يأمل نادي أتلتيكو مدريد الأسباني لكرة القدم في أن يساعده مستواه الرائع بمسابقة الدوري المحلي على التغلب على نادي تشيلسي الإنجليزي عندما يلتقي الفريقان غدا الثلاثاء في ذهاب الدور قبل النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وكان فريق الأتلتيكو القوي تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني فاز بمبارياته الثماني الأخيرة بمسابقة الدوري الإسباني. كما أطاح بالعملاق برشلونة من منافسات دور ربع النهائي لدوري الأبطال. ولا تضم قائمة الإصابات في اتلتيكو سوى الظهير الأيمن الاحتياطي خافيير مانكيلو، وذلك بعد تعافي جناح الفريق أردا توران أخيرا من إصابته في الفخذ. وأكد غابي قائد الفريق الذي لعب دورا مؤثرا مع أتلتيكو هذا الموسم ، أمس الأحد أن أتلتيكو وتشيلسي فريقان متماثلان. وقال: "عادة ما تكون فرق (مدرب تشيلسي جوزي) مورينيو مؤهلة جيدا من الناحيتين الفنية والبدنية، مثلنا تماما. ستكون مباراة متقاربة المستوى تماما. لدينا آمال كبيرة، ونخطط للاستفادة من استضافة المباراة الأولى بيننا بقبل النهائي يوم الثلاثاء". وأضاف:"سيتمكن الفريق الأكثر حسما أمام المرمى من التأهل .. تمكنا من التعامل مع الضغوط حتى الآن، ولم نبتعد عن واقعيتنا على الإطلاق". وأكد غابي أنه يتطلع للعب أمام فيرناندو توريس مهاجم تشيلسي الذي كان المهاجم الرئيسي في أتلتيكو فيما بين عامي 2001 و2007 . وقال: "ستكون لحظة مميزة بالنسبة له، العودة إلى ملعب كالديرون. إننا جميعا ممتنون له على كل ما فعله لنادينا". ولم يتأهل الأتلتيكو لقبل نهائي دوري الأبطال منذ عام 1974 ، عندما بلغ نهائي البطولة ليخسر أمام بايرن ميونيخ الألماني. وكان الأتلتيكو تغلب على تشيلسي 4 / 1 في آخر مواجهة بينهما عام 2012 في مباراة كأس السوبر الأوروبية. وقال صانع الألعاب دييغو، الذي يرجح أن يبدأ مباراة الغد من مقاعد البدلاء ، الأسبوع الماضي : "إننا مستعدون لتقديم عرض جيدا آخرا. لدينا 90 دقيقة لنثبت تفوقنا من جديد". وأضاف : "سيلعب تشيلسي بكثافة وتركيز عاليين. يتمتع لاعبوه بخبرة كبيرة في هذه البطولة.. إنهم خطرون للغاية في الهجمات المرتدة ، وعلينا توخي الحذر من دخول أي هدف مرمنا على أرضنا". من جانبه، يتلهف تشيلسي على عودة لاعبه إيدين هازارد من إصابته العضلية في بطن ساقه التي كان تعرض لها في فوز الفريق على باريس سان جيرمان الفرنسي بدور الثمانية قبل أسبوعين ولم يلعب من وقتها. ويسافر تشيلسي إلى العاصمة الإسبانية ساعيا لانقاذ موسمه الحالي بعدما خسر 1 / 2 في مباراته الأخيرة بالدوري الإنجليزي أمام ضيفه ساندرلاند ليتراجع بمسافة خمس نقاط عن صدارة المسابقة التي يتربع ليفربول عليها.