فشلت شبيبة بجاية في مواصلة وتيرة الانتصارات وتأكيد فوزها في "الداربي" البجاوي السبت الماضي، بعدما تلقت خسارة جديدة بميدانها على يد اتحاد الحراش الذي عرف كيف يستغل هفوات المحليين... ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، طقس غائم ، أرضية صالحة، لقاء بدون جمهور، التحكيم للثلاثي سعيدي، رزڤان، حاج سعيد. الإنذارات: زافور (د68)، نياطي (د86) من بجاية هندو (د54) من الحراش الأهداف: زغلي (د90 ر.ج) للشبيبة عبيد (د33)، يونس (د39) للحراش
ا. الحراش: دوخة عزي بولخوة بلقروي زيان شريف هندو أمادا ميباركي (خذير د90+1) يونس بومشرة (العمالي د78) عبيد المدرب: شارف ------- ويعود بثلاث نقاط ثمينة من عاصمة الحماديين جعلت تشكيلة شارف تتقدم أكثر في الترتيب العام. الحراش تدخل بقوة وجبارات يقف في وجه عبيد وكانت بداية اللقاء سريعة من جانب الزوار الذين راحوا يهدّدون مرمى الشبيبة مبكرا، ففي (د2) عمل جيد من بومشرة الذي مرّر كرة على طبق إلى عبيد الذي راوغ المدافع البجاوي ميباركي ووجد نفسه وجها لوجه مع الحارس جبارات الذي تألق وحرمه من هدف وحوّل كرته إلى الركنية التي لم تأت بالجديد. نياطي يردّ وبوقماشة يضيّع هدفا حقيقيا وسارعت الشبيبة للرد وإظهار رغبتها في الظفر بالنقاط الثلاث وكان ذلك في (د11) بعمل من مداحي الذي وزّع كرة على الجهة اليمنى نحو نياطي الذي ارتقى فوق الجميع وسدّد برأسية محكمة لكن كرته مرات فوق العارضة الأفقية لمرمى دوخة، وتواصل تهديد المحليين في (د13) بعد عمل فردي من مداحي الذي مرّر بعد ذلك إلى بوقماشة الذي انفرد بالحارس دوخة، لكن قذفته مرّت جانبية أمام دهشة الجميع. دوخة يتألق ويصد قذفة زغلي الصاروخية وأظهرت الشبيبة المحلية رغبة كبيرة للوصول إلى مرمى دوخة من خلال الضغط الذي فرضته والاعتماد أيضا على التسديد من بعيد، الذي كاد يؤتي ثماره في (د18) بعد تسديدة قوية من زغلي من مشارف منطقة العمليات، لكن الحارس دوخة تألق بشكل واضح وأبعد الكرة بصعوبة إلى الركنية حارما المحليين من هدف محقّق. عبيد يظهر مجدّدا ويمنح التقدم ل "الصفراء" وبعدما تمركز اللعب في وسط الميدان ظهر تحرّك من جانب الزوار خاصة عن طريق ميباركي الذي برز في (د33)، بعدما توغّل على الجهة اليسرى ثم مرّر كرة على طبق إلى عبيد الذي لم يجد أي صعوبة في الإطاحة بالحارس جبارات وأمضى الهدف الأول لفريقه. يونس يقضي على البجاويين ودوخة يحرم عڤون من التسجيل وبينما كان البعض ينتظرون ردّ فعل من طرف أصحاب الأرض حدث العكس، ففي (د39) قام ميباركي بعمل فردي وتوغّل على الجهة اليسرى وراوغ بوقماشة، ثم مرر على طبق إلى يونس الذي كان في وضعية جيدة وبسهولة كبيرة ضاعف النتيجة، قبل أن ترد الشبيبة في (د41) لتقليص الفارق عن طريق عڤون بقذفة قوية، لكن دوخة تألق ورد الكرة قبل أن يبعدها زيان شريف، لينتهي الشوط الأول بتقدّم الحراش بهدفين نظيفين. نياطي يفشل في العودة في النتيجة وعبيد يرفض هدية زافور وعرف الشوط الثاني بداية قوية من الشبيبة التي سعت إلى العودة في النتيجة، فكان أول تهديد عن طريق نياطي في (د47) بقذفة