استغرب عدد من لاعبي جمعية الشلف الاتهامات التي صدرت من رئيس النادي عبد الكريم مدوار في حقهم، من خلال تصريحاته ل "الهداف" أمس، خاصة تلك التي قال فيها إن اللاعبين "خالصين" على آخر سنتيم. وفي الواقع حسب ما كشفه لنا عدد من اللاعبون، فإن "المخير" في اللاعبين ما يزال يدين بثلاثة أشهر، ناهيك على منح اللقاءات، كالفوز على شبيبة بجاية والتعادل في الأربعاء. اللاعبون: "كلام مدوار لم نفهمه" وعلق اللاعبون الذين تحدّثنا إليهم أمس، أنهم فوجئوا بالتصريحات النارية التي فتحها في وجههم الرئيس مدوار، مؤكدين في الوقت ذاته أن مدوار استهدف بكلامه إبعاد المسؤولية عن نفسه وإدارته من خلال رميه الكرة في مرمى اللاعبين، وقوله إن اللاعبين خذلوه ولم يشرّفوا ثقة الإدارة، وفي الحقيقة – حسب تأكيدات اللاعبين- فإن كلّ لاعب في التشكيلة لا يحب الخسارة فكيف يسعى إليها، خاصة أن اللقاء كان متلفزا وأمام الآلاف من الأنصار. "المخيّر في الفريق ما يزال يدين بثلاثة أشهر" وواصل أحد اللاعبين الذي رفض الكشف عن اسمه، خوفا كما قال أن يوضع في خانة المغضوب عليهم من إدارة النادي، قائلا: "أتحدّى إدارة النادي أن تكون قد سدّدت كل مستحقات اللاعبين، بل أؤكدها لكم اليوم أن "المخيّر" في الفريق ما يزال يدين بثلاثة أشهر رواتب، ولم نستفد منها لحدّ الآن، ورغم ذلك فنحن صابرون ولم نفتح أفواهنا لنتحدّث أو نتهم الإدارة بالتخاذل أو عدم المسؤولية." "لا يجب تغطية الشمس بالغربال" كما علق محدّثنا على التعثرات التي تلحق بالفريق بالقول: "لا أحد ينكر أن هذا الموسم لم نلعب لحدّ الجولة الأخيرة بتشكيلة ثابتة، وفي كل مرّة نجد غيابات بسبب الإصابات، لدرجة كان فيها المدرب يلقى صعوبات في ضبط التشكيلة الأساسية، وبدل أن تفكر الإدارة بشكل جيّد في هذا الأمر في فترة التحويلات الشتوية، اكتفت بانتداب واحد، ونحن اليوم ندفع الثمن، وفي النهاية تلصق فينا التهم بالتخاذل. لهذا أقول إنه لا يجب على الإدارة "تغطية الشمس بالغربال"، فالناس كلّها تتابع ما يحدث وأدرى بما نحتاج إليه." ------------- زاوي: "خسرنا أمام المولودية بسبب تمركزها في الخلف وغلقها اللعب" برّر سمير زاوي قائد التشكيلة الشلفية خسارة فريقه أمام المولودية بغلق عناصر "العميد" اللعب وتمركزهم في الخلف، مُحاولين امتصاص ضغط الجمعية، وما عدا لقطتين صنعتهما المولودية طيلة فترات اللقاء، فإنها لم تقنع بأدائها ولا بالمستوى الذي "يخلع" كما قال، وإنما الحظ حسب زاوي هو من وقف إلى جانب "العميد" للعودة إلى الديار غانما بنقاط الفوز. "زملائي وقعوا في فخّ التسرّع وقلة الفعالية تلاحقنا" وأضاف زاوي الذي لم يكن معنيا بمباراة السبت وتابعها من المنصة الشرفية قائلا: "في اعتقادي زملائي قدّموا ما عليهم في المباراة، واجتهدوا كثيرا من أجل إسعاد الأنصار والتسجيل، بدليل