أصبح جوفنتوس على بعد خمس نقاط فقط من الاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للموسم الثالث على التوالي بعدما حقق فوزا غاليا (1-0) على ضيفه بولونيا في المرحلة الرابعة والثلاثين من المسابقة اليوم السبت. كما أسفرت باقي مباريات المرحلة عن فوز ميلان على ليفورنو (3-0)، وفيرونا على أتالانتا (2-1) وإنيتر ميلان على بارما (2-0)، وكاتانيا على سامبدوريا (2-1)، وكالياري على جنوه بنفس النتيجة، وساسولو على كييفو1/ صفر وتعادل تورينو مع لاتسيو 3/ 3 وأودينيزي مع نابولي 1/1. وجاءت المباراة من طرف واحد حيث شهدت ضغطا متواصلا من جوفنتوس على مدار شوطي المباراة وأهدر لاعبوه العديد من الفرص المؤكدة حتى أحرزه نجمه الفرنسي الصاعد بول بوغبا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 62 عبر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء. ويعد هذا الفوز هو التاسع والعشرين لجوفنتوس هذا الموسم مقابل خسارتين وثلاثة تعادلات ليرفع الفريق الملقب ب(السيدة العجوز) رصيده إلى 90 نقطة، متقدما بفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه روما صاحب المركز الثاني الذي يحل ضيفا على فيورنتينا في وقت لاحق اليوم السبت. وبهذا الانتصار أصبح يوفنتوس بحاجة للفوز في مباراتين فقط من مبارياته الأربعة المتبقية في المسابقة حتى يحرز اللقب رسميا للمرة الثلاثين في تاريخه، بغض النظر عن نتائج منافسيه. في المقابل، واصل بولونيا نتائجه المخيبة، بعدما فشل في تحقيق الفوز خلال مبارياته الخمسة الماضية، وبات موقف الفريق صعبا للغاية في البقاء بالدرجة الأولى بعدما تجمد رصيده عند 28 نقطة ليحتل المركز السابع عشر (الرابع من القاع). من ناحية أخرى، قاد النجم الدولي ماريو بالوتيلي فريقه ميلان لإنعاش حظوظه في التأهل لبطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل بعدما واصل نتائجه الجيدة في الفترة الأخيرة وحقق انتصاره الخامس على التوالي عقب تغلبه 3/ صفر على ضيفه ليفورنو على ملعب سان سيرو. وبدأ ميلان المباراة بقوة وكثف من هجماته مستغلا حالة الاستسلام التي بدا عليها ضيفه، ليترجم الفريق سيطرته بعدما افتتح بالوتيلي النتيجة في الدقيقة 43 من متابعة لتمريرة زميله الغيني كيفن كونستانت العرضية، لينتهي الشوط الأول بتقدم ميلان بهدف نظيف. ويعد الهدف الذي أحرزه بالوتيلي هو الرابع عشر له مع الفريق هذا الموسم ليصبح الهداف الأول للفريق بلا منازع. وفي الشوط الثاني، حافظ ميلان على أدائه الراقي ليواصل بالوتيلي تألقه ويمرر كرة ماكرة إلى زميله المغربي عادل تاعرابت الذي لم يتوان في وضع الكرة داخل الشباك محرزا الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 51. وقبل نهاية المباراة بسبع دقائق أضاف جيانباولو باتزيني الهدف الثالث لميلان من متابعة لتمريرة بالوتيلي أيضا. وارتفع رصيد ميلان بهذا الفوز إلى 51 في المركز السادس، وتجمد رصيد ليفورنو عند 25 نقطة في المركز قبل الأخير. وعلى ملعب الفريولي، أهدر نابولي نقطتين ثمينتين في ظل سعيه للحصول على المركز الثالث المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، بعدما اكتفى بالتعادل 1/1 مع مضيفه أودينيزي. أحرز خوزيه كاييخون الهدف الأول لنابولي في الدقيقة 39 ، قبل أن يتعادل برونو فيرنانديز لمصلحة أودينيزي في الدقيقة 54. وارتفع رصيد نابولي إلى 68 نقطة في المركز الثالث، وارتفع رصيد أودينيزي إلى 39 نقطة في المركز الرابع عشر. وحقق إنتير ميلان فوزا غاليا 2/ صفر على مضيفه بارما ليضع قدما في بطولة الدوري الأوروبي في الموسم القادم. واتسمت المباراة بالقوة والإثارة حيث أهدر أنتونيو كاسانو ركلة جزاء لمصلحة بارما قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، وفي الشوط الثاني أحرز إنتر هدفين عن طريق رولاندو وفريدي جغوارين في الدقيقتين 48، 89. وارتفع رصيد إنتر إلى 49نقطة في المركز الخامس، وتجمد رصيد بارما عند 51نقطة في المركز السابع. واستعاد فيرونا ذاكرة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية بعدما تغلب على مضيفه أتالانتا 2/ صفر على ملعب أتليتي أزوري دي ايتاليا. وفشل الفريقان في ترجمة الفرص التي سنحت لهما إلى أهداف في الشوط الأول، على عكس الشوط الثاني ، حيث افتتح ماسيمو دوناتي النتيجة لمصلحة فيرونا في الدقيقة 53، قبل أن يضيف زميله المخضرم لوكا توني الهدف الثاني في الدقيقة 72. وارتفع رصيد فيرونا إلى 49 نقطة في المركز العاشر وتجمد رصيد أتالانتا الذي تلقى خسارته الثالثة على التوالي عند 46 نقطة في المركز الحادي عشر. واقتنص كاتانيا ثلاث نقاط غالية في صراعه للهروب من الهبوط إلى الدرجة الثانية، بعدما تغلب 2/ 1 على ضيفه سامبدوريا. وأحرز سيباستيان ليو الهدف الأول لكاتانيا في الدقيقة 45، قبل أن يتعادل ستيفانو أوكاكا لسامبدوريا في الدقيقة 61، ثم أضاف جونزالو برجيسيو الهدف الثاني لكاتانيا في الدقيقة 63. ويعد هذا الفوز هو الأول لكاتانيا منذ فوزه على لاتسيو 3/ 1 يوم 16 فبراير الماضي. وارتفع رصيد كاتانيا إلى 23 نقطة ولكنه ظل في المركز الأخير، وتجمد رصيد سامبدوريا إلى 41نقطة في المركز الثاني عشر. وعلى ملعب لويجي فيراريس، انتزع كالياري ثلاث نقاط ثمينة بعدما تغلب في اللحظات الأخيرة 2/ 1 على مضيفه جنوه. وبدأ جنوه المباراة بقوة ليحرز لاعبه سباستيان دي مايو الهدف الأول في الدقيقة الثالثة، قبل أن يتعادل كالياري عن طريق لاعبه ماركو ساو في الدقيقة 37. وقبل نهاية المباراة بثمان دقائق أحرز الكولومبي فيكتور اباربو الهدف الثاني لكالياري. وارتفع رصيد كالياري إلى 36 نقطة، متقدما بفارق ثمان نقاط عن مراكز الهبوط، فيما تجمد رصيد جنوه عند 39 نقطة في المركز الثالث عشر، بعدما تلقى خسارته الرابعة على التوالي. وفي مباراة مليئة بالإثارة والأهداف والمتعة، تعادل لاتسيو مع ضيفه تورينو 3/3 ليهدر كلا الفريقين نقطتين غاليتين في صراعهما للحصول على أحد المراكز المؤهلة لبطولة الدوري الأوروبي في الموسم القادم. وتقدم ستيفانو ماوري للاتسيو في الدقيقة 42، قبل أن يتعادل جاسمين كوريتش لتورينو في الدقيقة 52، ثم عاد لاتسيو للتقدم مجددا، بعدما أحرز لاعبه أنتونيو كاندريفا الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 61، ليتعادل اليوناني باناجيوتيس تاشسيديس لتورينو في الدقيقة 67. وتضاعفت معاناة لاتسيو بعدما لعب بعشرة لاعبين قبل نهاية المباراة ب11 دقيقة عقب طرد لاعبه الأرجنتيني دييجو نوفاريتي في الدقيقة 79 لحصوله على الإنذار الثاني. وقبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة أحرز الهداف شيرو إيموبيلي الهدف الثالث لتورينو، ليعزز موقعه في صدارة الهدافين بعدما رفع رصيده إلى 21 هدفا، ولكن تمكن انتونيو كاندريفا من إدراك التعادل للاتسيو في الوقت المحتسب بدل الضائع. وارتفع رصيد لاتسيو إلى 49 نقطة في المركز التاسع، متأخرا بفارق الأهداف عن تورينو المتساوي معه في نفس الرصيد والذي احتل المركز الثامن. وأنعش ساسولو آماله في البقاء في الدرجة الأولى، بعدما فاز 1/ صفر على مضيفه كييفو على ملعب مارك انتونيو بينتجودي. ويدين ساسولو بالفضل إلى لاعبه الصاعد دومينيكو بيراردي الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 40. وارتفع رصيد ساسولو إلى 28 نقطة في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع)، فيما تجمد رصيد كييفو عند 30 نقطة في المركز السادس عشر.