قوية لكنها مرت جانبية على مرمى الحارس دوخة، وفي (د68) خطأ فادح من زافور في إبعاد الكرة تصل إلى عبيد داخل منطقة العمليات، ولكن قذفته أخطأت مرمى جبارات، ومرت جانبية مضيعا فرصة تعميق الفارق. الصفراء تسيذر اللقاء وكرة شعلالي دون خطورة على دوخة بعد ذلك انحصر اللعب في وسط الميدان خاصة أمام توجه الزوار لتسيير اللقاء بذكاء، والمحافظة على تقدمهم في النتيجة في ظل عدم وجود أي ضغط من طرف الشبيبة، رغم التغييرات التي أحدثها المدرب حموش، وفي (د76) شعلالي يتلقى كرة في العمق، حيث يتوغل لكن قذفته لم تشكل أي خطورة على الحارس الحراشي دوخة. الحظ لم يحالف ميباراكو وزغلي يحفظ ماء وجه الشبيبة ومع اقتراب اللقاء من نهايته رمت التشكيلة البجاوية بكامل ثقلها في الهجوم، سعيا لتقليص الفارق ومحتفظة بالأمل في العودة في النتيجة، وفي (د80) مداحي يوزع على الجهة اليمنى، وميباراكو يصعد فوق الجميع لكن رأسيته أخطأت المرمى ومرت جانبية، قبل أن تأتي (د90) ولمس الكرة باليد من طرف عزي، ولم يتوان الحكم عن الإعلان عن ركلة جزاء نفذها وسجلها زغلي، مقلصا الفارق وحافظا ماء وجه الشبيبة التي فشلت في تأكيد فوزها في "الداربي" لتبقى في المركز الأخير، وانتصار يسمح للحراش بالتقدم إلى المركز السابع وضمان البقاء رسميا. ------------- حدث اللقاء الحراش تفعلها ذهابا وإيابا وتفسد فرحة الشبيبة كانت الآمال كبيرة وسط أنصار شبيبة بجاية بعد تغلّب فريقها على "الموب" في لقاء "الداربي"، وكانوا يرون أنّه أنعش حظوظه كثيرا وسيفوز على الحراش ويلاقي الساورة برغبة أشد للابتعاد عن شبح السقوط، لكن الحراش جاءت بأكثر رغبة وعزيمة وقلبت الطاولة على بجاية ملحقة بها هزيمة قاسية، بعد أن تغلبت عليها في الذهاب أيضا بملعب أول نوفمبر. لقطة اللقاء ميباركي لم يفرح احتراما للشبيبة من بين اللقطات الجميلة التي شاهدناها في المباراة هي تلك التي قام بها اللاعب السابق لشبيبة بجاية والحالي لاتحاد الحراش بلال ميباركي، الذي كان له دور كبير في تمكّن الحراش من تسجيل ثنائية في الشوط الأول بفضل تمريراته الدقيقة وتوغلاته الجيدة على الجهة اليسرى، لكن اللاعب بعد تمكن فريقه من التسجيل وتوجّه زملائه نحو كرسي البدلاء للتعبير عن فرحتهم بقي في مكانه على الجهة اليسرى، في صورة تعكس تضامنه وتأثره بالوضعية التي يوجد فيها فريقه السابق. رجل اللقاء ميباركي يغرق فريقه السابق ساهم ميباركي بشكل كبير في تمكّن "الصفراء" من العودة بالزاد كاملا من تنقلها إلى ملعب أول نوفمبر في اللقاء المتأخر الذي جمع الفريقين أمس، وكان أخطر عنصر فوق أرضية الميدان وترجم ذلك بالكرتين الدقيقتين اللتين مررهما إلى عبيد ويونس ليحرزا من هدفي فريقهما، وبذلك يكون ميباركي قد منح الفوز للحراش وأغرق فريقه السابق شبيبة بجاية.