أنهم سيطروا على موازين اللقاء وحاولوا في العديد من المناسبات العودة في النتيجة بعد مباغتة المولودية مرمانا، لكن هذا الأمر أوقع زملائي في فخ التسرّع، يضاف إليها قلة الفعالية التي تلاحقنا. فلو تلاحظون، مسعود فقط أتيحت له فرصتان ولكنه عجز عن التهديف. ولهذا يجب أن نقف إلى جانب الفريق، لا أن نضيف الزيت على النار". "أستغرب ردّ فعل الأنصار ومطالبتهم بمقاطعة الفريق" وختم المدافع الدولي السابق حديثه عن خسارة المولودية بما يدور وسط الأنصار بمطالبتهم مقاطعة الفريق في البطولة وعدم التنقل إلى الملعب، حيث قال: "بكل صراحة، شخصيا استغرب ما يدور وسط الأنصار وردّ فعلهم بمقاطعة الفريق في البطولة. فالأنصار الحقيقيون يقفون إلى جانب فريقهم في السرّاء والضرّاء، وليس في الانتصارات فقط، وهذا ما يجب أن يعلمه الجميع." ------------- "الشلفاوة" غاضبون ويحمّلون الإدارة وإيغيل مسؤولية التعثرات لم يتجرّع أنصار جمعية الشلف الهزيمة المرّة التي تكبدها فريقهم مساء السبت الفارط على ملعب محمد بومزراڨ أمام مولودية الجزائر، محملين في ذلك المسؤولية كاملة للمدرب إيغيل مزيان بسبب خياراته التكتيكية، ومُبعدين اللوم عن الحكم زواوي الذي لم يفعل حسب "الشلفاوة" شيئا ضد الجمعية، بل كان نزيها وأدار اللقاء بشكل جيّد، بدليل الشهادة التي نطق بها الحكم الدولي السابق زكري. "الشلف رجعت دار عمي موح.. اللّي يجي يدي النقاط ويروح" وعلق الأنصار على النتائج المخيبة للفريق قائلين: "خسرنا مع سطيف فقلنا كبوة جواد، وتعادلنا أمام القبائل فقلنا ضربة حظ بتعديل فرحي النتيجة في اللحظات الأخيرة، وتعادلنا سلبا مع الاتحاد فقلنا إن الفريق لعب ولكن الحظ خانه، ولكن أن تتعادل أمام عين فكرون في آخر جولة من الذهاب وبعدها في العودة تتذوّق أول هزيمة على ملعبك أمام مولودية الجزائر التي تكبّدت هزيمة قاسية أمام اتحاد العاصمة، وينتقلون بإرادة ورغبة شديدة ولاعبونا "باردين قلوب" ولا يشعرون بالمسؤولية، فهنا يجب أن نضع نقطة ونحاسب الجميع، لأن الشلف لا نريدها أن تكون "دار عمي موح اللي يجي يدّي النقاط ويروح". "الإدارة فشلت في الانتدابات الشتوية وقناو لم يظهر شيئا" والأمر الآخر الذي ركز عليه أنصار جمعية الشلف، هو فشل إدارة النادي الذريع خلال فترة الميركاتو الشتوي، حيث كانت تملك الحقّ في أربع إجازات خلافا لباقي الفرق، ولكنها انتدبت لاعبا واحد فقط، وطيلة خمس جولات من مرحلة الإياب لم يظهر عنه أيّ شيء، والأمر هنا يتعلق بالليبي "قناو محمد"، الذي لم يشاهده الأنصار ولم يضف شيئا للفريق، بل استفاد هو من الفريق. "اللاعبون هم من استفادوا من الفريق وليس العكس" بينما قال أحد محبي الجمعية عن باقي الانتدابات التي قامت بها الإدارة في الصائفة الماضية، بأنه لا يمكن لأيّ كان أن ينكر نجاعة اختيارات الإدارة