مثلما كان منتظرا تنقل والي سطيف محمد بودربالي مرفوقا ببقية السلطات المحلية إلى ملعب 8ماي.... لأجل تقديم منحة التأهل الإضافية للاعبي الوفاق والمقدرة ب 10 ملايين بعد التأهل المحقق إلى دوري المجموعات من منافسة رابطة الأبطال. المنحة قُدمت ل 24 لاعبا و3 مدربين قررت السلطات المحلية ممثلة في الوالي تقديم المنحة لكل اللاعبين المؤهلين في القائمة الإفريقية وعددهم 24 عنصرا، إضافة إلى 3 مدربين وهم مضوي، المحضر البدني قاسم ومدرب الحراس، كما تم تقديم نصف منحة للمرافقين الخمسة (السكرتير، مسؤول العتاد، والطاقم الطبي) والمقدرة ب 5 ملايين لكل واحد منهم. وقد بلغت القيمة الإجمالية للمنح التي سلمت أمس وفي أظرفة 295 مليون سنتيم. اللاعبون غضبوا بسبب استثناء بن شادي ومادوني غضب اللاعبون بشدة بعد نهاية الحصة التدريبية ومغادرة الوالي، من تقديم المنحة للمرافقين واستثناء بن شادي ومادوني منها، واعتبروا الأمر إجحافاف في حق زميليهم، وهو ما يكشف أن المنحة أحدثت فتنة في غرف الملابس. ويجمعون 5000 دج لأجل بن شادي، مادوني، سعدون وبوشار الأكثر من ذلك أن اللاعبين قاموا فيما بينهم في غرف الملابس بخصم 5000 دينار جزائري من منحة كل واحد منهم وجمع المبلغ لأجل تقسيمه على كل من بن شادي، مادوني، بوشار، والحارس الآخر عمر سعدون، وهذا بحكم رغبتهم في أن يستفيد الجميع من المنحة في تجسيد لروح المجموعة في التعداد السطايفي. الوالي شكر اللاعبين وأكد وجود منحة في كل دور شكر الوالي اللاعبين على تأهلهم وأكد على أنه سيخصص منحة إضافية في كل دور، وهذا يضاف إلى المنحة المقدمة من طرف الإدارة، ولكن المعني لم يحدد منحة التأهل في الدور القادم، في المقابل كانت الإدارة قد حددت منحة 5 ملايين مقابل كل نقطة يحصل عليها الوفاق في دوري المجموعات في حال التأهل طبعا. وقدم ضمانات بخصوص الأموال العمومية قدم الرجل الأول في الولاية للاعبين ضمانات بخصوص أجورهم الشهرية، وهذا بعد أن اطلع عبر وسائل الإعلام عن الكلام الكبير حول المستحقات الخاصة برواتبهم الشهرية، وقدم لهم ضمانات بخصوص الأموال العمومية التي لم تدخل الخزينة بعد، وأضاف أن سبب تأخر دخول هذه الأخيرة يعود إلى إجراءات إدارية (تأخر الإدارة في عقد جمعيتها العامة)، وطلب من رفاق العقبي عدم القلق في القضية ومواصلة العمل بالجدية، وأنه شخصيا سيقوم بعملية متابعة القضية وهو ما جعل أشبال مضوي يطالبون منه العودة من جديد وزيارتهم بعد الجمعية العامة لمعرفة وضعيتهم المادية. يقصد 3،5 مليار و"الهدرة" عليها أكثر من قيمتها الأكيد أن الوالي كان يقصد 3،5 مليار التي كانت من السلطات المحلية ممثلة في الولاية والبلدية، وهو المبلغ الذي يدور عليه الكلام منذ نهاية ديسمبر الماضي ومنذ 4 أشهر كاملة (2،5 مليار من البلدية ومليار من الولاية)، والتي يبدو أنها لن تكون في الخزينة على الأقل 20 يوما إضافية بين تحضير التقرير المالي، عقد الجمعية العامة، وكذا وضع الملف في البلدية والولاية، ولكن في ميزانية فريق محترف فإن هذا المبلغ أخذ أكثر من قيمته بكثير. حتى زيارات الولاية وخرجاته لا يوجد مقابلها الكثير الملاحظ منذ تنصيب الوالي الجديد على رأس ولاية سطيف في نوفمبر الماضي كانت له أكثر من 8 خرجات نحو وفاق سطيف بين استقبال النادي أو زيارة ملعب 8 ماي أو حضور المباريات، وهو أمر هام جدا من الناحية المعنوية، ولكن في الناحية الفعلية المادية لا يوجد الشئ الملموس بكثرة وحتى في حفل جمع 6،5 مليار سنتيم، في الحقيقة أخذ من حجمه لأن 2،5 مليار سنتيم المعلن عنها من قبل البلدية وقتها هي ميزانية 2014 الأساسية