بطاقة حمراء بجاية ترفض مغادرة المركز الأخير في الوقت الذي تتشبث كل الأندية المهددة بالسقوط ببصيص من الأمل للابتعاد عن الخطر الذي يهددها، ترفض شبيبة بجاية مغادرة المركز الأخير بدليل الخسارة التي لحقت بها أمس على ملعبها أمام الحراش، فلو فازت الشبيبة لغادرت مؤخرة الترتيب ولأنعشت حظوظها في البقاء، لكن بالهزيمة الجديدة أكدت رفضها التام البقاء في حظيرة النخبة. -------------- حموش: "الفعالية خانتنا لكننا سنلعب حظوظنا للبقاء إلى آخر لحظة" "لقد دخلنا اللقاء بشكل جيد وكنا قريبين من التقدم في النتيجة، لكن الحظ لم يحالفنا والمشكل كان في الفعالية التي غابت عنا، كما أن الحكم حرمنا من ركلة جزاء، في وقت أن الحراش عرفت كيف تستغل الفرص التي أتيحت لها وإنهاء الشوط الأول متأخرين في النتيجة بهدفين أثر فينا كثيرا، ورغم ذلك حاولنا العودة في الشوط الثاني وتقليص الفارق لكن كان الوقت متأخرا، ويجب نسيان هذه الهزيمة وعدم الاستسلام، لأننا لن نفقد الأمل في تحقيق البقاء، وسنلعب حظوظنا في ذلك إلى آخر لحظة". حنيشاد: "حسمنا الأمور في الشوط الأول ونريد إنهاء الموسم في أفضل مرتبة" "لم تكن المباراة سهلة لأننا كنا نعلم أن شبيبة بجاية ستسعى لتحقيق الانتصار للخروج قليلا من الوضعية التي توجد فيها، ولهذا استغللنا أخطاء لمنافس وحسمنا الأمور في الشوط الأول بالتقدم بهدفين، أما في الشوط الثاني فالإرهاق نال من اللاعبين وعلى العموم الفوز مهم ويسمح لنا بترسم البقاء، والآن سنسعى لتحقيق أكبر عدد من الانتصارات لإنهاء الموسم في أفضل مرتبة". ميباركي: "صحيح لعبت دون حسابات ولكني لم أفرح احتراما للشبيبة" "أعلم أن المباراة كانت خاصة بالنسبة لي، لكني أؤكد أني لعبت بطريقة محترفة وبدون حسابات، ودون الانتقام من شبيبة بجاية لأن الجميع يعلم أنه ليس لدي أي مشكل سواء مع إدارة أو أنصار الشبيبة، وإنما المشكل كان مع المدرب السابق جعبور، أما عن عدم فرحتي بالفوز فذلك احتراما لأنصار الشبيبة الذين أحملهم في قلبي، وتأثرت للوضعية التي توجد فيها الشبيبة". --------- أنصار "الموب" رشقوا حافلة الشبيبة عند دخولها رشق بعض أنصار مولودية بجاية حافلة الشبيبة حينما كانت تهم بدخول الملعب، وهذا كتعبير منحهم على سخطهم وتأثرهم من الخسارة التي مني بها فريقهم في لقاء "الداربي" المحلي، ولحسن حظ الشبيبة أنّ الحالفة لم تلحق بها أضرار، مع الإشارة إلى أنّ أنصار "الموب" كانوا قد منعوا اللاعبين من التدرب من قبل في ملعب الوحدة المغاربية، وهو ما دفع المدرب حموش إلى نقل عناصره إلى مدينة تيشي للتدرب. --------- طيّاب ورجراج غادرا بعد هدف الحراش الثاني كان بوعلام طيّاب رئيس مجلس الإدارة ورشيد رجراج يتوقعان أنّ تنقلهما إلى الملعب سيزيد اللاعبين عزيمة ورغبة لتأكيد فوزهم الأخيرة على "الموب" وسعيهم لمغادرة منطقة الخطر، لكن حضورهما لم يغيّر شيئا، ليحملا نفسيهما ويغادرا الملعب مباشرة بعد تمكن الحراش من توقيع الهدف الثاني عن طريق يونس في الشوط الأول. لحلو رفيق في أول ظهور سجّل الظهير الأيمن الشاب لحلو رفيق أول ظهور له هذا الموسم بألوان الشبيبة، بعد أن كان في الموسم الماضي مع الآمال وتمت ترقيته إلى الأكابر لكنه لم يشارك في أي لقاء إلى غاية لقاء أمس أمام الحراش، إذ دفع به المدرب حموش مكان زميله صايغي في (د74)، لكنه لم يوظف كظهير أيمن وإنما كوسط ميدان دفاعي. حموش أحدث