ونجاح اللاعبين في تشريف عقودهم في صورة دحام، لخذاري، "نانا" ملياني والضيف، ولكن هؤلاء اللاعبين استفادوا من الشلف بطريقة أو بأخرى، لأن ضيف، دحام وتجار أبعدوا من الاتحاد، ولخذاري سرّح من الوفاق، وهم من استفادوا بتعاقدهم مع الجمعية بدل لعب موسم أبيض، قال أنصار الشلف. الأسماء "ماتخصش" في الجمعية، ولكن الفعل غائب وحينما نقوم بمقارنة بين الأسماء التي تملكها جمعية الشلف وما انتدبته من لاعبين، نجد أنها أحسن بكثير من عدّة أندية في صورة شبيبة القبائل ووفاق سطيف. فالجمعية حافظت على أبرز عناصرها مثل زاوي، مسعود، زاوش، بن طوشة، علي حاجي وسمير زازو، وانتدبت أسماء ثقيلة في صورة تجار، دحام، ضيف ولخذاري، وكلّها أسماء لها وزن في البطولة، بينما في وفاق سطيف الذي غادره أبرز لاعبوه قبل موسمين، نجح بالشبان الذين يملكهم في تكوين فريق قوي وتنافسي، ونفس الشيء مع شبيبة القبائل. ولهذا قال أحد محبي الفريق: "إن الأسماء في الشلف "ما تخصش"، ولكن الفعل هو الذي يظلّ غائبا." لا أحد عارض بناء فريق شابّ وبالعودة إلى حديث الإدارة والطاقم الفني قبل انطلاقة الموسم وتأكيدهم على بناء فريق تنافسي على امتداد ثلاثة مواسم، لم يعارضه أحد من الأنصار، بل الكلّ تفاءل خيرا بالسياسة الجديدة للفريق، ولكن قالوا: "أن تجلب ضيف، لخذاري، تجار ودحام ويبقى زاوي، زازو، زاوش، مسعود، علي حاجي وبن طوشة ونقول إننا نلعب بفريق شابّ ومستقبلي فهذا غير منطقي. فكان من الأجدر على الإدارة إما تسطير لقب البطولة هدفا، أو من البداية نعتمد على الشبان دون جلب لاعبين أصحاب خبرة كبيرة، بل حتى الظروف هذا العام ومعطيات البطولة تؤكد أنها ضعيفة، لهذا فمن حقّ المناصر أن يحلم بالمركز الأول، مادام الحلم حقّا مشروعا." الظروف خدمت الجمعية وإلا لكانت تصارع في المراكز الأخيرة يلاحظ المتتبّع لمسيرة الجمعية في مرحلة العودة أن الظروف هي من خدمت الفريق وجعلته لا يسقط إلى أسفل الترتيب، فمن حسن الجمعية أن فرق المقدّمة تتعثر في صورة الوفاق، شبيبة القبائل، شباب قسنطينة والمولودية وفرق المؤخرة لم تستفق. فالشلف حصدت نقطة واحدة من تسعة ممكنة، وهو رصيد غير كاف بالنظر إلى الإمكانات التي تتوفر عليها الجمعية، من الجانب البشري وليس المادي. المشاكل المادية على الجميع وليس على الشلف فقط وإذا كان البعض يرجع أسباب تراجع الفريق في الفترة الأخيرة لغياب الدعم المالي، فإن المشاكل المالية هي على الجميع، بل وكلّ الفرق تشتكي من قلة التدعيمات وليس الشلف فقط، وإذ عدنا لتصريحات مدوار أمس ل "الهداف"، نجد أن الفريق لا يعيش أزمة مالية حقيقية كبعض الأندية، طالما مدوار يقول إنه وفر كلّ سبل النجاح للفريق ودفع الرواتب الشهرية للاعبيه. --------------
