يسافر المهاجم الجزائري فؤاد قادير في الأسبوع المقبل إلى مرسيليا في مباراة مهمة بالنسبة لفريقه "ران"، الذي يصارع من أجل الخروج من منطقة الخطر.... ولكن مأموريته رفقة زملائه لن تكون سهلة لأنه سيواجه فريقه السابق الذي يحاول تحسين نتائجه والارتقاء إلى إحدى المراتب التي تسمح بمشاركة أوربية الموسم المقبل. وستكون مباراة الجولة المقبلة خاصة بالنسبة للمهاجم الجزائري، الذي سيكون في مواجهة رفقائه السابقين وأمام تحدّ صعب أمام فريق القلب، ما يجعله يلعب بحماسة زائدة خاصة بعدما عانى من التهميش في تجربته السابقة مع نادي الجنوب. وسيكون الجمهور الجزائري على موعد مع يوم السبت المقبل مع هذه المباراة الخاصة بداية من الساعة الخامسة لمتابعة مردود المهاجم الجزائري في هذا الاختبار، الذي سيكون وبنسبة كبيرة محلّ متابعة الطاقم الفني ل "الخضر". قادير يؤكد أنه سيُحارب للعودة بنقاط مرسيليا وكشف قادير بأنه سيخوض مباراة خاصة السبت المقبل، لأنه سيكون أمام امتحان خاص أمام فريقه السابق الذي انتقل منه في شكل إعارة الصيف الفارط. وقد كشف الدولي الجزائري بأنه سيُحارب رفقة زملائه في ملعب فيلودروم، من أجل العودة بالنقاط من أجل تحسين وضعية فريقه المعقدة في جدول الترتيب، بعدما كان يأمل في لعب الأدوار الأولى مع "ران"، حيث عانى التهميش في مرسيليا الموسم الفارط. يريد التألّق للعودة من الباب الواسع ل "فريق القلب" ويأتي طموح قادير في تقديم مباراة في المستوى أمام فريقه السابق، ليبرهن أمام أعين "أنيغو" بأنه يستحق مكانته في تعداد مرسيليا، خاصة أنه سيجبر على العودة في الصيف المقبل لفريق الجنوب الفرنسي، بعد انتهاء فترة الإعارة مع "ران"، حيث يريد العودة من الباب الواسع بعدما كان عرضة التهميش في تجربته السابقة مع فريق القلب، الذي يريد قادير أن يكمل مشواره الكروي فيه رغم صعوبة المأمورية خاصة بعد تجاوزه الثلاثين من عمره. لن يواصل مع "ران" لموسم آخر كشف مصدر مقرّب من قادير بأنه لن يواصل مشواره مع "ران"، رغم رغبة مسيريه في بقائه لموسم آخر، ولكن اللاعب غير متحمس لتجديد تجربته مع فريقه الحالي، بسبب نتائجه المخيبة هذا الموسم وفشله في تحقيق هدف اللعب منافسة أوربية الموسم المقبل، وهو ما يدفعه للعودة إلى مرسيليا، التي تريد هي الأخرى الاستفادة من تحويل قادير في حال تلقيه عرض في "الميركاتو" الصيفي القادم. لا يستبعد خوض تجربة في الخليج وقد كشف قادير بأنه سيحاول اللعب لفريق طموح الموسم المقبل في حال تلقيه عرضا محترما، ولم يبد اعتراضا في خوض تجربة في الخليج على غرار زياني وبلحاج وبوڨرة، بعدما أدرك بأن حظوظ بقائه في قائمة "الخضر" ضئيلة لمواصلة مشواره بعد مونديال البرازيل، الذي يبقى هدف ابن مارتيغ الحالي، وقد يستغل فريقه مرسيليا تلقيه عروضا من أندية خليجية ليسرحه نهائيا بغرض الاستفادة من صفقة تحويله الموسم المقبل.