تغييرين مقارنة ب "الداربي" أجرى مدرب شبيبة بجاية حموش تغييرين على التشكيلة الأساسية مقارنة بلقاء "الداربي" البجاوي السابق أمام "الموب"، وأقحم طاتام وعڤون مكان شعلالي وآيت فرڤان. ولم يشارك آيت فرقان بسبب آلام شعر بها في العضلات المقربة خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت مساء الاثنين في فندق "الحماديين"، وهو ما اضطر المدرب حموش الى الاعتماد على عڤون بينما ترك آيت فرڤان في كرسي الاحتياط، أمّا شعلالي فإنّ عدم الاعتماد عليه كان خيارا تكتيكيا، بعد أن فضّل المدرب إقحام طاتام الذي سجّل أمام "الموب". الجميع التزموا بالعقوبة جرت المباراة في ظروف أمنية مشددة، احترمت فيها العقوبة التي سلّطتها لجنة العقوبات في حق الشبيبة باللعب دون جمهور، وحتى الصحفيين كان دخولهم صعبا خاصة من لم يكن يملك تكليفا بمهمة خاصا باللقاء. --------- مسيرو الشبيبة ظهروا بعد غياب طويل يبدو أنّ الفوز الأخير الذي حققته شبيبة بجاية على "الموب" أعاد المسيرين إلى مدرجات ملعب الوحدة المغاربية، بدليل تنقل كل من بوعلام طياب رئيس مجلس الإدارة، حفيظ طياب رئيس النادي الهاوي ورشيد رجراج المدير العام للشركة الرياضية، وهو التنقل الذي سعى من خلاله هؤلاء إلى مساندة الفريق ودفع اللاعبين للحفاظ على بصيص من الأمل للبقاء في الرابطة المحترفة الأولى. بوعلام طيّاب تحدث مع اللاعبين في غرف الملابس تنقل رئيس مجلس إدارة الشبيبة بوعلام طيّاب قبل انطلاقة اللقاء إلى غرف تغيير ملابس فريقه لتشجيع اللاعبين على تحقيق ثاني فوز على التوالي بعد فوزهم في "الداربي" البجاوي، مع الإشارة إلى أنّ بوعلام طيّاب كان قد نظم يوم الأحد مأدبة غداء على شرف لاعبيه في فندق "علوي" الكائن بمدينة تيشي وقرر مكافأتهم ب 20 مليون سنتيم سيستلمونها لاحقا. آمال بجاية تفوّقوا على الحراش نجح آمال شبيبة بجاية في تحقيق فوز هام وكبير على ضيفهم اتحاد الحراش أمس بنتيجة (3-2)، وهي ثاني نتيجة إيجابية يحققها الآمال بعد التعادل الأخير في "الداربي" أمام مولودية بجاية. لجنة الانضباط أنذرت الشبيبة وغرّمتها ماليا أصدرت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم عقوبة يمكن اعتبارها رحيمة على شبيبة بجاية، وهذا بتوجيه إنذار لها بسبب المقذوفات التي رمى بها الأنصار في لقاء "الداربي" المحلي أمام "الموب"، كما غرّمتها بمبلغ خمسة ملايين سنتيم. نقول رحيمة لأنّ الفريق لعب أمس دون جمهور ولو عاقبته الرابطة مرة أخرى دون جمهوره لتواصلت المعاناة بسبب غياب اللاعب رقم 12. ملاسنات بين الدومي والعايب في وسط الحراش خطف منسق لجنة أنصار إتحاد الحراش الدومي والرئيس محمد العايب الأضواء صبيحة أمس أمام مقر بلدية الحراش بعدما دخلا في ملاسنات كادت تتطور لولا تدخل بعض العقلاء، ويعود السبب وراء ذلك إلى اقتراب أحد المناصرين من العايب للتحدث معه بخصوص تسهيل مهمة التحاق بلعياط بالشركة، الأمر الذي لم يتقبّله العايب مما دفع الدومي بالتدخل والتعبير عن احتجاجه على طريقة جواب العايب للمناصر. الدومي: "الحراش ملك للجميع ولا نريد أن يمثّلنا