في انتظار معرفة حالة زاوي... مرزوقي يندمج اليوم ولخذاري يستنفذ العقوبة مازال الفريق الشلفي يعيش على وقع الغيابات الكثيرة مثلما صار معروفا خلال الآونة الأخيرة، بعد أن عاد شبح الإصابات ليضرب أعمد الفريق مجددا، إذ خرج محمد زاوش مصابا خلال اللقاء الأخير أمام المولودية، كما أن الطاقم الفني يتابع حالة اللاعبين الآخرين لحظة بلحظة بمن فيهم زاوي الذي قد يكون معنيا باستئناف المنافسة ولكن ذلك مرتبط بقرار المدرب إيغيل. اكتمال التعداد صار أمرا صعبا في الجمعية أكد إيغيل أنه لم يشهد طيلة مسيرته التدريبية هذا الكم الكبير من الإصابات مثلما وقف عليه هذا الموسم في الجمعية بسبب أرضية الميدان، ما جعل اكتمال التعداد قبل أي مباراة غير ممكن وهو ربما ما سيزيد من الضغط على الطاقم الفني المطالب بإحراز نتيجة إيجابية في تيزي وزو مهما كانت الغيابات. زاوش ينتظر نتائج الفحص لن يدخل محمد زاوش في حسابات المدرب ايغيل في لقاء شبيبة القبائل، إذ ينتظر اللاعب نتائج الفحص والأشعة والتي ستحدد نوعية الإصابة بدقة وكذا المدة التي سيغيبها، وفي ظل غيابه فإن المدرب ايغيل مضطر للبحث عن بديل لتعويضه. بوسعيد يواصل العلاج سيواصل اللاعب الصاعد عبد القادر بوسعيد العلاج مع استمرار معاناته على مستوى العضلة المقربة، وأكد في حديث معه سهرة أول أمس، أن الآلام تكون قد خفت قليلا ولكنه لن يقوم بأي شيئا إلا بعد تلقي الضوء الأخضر من الطاقم الطبي، بالعودة إلى التدريبات وفي حال حدث عكس، فانه سيبقى في العيادة. بوسعيد: "لا أستطيع تأكيد عودتي أمام القبائل" وفي رده عن سؤالنا حول إمكانية عودته أمام شبيبة القبائل قال بوسعيد : "مازلت أخضع للعلاج ولم اندمج بعد، في انتظار الحصول على إذن الطاقم الطبي ولذلك لا استطيع تأكيد عودتي خلال اللقاء القادمة أمام القبائل، رغم أنني أتمنى الشفاء سريعا لمساعدة زملائي". مرزوقي سيندمج اليوم يعاني اللاعب مرزوقي المعروف بين زملائه ب"دي ماريا" من العضلة المقربة ولكنه عكس بوسعيد لم يعد يشعر بأي آلام ما سيجعله معنيا بحصة الاستئناف أمسية اليوم بملعب بومزراڤ وستتيح عودته بعض الخيارات الهجومية للمدرب ايغيل، في ظل عجز الهجوم الذي لم يسجل منذ 3 جولات كاملة. لخذاري يعود استنفذ المدافع المحوري عادل لخذاري عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة والتي حرمته من المشاركة أمام المولودية وقد أظهرت مجريات اللقاء أن غيابه كان واضحا، لاسيما مع حالة عدم التنظيم التي ميزت الخط الخلفي وهو ما استغله أكساس ليسجل هدف الفوز لفريق والأكيد أن عودة إبن بسكرة ستريح ايغيل كثيرا. لخذاري: "غاضتني الخسارة أمام المولودية ونخلفوها مع الجياسكا" وعن عودته، قال لخذاري: "كنت أريد لعب مباراة المولودية ولكن العقوبة حرمتني من ذلك للآسف. الخسارة أمام المولودية غاضتني وكنت أريد المشاركة في ذلك اللقاء، أما الآن سأعمل على الاستعداد جيدا