لم تكتف وسائل الإعلام الكتالونية بتوجيه انتقاداتها اللاذعة للمدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو بعد الهزيمة القاسية التي مني بها الفريق أمام بلد الوليد، حيث كان للاعبين نصيب وافر من هذه الانتقادات أيضا، والبداية كانت بالنجم البرازيلي نايمار دا سيلفا الذي تساءلت الصحف المحلية عن سبب مردوده المتواضع في المباراة، وهو الذي اكتفى بخلق فرصة وحيدة أمام مرمى المنافس طيلة 75 دقيقة شارك فيها قبل أن يستبدله المدرب مارتينو، بينما صال وجال أياما قليلة قبل هذه المباراة مع المنتخب البرازيلي في المباراة الودية أمام جنوب إفريقيا، أين سجل ثلاثية كاملة، وهو ما لا يليق بلاعب كلف خزينة الفريق مبالغ كبيرة . الإرهاق والمشاكل الأخيرة سبب تراجع مستوى البرازيلي وفي نفس السياق، ذهبت صحيفة "سبورت" الكتالونية إلى تحليل أسباب تراجع مستوى النجم البرازيلي، الذي حمل على عاتقه مهمة قيادة هجوم برشلونة في فترة غياب زميله ليونيل ميسي، بينما اكتفى بتسجيل هدف واحد من خمس مباريات شارك فيها منذ عودته من الإصابة التي كان قد تعرض لها على مستوى الكاحل، والسبب الرئيسي -حسب الصحيفة- هو عامل الإرهاق الذي عانى منه اللاعب منذ كأس القارات الأخيرة، وتحمله المسؤولية كاملة في مباريات المنتخب البرازيلي، بالإضافة إلى المشاكل الأخيرة التي عاشها بعد قيام العضو كاسيس برفع دعوى قضائية ضد النادي بخصوص صفقته، دون أن ننسى خطأ تاتا بإشراكه أساسيا رغم عودته من رحلة شاقة قادته إلى جنوب إفريقيا.