المصادق عليها في ديسمبر 2013 أعيد التصريح بها في كل مرة. مليار فقط من الولاية في 6 أشهر ولم يدخل بعد الأكثر من ذلك أن المليار المعلن عنه من طرف الولاية هو الأضعف في السنوات الأخيرة في دعم الولاة للوفاق، حيث كان زوخ مثلا يقدم لسطيف في كل مرة ما بين 3 إلى 4 مليارات، دون نسيان أن منحة أمس القدرة ب 10 ملايين لا تعتبر كبيرة بعد أن تعود عليها اللاعبون مقابل الفوز على عين فكرون مثلا، وحتى 3 مليارات التي قيل أن الصناعيين جمعوها في النهاية لم يحصل النادي سوى على 700 مليون منها، وهو ما يعني أن خرجات الوالي الحالي الكثيرة إعلاميا اتجاه الفريق لا يوجد مقابلها الكثير من الناحية الفعلية، لأنه لم يقدم سوى مليار في 6 أشهر منذ تنصيبه على رأس الولاية ولم يدخل بعد الخزينة، وكان بالتالي المبلغ هو الأضعف منذ 2004. قدم ضمانات بعد أن أحسن بانقطاع الثقة مع الإدارة يأتي الخطاب الذي تحدث به الوالي أمس ليكون غير الخطاب المنتظر في مثل هذه المناسبات، لأنه من المفترض أن يُعلن عن دعم مالي جديد وليس تقديم ضمانات للاعبين بأن الأموال العمومية (المقررة منذ ديسمبر) سوف تدخل في القريب العاجل وأن الأمر له علاقة بالإجراءات، وقد تصب كلمة المعني في جهة واحدة وهي منح ثقة للاعبين في قضية الأجور بعد أن وصل مسامعه أنهم فقدوا الثقة من الإدارة. الوفاق "خدمو بيه" بأمواله وسلال منح "باتميتال" لبلوزداد تنتظر الإدارة مهمة تسوية الأجور الشهرية للاعبين في نهاية الأسبوع الحالي (الأربعاء) وهذا بعد دخول مليار من "الفاف" هي الأموال التي تم تسبيقها من حقوق الوفاق لدى "الكاف" والتي ستدخل في نهاية أوت (من جملة 400 ألف دولار حقوق الوفاق بعد تأهله إلى دوري المجموعات)، ومليار من الرابطة يمثل حقوق البث التلفزي التي تم تسبيقها أيضا، وهي في النهاية أموال النادي ولكن تم تسبيقها فقط بعد أن أعلن حمار تلفزيونيا مساندة العهدة الرابعة، في حين أن فرقا أخرى نالت عقود سبونسور من الوزير الأول السابق عبد المالك سلال في صورة شباب بلوزداد الذي تم منحه عقد باتميتال ب 3 مليارات (حصل منها على مليار دفعة أولى) بعد مساندة غير معلنة للعهدة الرابعة، ويبقى الخاسر في القضية هو الفريق السطايفي الذي "خدمو بيه" بأمواله ووعدوه بسبونسور سوناطراك في دوري المجموعات دون تجسيد حتى الآن رغم أن حمّار صرح في حصة إذاعية سابقة أن سوناطراك ستقدم للوفاق 5 مليارات سنتيم. "الصح" في تسوية الأجور الشهرية وتفادي "السيروم" في انتظار تجسيد الوعود الإنتخابية أو وعود تسديد المستحقات للاعبين الذين ملوا من جرعات الأكسجين و"السيروم" التي تمنح لهم في كل مرة، ومن ذلك أن خطاب الوالي أمس لم يحمل الجديد وأن الإدارة حتى الآن ليس لها سوى 2،7 مليار ستقسمها في نهاية الأسبوع الحالي، و3،5 مليار ستقسمها بعد عقد الجمعية العامة (التي يجهل تاريخها) وبالتالي فكل ما يملكه النادي حاليا هو أكثر بقليل من 6 مليارات وهو مبلغ يكفي لتسديد أجرتين إلى 3 باختلاف اللاعبين ولا ندري كيف ستتصرف الإدارة وخاصة أن رفاق قراوي في نهاية الشهر الحالي سيصلون إلى الشهر السادس في حسابهم وفي نهاية جوان سيكونون في الشهر الثامن، وحتى إن حصلوا على شهرين إلى ثلاثة أشهر، فسيكون المبلغ الذي يدين به كل عنصر في نهاية الموسم (30 جوان) هو من 5 إلى 6 أشهر. بدوي منح ضمانات دولة ولكن الوفاق يحتاج "الملموس" كان وزير التكوين المهني قد منح ضمانات حقيقية اعتبرها بضمانات الدولة لحمّار أثناء زيارته لسطيف بتأكيد أن الدولة هي من تتولى سفريات النادي خارج الوطن، ولكن الوفاق يبقى بحاجة إلى "الملموس" في