للمقابلة القادمة وإن شاء الله نخلفوها أمام الجياسكا للتصالح مع الأنصار". -------------- وضع البساط الجديد ل "بومزراڨ" بعد لقاء البرج أكدت بعض الأطراف المقرّبة من مسؤولي مديرية الشباب والرياضة لمدينة الشلف وإدارة الجمعية، على أن البساط الجديد لملعب "محمد بومزراڨ" سيوضع بعد لقاء أهلي البرج. حيث ستنتقل التشكيلة الشلفية الأسبوع القادم إلى تيزي وزو لمواجهة شبيبة القبائل، على أن تستقبل بعدها أهلي البرج، ويبدأ بعدها مباشرة في وضع البساط الجديد لملعب "بومزراڨ". التشكيلة ستجري تدريباتها ب "الفيرم" أو واد الفضة وبما أن ملعب "بومزراڨ" سيغلق لمدّة شهر كامل، فإن التشكيلة الشلفية ستنتقل إما إلى ملعب "معمر ساحلي" المعروف باسم "الفيرم"، أو إلى ملعب واد الفضة، الذي تعتبر أرضيته أحسن بكثير من الحالة التي يوجد عليها ملعب "بومزراڨ" حاليا. ولكن القرار الأخير في مكان التدرّب لم يفصل فيه المسيّرون ولا الطاقم الفني للجمعية. زواوي لم يدوّن شيئا ضدّ إيغيل كشف الطاقم المسيّر لجمعية الشلف أن الحكم زواوي لم يدوّن شيئا في ورقة اللقاء، الذي شهدت توترا كبيرا من لاعبي الجمعية والطاقم الفني على قراراته، خاصة منها تلك الاحتجاجات التي كانت من المدرب إيغيل مزيان عقب نهاية الشوط الأول. ويعني عدم تدوين الحكم زواوي لشيء في ورقة اللقاء، أن إيغيل لن يمسه شيء من عقوبات توقعها البعض بسبب احتجاجاته، وأيضا كونه ما يزال تحت طالة عقوبة وقف التنفيذ. ---------- ضيف والصيد ينتظران عودتهما إلى المنافسة ينتظر بشغف كبير صيد إبراهيم والحارس ضيف عمارة عودتهما إلى أجواء المنافسة. حيث مرّ على آخر مباراة شارك فيها ضيف أساسيا أمام شباب بلوزداد لحساب الجولة الثانية من مرحلة العودة، ليجد نفسه بعدها في كرسي الاحتياط، بينما يعاني الصيد أكثر من قلة المنافسة ولم يعد يدخل في خيارات المدرب، وهذا ما أثار حفيظة اللاعب، بل وحتى الأنصار الذين لم يفهموا سبب هذا التهميش، وكان بوسع إيغيل منحه الفرصة خاصة مع كثرة الغيابات في الدفاع في الفترة الأخيرة. إيغيل منح لاعبيه راحة يومين تأكد المدرب مزيان إيغيل أن لاعبيه يعانون كثيرا من الجانب البدني ولذلك فضل منحهم راحة يومين عقب لقاء المولودية، كما أن التقني الشلفي اتخذ هذا القرار حتى يتمكن اللاعبون من زيارة عائلاتهم للخروج من الجو الكئيب الذي عاشه أشباله عقب لقاء المولودية الأخير. الاستئناف أمسية اليوم على السادسة تستأنف جمعية الشلف تدريباتها أمسية اليوم بداية من الساعة السادسة من أجل البدء في التحضيرات للقاء القادم أمام شبيبة القبائل، وسيحاول ايغيل الحديث مع لاعبيه ورفع معنوياتهم مجددا، كما ينتظر أن تبرمج تدريبات خفيفة تجنبا لإجهاد اللاعبين اكثر وستشهد هذه الحصة عودة بعض اللاعبين الذين غابوا في الفترة السابقة بسبب الإصابات والإيقاف.