق وهو 20 ماي، لكن من المؤكد أن هذا الأمر يبقى صعباً للغاية.
لاعبو بطولات إسبانيا ،إيطاليا، فرنسا وسوداني آخر من سيلتحقون بالتربص
وسبق أن اعتمدت "الفيفا" في اجتماع مكتبها التنفيذي يومي 27 و28 سبتمبر 2012 قرارا بمنح اللاعبين الذين سيكونون ضمن القائمة الأولية ل"المونديال" راحة ب 6 أيام عند نهاية الموسم، وهو ما يعني أن أغلب لاعبي "الخضر" سيلتحقون بعد بداية التربص بأيام، باستثناء لاعبي البطولة الإنجليزية والبرتغالية الذين سيكونون حاضرين في بداية التربص، وعلى هذا الأساس، فإن لاعبي البطولة الفرنسية، فضلا عن لاعب "دينامو زغرب" سوداني سيسمح لهم القانون بالتواجد يوم 23 ماي في الجزائر، في حين أن لاعبي البطولة الإيطالية والإسبانية سيكونون متاحين يوم 24 ماي، ويشكل اللاعبون الناشطون في فرنسا وإسبانيا أغلبية محترفي المنتخب الوطني.
"حليلوزيتش" يفكر في دعوتهم للتواجد في بداية التربص
ووفق ما يفكر فيه "حليلوزيتش"، فإنه يريد أن يدعو لاعبيه إلى التواجد في بداية التّربص، خاصة العناصر التي ستتأخر رغم أن القوانين في صالحهم، ولا يحق ل "الفاف" أن تجبرهم على أن يكونوا في المعسكرات قبل استفادتهم من 6 أيام من الراحة، وحتى من يمتنع عن الحضور ويصر على الاستفادة من أيام الراحة وفق ما تنص عليه القوانين، فإن بإمكانه أن يفعل ذلك دون أن يخشى أي شيء، وهو ما جعل "حليلوزيتش" يؤكد أنه سيحاول جس نبض هؤلاء اللاعبين ومفاوضتهم للتواجد في بداية التربص المقرر مبدئيا يوم 20 ماي في الجزائر، ما يعني استفادتهم من يومين إلى ثلاثة أيام راحة في أفضل الحالات.
تشاهدون اليوم:
بطولة إفريقيا للمحليين:
16:00 زيمبابوي المغرب(BeIN Sports 4 et HD 4, ORTM)
19:00 أوغندا بوركينافاسو(BeIN Sports 4 et HD 4, ORTM)
البطولة الإنجليزية:
15:05 نيوكاستل مانشستر سيتي (BeIN Sports 1 et HD1 )
17:10 ستوك سيتي ليفربول(BeIN Sports 1 et HD1 )

البطولة الإيطالية:
12:30 تورينو فيورونتينا (BeIN Sports 3 et HD 3)
15:00 أتلانتا كتانيا(BeIN Sports 2 et HD2 )
15:00 كالياري جوفنتوس(BeIN Sports 3 et HD 3)
15:00 فيورنتينا نابولي(BeIN Sports 7 et HD7 )
15:00 روما جنوة (BeIN Sports 6 et HD6 )
20:45 ساسولو ميلان (BeIN Sports 3 et HD 3)

البطولة الإسبانية:
12:00 خيتافي رايو فاليكانو(BeIN Sports 2 et HD2 )
17:00 ريال بيتيس أوساسونا (BeIN Sports 6 et HD6 )
19:00 إيسبانيول ريال مدريد (BeIN Sports 2 et HD2 )
21:00 ليفاتي ملڤا(BeIN Sports 6 et HD6 )

البطولة الفرنسية:
14:00 نانت لوريان (BeIN Sports 5 et HD5 )
17:00 إيفيان مارسيليا(BeIN Sports 5 et HD5 )
21:00 ليل رامس (BeIN Sports 5 et HD5 )