هذه المرحلة بالذات، في ظل استمرار حالة السوسبانس من جديد ووصول الأمر إلى موعد آخر هو الأربعاء. --------------------------------- تأجيل نهاية البطولة إلى 24 ماي يورط الوفاق أكثر والمتاعب تتضاعف قبل دور المجموعات مثلما جاء في عدد أمس من يومية "الهدّاف"، فقد منحت "الفيفا" استثناء للإتحادية الجزائرية لتمديد موعد نهاية البطولة المحترفة لأسبوع إضافي، إذ لن تنتهي في 17 ماي مثلما كان مقررا في البداية، وآخر جولة منها ستلعب في 24 من الشهر ذاته، وهو القرار الذي يخدم كل الأندية التي ستتخلص نسبيا من كثافة البرمجة ما عدا الوفاق الذي تزيد متاعبه جرّاء هذا التمديد. الوفاق اشتكى من البرمجة الجهنمية بعد تأجيل الجولة 25 أعربت أسرة الوفاق قبل إعلان الرابطة الوطنية عبر موقعها الرسمي عن تأجيل نهاية الموسم إلى غاية مطلع الأسبوع الأخير من شهر ماي، عن مخاوفها من البرمجة المكثفة التي تنتظره في الفترة الممتدة من الجولة 25 المقررة في 26 أفريل إلى غاية موعد انطلاق جولات دور مجموعات رابطة الأبطال، لأن النادي السطايفي كان سيلعب 6 جولات في ظرف أقل من ثلاثة أسابيع مع ورطة في الجولة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة التي تتصادف مع الجولة الأولى من المنافسة الإفريقية. التمديد لا يخدمه دون بقية الأندية كان الوفاق أكبر المتضررين من قرار تأجيل الجولة 25 التي يستقبل بموجبها مولودية بجاية، لأنه يضيق الخناق أكثر عليه قبل انطلاق دور المجموعات، ويزيد هذا الضرر بتمديد موعد نهاية البطولة لأسبوع آخر بالنسبة لسطيف، في حين يبقى هذا القرار في صالح كل الأندية الأخرى باعتبار أنه الوحيد المعني بالتمثيل القاري بداية من 17 ماي. ويعني التداخل مع رابطة الأبطال في جولتين في سياق متصل، فإن المشكل الرئيسي الذي طرح لدى الوفاق بعد تأجيل لقاء "الموب" كان في غياب تاريخ يسمح بتقديم لقاء اتحاد العاصمة إلى ما قبل 17 ماي الذي سيكون فيه النادي على موعد مع أول لقاء في دور المجموعات، ليتضاعف هذا المشكل بعد تأجيل تاريخ إسدال الستار على البطولة لأسبوع إضافي، لأن هذا يعين تداخل الجولتين الأولتين من دور مجموعات رابطة الأبطال مع لقاءات البطولة. سطيف ستعيش ورطة حقيقية في نهاية الموسم سيكون الوفاق على موعد مع ورطة حقيقية في نهاية هذا الموسم، حيث زادت الأمور تعقيدا بعد هذا القرار الذي سيضع "النسر الأسود" في مهمة صعبة جدا من أجل الظفر بالمرتبة الثانية من جهة نظرا لكثافة البرمجة المنتظرة، والوضعية التي سيكون عليها التعداد عند انطلاق دور المجموعات. الإرهاق مؤكد عند دخول المنافسة القارية بعدما كان المدرب مضوي يفكّر في الإستراتيجية الأنسب للتعامل مع المرحلة المتبقية من البطولة مما يسمح بضمان تعداد جاهز ولو بنسبة غير مكتملة قبل دخول دور المجموعات، لكن الأكيد أن كثافة البرمجة وتداخلها في آخر جولتين مع المنافسة القارية يجعل الإرهاق مؤكدا في كل الحالات. الغموض السائد بين الجولة 25 و30 يعطل الإستراتيجية اقتصر إعلان الرابطة على تحديد موعد الجولة 25 في 26 أفريل، والجولة 30 في 17 ماي، دون أن تتضح الرؤية بخصوص الجولات الفاصلة بين هذين التاريخين، وهو الأمر الذي لا يخدم المدر ب مضوي لأنه يعطل ضبطه للإستراتيجية الخاصة بالمرحلة القادمة، والشيء نفسه بالنسبة للإدارة التي ألهتها المشاكل المالية التي يتخبط فيها النادي عن الإهتمام بما ينتظر الفريق من الجانب الفني في المستقبل القريب. الدوليون غير معنيين بالمشاركة في الجولة الأخيرة حسب ما أكده بيان الرابطة المحترفة، فإن اللاعبين الدوليين الذين سيكونون ضمن