العايب" وفي حديث مع الدومي لمعرفة ما حدث لم يتردد لحظة واحدة في فتح النار على العايب مؤكدا أنّ جوابه على المناصر لم يكن منطقيا وأنّه لمس من خلاله عدم رغبته في فتح الباب أمام بلعياط أو أي شخص يريد الاستثمار في الفريق، وقال: "على العايب أن يعلم بأنّ الحراش ملك للجميع وليس له، كما أنه يجب أن يوفي بوعده من خلال تسهيل الأمور أمام أي مستثمر يعبّر عن رغبته في الالتحاق، لذا نؤكد أنّ العايب لا يستحق أن يمثّلنا". زيان شريف لعب رفقة بلقروي في المحور نظرا لغياب المدافع المحوري مازاري بسبب الإصابة، لجأ المدرب بوعلام شارف إلى وضع ثقته في مدافعه زيان شريف الذي شارك في المحور رفقة بلقروي، ليعود بذلك اللاعب إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه عن ثلاثة لقاءات باعتبار أنّ آخر مشاركة ل زيان شريف أساسيا كانت أمام مولودية العلمة. ---------- أمادا عاد إلى التشكيلة الأساسية عرفت التشكيلة الأساسية ل "الصفراء" عودة لاعب وسط الميدان الملغاشي أمادا، وهذا بعد غيابه عنها في اللقاءين السابقين أمام شباب عين فكرون وشباب بلوزداد، وعوّض بذلك الغائب بسبب العقوبة حمزة آيت وعمر. العمالي استدعي لأول مرة في 2014 سجل المهاجم الحراشي أمين العمالي تواجده في كرسي الاحتياط بعدما استدعاه المدرب شارف، وشكّل بذلك حدثا في التشكيلة الحراشية باعتبار أنّها المرة الأولى التي يتواجد فيها مع زملائه في لقاء رسمي في سنة 2014 بعدما كان مقاطعا لفترة امتدت شهرين. التشكيلة الحراشية عانت في رحلة الذهاب لم يكن أحد من أعضاء الوفد الحراشي يتوقع السيناريو الذي حدث في رحلة الذهاب إلى بجاية، لأنّ الرحلة استغرقت أكثر من سبع ساعات والوصول كان في حدود السابعة مساء، بسبب الزحام الشديد في الطريق مما أجبر المدرب شارف على برمجة حصة استرجاع خفيفة. بولخوة مدافعا أيسر لرابع لقاء تواصل اعتماد المدرب بوعلام شارف على بولخوة في منصب المدافع الأيسر لرابع لقاء على التوالي، وبالتالي فإنّ بولخوة الذي هو في الأصل مدافع أيمن بات حلا أمام المدرب شارف لتغطية غياب بلخير في الجهة اليسرى من الدفاع. عامر يحيى أعلن المقاطعة فاجأ مهاجم إتحاد الحراش عامر يحيى الجميع في الفريق من خلال إعلان المقاطعة، فرغم أنّ المدرب شارف كان قد وضعه ضمن قائمة المتنقلين إلى بجاية، إلا أنّ اللاعب أظهر عدم تقبّله للوضعية التي يعيشها وأيضا غضب شارف عليه، وهو الأمر الذي دفعه إلى المقاطعة. ليمان غير محظوظ لم يكن حارس مرمى الحراش حسام ليمان محظوظا باعتبار أنّ المدرب شارف وضع ثقته في الدولي عز الدين دوخة ليكون أساسيا أمام شبيبة بجاية، رغم أنّه التشكيلة التي كان شارف ينوي أن يقحمها في تاريخ اللقاء قبل عشرة أيام كان ليمان الحارس الأساسي وحينها كان دوخة غائبا عن السفرية إلى بجاية. عبيد وقّع الهدف السابع ويونس الثالث رفع المهاجم الشاب عبيد رصيده من الأهداف إلى سبعة أهداف بعد تمكّنه أمس من فتح باب التسجيل في (د33)، في حين أنّ الجناح الأيمن سفيان يونس رفع رصيده إلى ثلاثة أهداف هذا الموسم، بعد نجاحه في توقيع الهدف الثاني في (د39).