نشرت العديد من الصحف الإنجليزية تقارير تؤكد فيها بأن نيمانيا فيديتش مدافع وقائد مانشستر يونايتد سيكون أول المغادرين مع نهاية الموسم الحالي، وذلك بعد كل الأخبار المشيرة لاتفاقه مع الإنتير الذي سيلعب له بداية من الموسم المقبل، جاء هذا الخبر غريبا على عشاق "الشياطين الحمر"، خاصة وأن فيديتش رفض عروضا مغرية في وقت سابق من أجل البقاء مع كتيبة اليونايتد، غير أن الكثير من الأمور تغيرت منذ مجي المدرب دافيد مويس إلى النادي بداية من هذا الموسم الذي يعتبر كارثيا. عدم محادثته بخصوص تجديد عقده أزعجه كثيرا ويبدو أن عدم اهتمام الإدارة بقضية تجديد عقد الصربي أزعجه كثيرا، وجعله يقرر الرحيل عن النادي بعد السنوات التي قضاها معه وشهدت تألقه بشكل كبير في محور الدفاع رفقة ريو فرديناند، حيث ينتهي عقده مع نهاية الموسم الحالي ولا أحد قام بمفاتحته في الموضوع، ولهذا لم يكن سعيدا خاصة وأنه قدم كل ما يملك ل اليونايتد ورفض عروضا مغرية لحبه لهذا النادي، والآن سيخرج من الباب الضيق لملعب "أولد ترافورد"، ويبدو أن الأمر سيشمل لاعبين آخرين أيضا وليس فيديتش فقط. تصريحات أندرسون بدأت تتجسد ومن سيكون التالي؟ ويبدو أن ما قاله أندرسون لاعب اليونايتد المعار ل فيورنتينا بدأ يتجسد، خاصة وأن بعض الأطراف الخائفة على مصير الفريق كذبت ما قاله وأكدت بأنه حاقد على النادي لأنه لا يلعب أساسيا ولم يتمكن من فرض نفسه، لكن الخطوة التي قام بها فيديتش عبر اتفاقه مع الإنتير وعدم حديثه عن تجديد عقده مع اليونايتد، يؤكد وجود أزمة حقيقية في بيت النادي، كل وسائل الإعلام الإنجليزية تتساءل الآن عن هوية اللاعب القادم الذي سيقرر الرحيل عن كتيبة "الشياطين" ويبدأ مفاوضاته مع ناد آخر. الجماهير لن تكون راضية برحيله والأوضاع ستتأزم أكثر والأكيد بأن جماهير اليونايتد لا ترغب في رحيل أحد أعمدة النادي، رغم تراجع مستواه بسبب الإصابات الكثيرة، إلا أنها ستقف دائما إلى جانب هذا المدافع الذي لم يبخل بأي شيء عن اليونايتد ولم يتركه عندما كان في أفضل حالته، ورحيله سيحدث ثورة في بيت النادي ويقلب الجماهير على مويس، فالأكيد بأن سكوتها على النتائج السلبية لا يعني السماح بخروج جماعي للاعبين بسببه، فرحيل فيديتش سيتبعه كل من فرديناند، إيفرا وناني لأنهم يعانون نفس المشاكل مع المدرب، دون الحديث عن بقية اللاعبين الراغبين في الرحيل وهم كثيرون حسب أندرسون.