قائمة 23 التي سيعلن عنها البوسني "حليلوزيتش" لاحقا غير معنيين بالمشاركة في الجولة 30 من البطولة، وبالتالي فإن الاتحاد قد يواجه الوفاق دون عناصره الدولية التي قد تكون حاضرة في "المونديال" والأمر مماثل مع قراوي إن كان له نصيب المشاركة في كأس العالم. الإدارة مطالبة بالتحرك مع الرابطة لضبط المواعيد الأنسب صحيح أن المشكل الرئيسي في الفترة الحالية هو الأزمة المالية، وضرورة توفير السيولة اللازمة لاحتواء أزمة المستحقات قبل الوصول إلى الانفجار الحقيقي، وهو الهمّ الأول بالنسبة للإدارة، لكن هذا الواقع لا يجب أن ينسيها الإهتمام بجوانب أخرى من الضروري دراستها من الآن تفاديا لاختلاطها لاحقا، على غرار البرمجة التي يجب أن تستفسر عنها، من أجل الحصول على التواريخ التي يمكن استغلالها لتفادي أكبر قدر من الإرهاق في دور المجموعات، والبحث عن الحلول المناسبة للوضعية الصعبة التي ستنتج عند تزامن جولتين من المنافسة القارية مع لقاءات البطولة. تمنيات بالإستقبال في ثاني جولات دور المجموعات من بين الآمال الضئيلة التي تصب في صالح الوفاق هو أن يستقبل في الجولة الثانية من دور المجموعات، من أجل تفادي لعب لقاءين في يوم واحد مثلما حدث مع شباب قسنطينة، ويأتي الحديث عن هذه النقطة تحديدا مع الجولة الثانية لأنها مبرمجة أيام 23، 24، 25 ماي، موازاة مع برمجة الجولة 30 من البطولة المحلية في 24 ماي، وهي الجولة الوحيدة الواضحة، لأن موعد التي قبلها لم يتضح بعد. وهو الحل الوحيد لتفادي تقسيم التعداد قاريا ومحليا تمنيات الإستقبال في الجولة الثانية لدور المجموعات، تأتي باعتبار أنّ الوفاق في هذه الحالة يمكنه تجنب تقسيم التعداد أمام اتحاد العاصمة، من خلال طلب تقديم موعد اللقاء إلى الخميس 22 ماي، مع اختيار آخر تاريخ من مواعيد الجولة الثانية قاريا، مما يسمح بلعب لقاءين في 3 أيام دون إجبارية تقسيم المجموعة، وهذا في انتظار إعلان البرمجة النهائية التي توضح الرؤية أكثر. الإنتخابات ألغت امتيازات الوفاق في رابطة الأبطال تحولت الإنتخابات الرئاسية المقررة في نهاية الأسبوع الجاري إلى نقمة حقيقية على الوفاق، إذ تعتبر السبب الرئيسي الذي جعله في موقف صعب قبل دوري المجموعات، وإلغاء الإمتياز الذي كان في صالحه في نسخة 2014، من خلال لعب 3 جولات مع التواجد في لياقة تنافسية مميزة، مع تضييق الخناق عليه أكثر من حيث البرمجة التي ستكون غاية في الصعوبة ومؤثرة بشكل سلبي على النادي في المنافسة الإفريقية. المتاعب ستزيد أكثر في حالة وجود دور ثان للرئاسيات إستراتيجية الرابطة الوطنية بخصوص موعد استئناف جولات البطولة ونهايتها مبنية على أساس حسم الإنتخابات الرئاسية في 17 أفريل دون المرور إلى الجولة الثانية، وهذا ما جعلها تبرمج الجولة 25 في 26 أفريل، أي بعد أسبوع واحد من يوم الإقتراع، وعليه فإن عدم حسم الرئاسيات في الجولة الأولى سيعقد الأمور أكثر، ويفرض تأخيرا إضافيا لموعد استئناف البطولة. ------------------- تهنئة: ازدان فراش عائلتي بادي ولعمش بمولود جديد سمي على بركة الله "جلال الدّين أمين" (راه دارلك سيفو قوسطوك يا عصام في اسم أمين)... وبهذه المناسبة السعيدة يتقدم أبناء المرحوم -بإذن الله- السعيد لعمش وأبناء الحاج مبروك بادي إلى سيف الدين والزوجة الكريمة بأحر التهاني القلبية راجين من المولى أن يكبر "جلال" في طاعة الخالق والوالدين، كما يتقدم "سيفو" وكل الإخوة بتهانيهم إلى الأخت بمناسبة ازديان فراشها والزوج مدني لعواشرة بمولودة جديدة اختير لها من الأسماء أجملها "رؤيا". "ألف مبروووووووووووك ودامت أفراحكم جميعا"