يتنقل رفيق حليش لاعب المنتخب الوطني سهرة اليوم إلى مدينة "فيا دو كوندو" شمال البرتغال لملاقاة النادي المحلي ريو آفي في مباراة الموسم لممثل مدينة "كويمبرا" بما أنها تدخل ضمن منافسات ربع نهائي كأس البرتغال، ومن المنتظر أن يسجل حليش مشاركته كأساسي في هذا اللقاء بالنظر إلى المستوى الذي أصبح يقدمه في الفترة الأخيرة، متجاوزا بدايته المتواضعة التي تسببت فيها الإصابات والعقوبات أيضا، ويعول الطاقم الفني ل أكاديمكا بقيادة المدرب الشاب سيرجيو كونسيساو على خبرة حليش للعودة بتأشيرة نصف النهائي من مدينة "فيا دو كوندو". مدرب أكاديميكا: "نحتاج إلى طول قامة لاعبي المحور أمام ريو آفي" وأكد سيرجيو كونسيساو مدرب أكاديميكا ولاعب المنتخب البرتغالي السابق أن مباراة ريو آفي تكتسي طابعا خاصا، مطالبا لاعبيه وخصوصا المدافعين بأخذ الحيطة والحذر من مهاجمي الفريق المنافس الذين يعتمون على الكرات الرأسية، وقال كونسيساو في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر أمس في قاعة المؤتمرات لملعب "سويداد دو كويمبرا": "أعتقد أن المباراة ستكون للمدافعين، نحن في حاجة إلى طول قامة لاعبي المحور خاصة وأن مهاجمي ريو آفي متميزون في الكرات الهوائية، أعتقد أن قوة محور الدفاع هي مفتاح العودة بتأشيرة التأهل من فيا دو كوندو". مدربه راض عنه وسعيد بمستواه ومن خلال كلام مدرب أكاديميكا خلال المؤتمر الصحفي ليوم أمس، اتضح جليا رضاه التام عن مردود محور دفاعه خلال المباريات الأخيرة، في إشارة ضمنية ل حليش الذي جنب الفريق بداية الأسبوع الخسارة أمام سبورتينغ لشبونة، حين أنقذ كرة مواطنه سليماني من على خط المرمى كما كانت له تدخلات موفقة في هذا اللقاء، ليساهم في عودة أكاديميكا بنقطة من ملعب "جوزي ألفالادي" في لشبونة، وهي مأمورية ليست سهلة على أغلب الفرق البرتغالية هذا الموسم في ظل الوضعية الرائعة التي يعيشها سليماني ورفاقه. بقاء كونسيساو مع أكاديميكا يعني إمكانية تمديد حليش لعقده رضا مدرب أكاديميكا عن مستوى حليش والخدمات التي يقدمها للفريق سيساهم دون شك في تطور قضية تجديد اللاعب لعقده الذي ينتهي الصيف القادم، وذلك شريطة استمرار كونسيساو مع النادي، خصوصا أن العمل الذي يقوم به في كويمبرا لفت إليه أنظار عديد الأندية البرتغالية الكبيرة، وسيسهل بقاء كونسيساو في أكاديميكا الموسم القادم المأمورية على إدارة النادي في الاتفاق مع حليش، ولو أن الأخير لا يريد التسرع في ظل إمكانية تلقيه عروضا أفضل إن حافظ على مستواه من جهة، وإن واصل مغامرته في الكأس من جهة أخرى.