صنع ماركو رويس نجم نادي بوروسيا دورتموند الحدث يوم أمس وأوله بتصريحات مثيرة عن نادي برشلونة، والتي كشف فيها أنه محل اهتمام من النادي فعلا، ولو أن الصحف الكتالونية تسترت عن هذا الأمر وأكدت أن الاهتمام يمس إلكاي ڤوندوڤان زميله في الفريق الألماني، وزادت مطامع الكتالان كثيرا بعدما أوضح النجم الصاعد للكرة الألمانية، خلال إعلان لصالح شركة "بوما" للألبسة الرياضية، أن إدارة "البلاوڤرانا" ترغب فعلا في الحصول على خدماته حين قال: "لا أستطيع أن أنكر الاهتمام، البارصا فريق كبير جدا ويستحق الإطراء، اهتمام هذا النادي بخدماتي يسعدني كثيرا ولكنني أركز الآن على فريقي الحالي، أنا سعيد في دورتموند وبحلول الصيف سنرى ما الذي سيحدث، كل شيء ممكن في عالم كرة القدم". المنافسة عليه شرسة جدا وانتدابه ليس سهلا وعكس ما يعتقده بعض عشاق البارصا، فإن الحصول على خدمات ماركو رويس لن يكون متاحا وسهلا، لأنه مراقب من عدة أندية عملاقة في العالم وعلى رأسها مانشستر يونايتد، الذي يريد تصحيح وضعه المتدهور من خلال جلب نجوم كبار بحلول فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وإلى جانب اليونايتد سبق أن كشفت صحيفة "كيكر" الألمانية أن جوزي مورينيو مدرب تشيلسي معجب بإمكانيات الدولي الألماني ومن غير المستبعد التقدم بعرض لجلبه، ومع هذا كله يتوجب على النادي الكتالوني التخلص من بعض لاعبيه الناشطين على الأجنحة قبل التقدم بعرض لجلب رويس، لأنه يملك العديد من النجوم في هذا المركز في صورة نايمار دا سيلفا، أليكسيس سانشيز، كريستيان تييو وبيدرو رودريڤيز. رويس قد يفضل وجهة أخرى لهذه الأسباب وبما أن النادي الكتالوني يمتلك عدة نجوم في المركز الذي ينشط فيه ماركو رويس، فإن الأخير قد يفضل بشكل بديهي وواضح الانتقال إلى فريق آخر لا يقل قيمة عن البارصا ويتيح له الظهور بشكل أكبر، كما أن تصريحات سابقة لذات اللاعب تؤكد أنه يفضل النشاط في الدوري الإنجليزي الممتاز في حال رحيله عن بوروسيا دورتموند، وهو ما يتوقع الإعلام الألماني حدوثه خلال الصيف المقبل، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن إدارة البارصا لن تستهدف رويس أو لاعبا آخر في مركزه قبل ضمان مدافع محوري وحارس مرمى، ثم الالتفات إلى لاعب وسط يغطي النقص الذي بدأ يظهر في هذا المركز خلال بعض المباريات التي لا يكون فيها تشافي هيرنانديز جاهزا بنسبة كبيرة، وبذلك فإن الحصول على النجم الألماني لن يكون إلا ببيع أليكسيس والتقدم بعرض سخي جدا لفريقه، وهو ما يستبعد حدوثه الآن.