تسبب الكشف عن تقرير مثير بشأن استخدام العقاقير المحظورة على الرياضيين الأستراليين في أن يصف ريتشارد إينغز الرئيس السابق لإدارة مكافحة المنشطات في بلاده السابع من فيفري 2013 باعتباره "أسود يوم" في التاريخ الرياضي ببلاده. وبعد مرور أكثر من عام واحد ومعاقبة رياضي واحد فقط نتيجة لأكبر تحقيقات في فضائح منشطات بأستراليا دافع إينغز عن بيانه باعتباره رد فعل على سجل من المزاعم الخطيرة التي رددها سياسيون خلال مؤتمر صحفي شهير. وقالت كيت لوندي وزيرة الرياضة الاتحادية وقتها لقنوات التلفزيون في اليوم الذي نشر فيه تقرير لجنة الجرائم الأسترالية: "سنمسك بك حيث كنت، نحن في الطريق لمطاردة هؤلاء الذين يتعاطون المنشطات ويغشون" بينما كان يجلس إلى جوارها رؤساء اتحادات الألعاب الشهيرة في البلاد. وأرسل غيسون كلير - الذي كان يشغل منصب وزير الشؤون الداخلية - تحذيرا آنذاك أيضا وقال: "لا تقللوا من كم المعلومات التي نعرفها، تقدموا بما لديكم قبل أن نطرق أبوابكم". وطرقت الوكالة الرياضية الأسترالية لمكافحة المنشطات الأبواب إلا أن لاعب الرغبي ساندور إيرل - الذي أوقف بشكل مبدئي في أوت الماضي عقب إقراره باستخدام وتهريب مواد محظورة - هو الوحيد الذي عوقب. وقال إينغز رئيس الوكالة الرياضية الأسترالية لمكافحة المنشطات في الفترة من 2006 وحتى 2010 لمنتدى على الأنترنت استضافته رويترز اليوم الأربعاء: "استند رد فعلي إلى ما قيل في ذلك اليوم والشخصيات التي قالته". وأضاف: "فلنعد إلى الوراء، كان هناك وزير العدل ووزير الرياضة والرئيس التنفيذي للجنة الجرائم الأسترالية والرئيس التنفيذي للوكالة الرياضية الأسترالية لمكافحة المنشطات، ورؤساء كافة الاتحادات الرياضية الكبيرة وكانوا يقولون هذه ليست وقائع غش متورط فيها رياضيون ولكنها وقائع غش مصحوبة بجرائم" وتابع: "أنا متمسك بوجهة النظر هذه ولا زلت أقول إن هذه أخطر الادعاءات التي وجهت لرياضيين أستراليين من قبل مسؤولين حكوميين ورياضيين وسلطات تطبيق القانون" .