تصنيفُ جديد عرضتهُ صحيفة "ستار تايمزْ" البريطانيَّة.. التصنيفُ الذِي عرضتهُ صحيفة "ستار تايمزْ" البريطانيَّة"، صنفَ جوازَ السفر الجزائري في مرتبةٍ متأخرة، وإنْ كانت في حدود المتوسط قياسًا بباقي الدول العربية، إذْ جاء الجواز الجزائري في المتربة التاسعة والسبعِين، ، إلى جانب كمبوديَا، ومصر، غير بعيدةٍ عن التشاد، التِي حلتْ في المركز الثمانين. من أصل 93 مرتبةً، علمًا أنَّ المرتبة الواحدة في التصنيف، تشملُ أكثر من بلدٍ في بعض الأحيان. قياسًا بجواز سفر دول الجوار، كانَ الجواز الجزائري متأخرا عن المغرب الذي صنف صنفَ جوازهَا في المرتبةالخامسة والسبعِين، أمَّا تونس فكانت الأولى مغاربيًّا، بتبوئها المرتبة الخامسة والستين، إلى جانب سيراليُون وأوغندَا. أمَّا أفضل جوازات السفر التِي يمكنُ للفرد أنْ يحملها، لمَا تؤمنهُ من يسرٍ، فهي جوازاتُ فنلندا والسويد وبريطانيا، حيثُ إنها تتيحُ السفر إلى 173 بلدًا حول العالم دون الاضطرار إلى استخراج تأشيرة، متبوعةً فِي مركزٍ ثانٍ بكلٍّ من الدنمارك وألمانيا واللكسمبورغ والولايات المتحدَة. المرتبة الثالثة آلتْ إلى حاملِي جواز السفر البلجيكي أو الإيطالِي أو الهولندي، فيما جاءتْ فرنسَا رابعةً في التصنيف، رفقةَ النرويج وكندا وإسبانيا والبرتغال. والمثير أنَّ جوازُ السفر الإسرائيلِي فحظَى بتقديرٍ كبير، حسب التصنيف، حيثُ حلَّ في المرتبة العشرين عالميًّا، متقدمًا على جميع الدول العربيَّة. على مستوى الدول العربيَّة، يعدُّ جواز السفر الكويتِي أفضلَ جوازٍ على الإطلاق، وإنْ جاءَ في المرتبة، الثانية والخمسين عالميًّا، ويليه في المركز الثاني عربيًّا، جواز السفر الإماراتِي، ثمَّ قطر والبحرين، والسعوديَّة، التِي حلتْ في المركز الخامس عربيًّا. في المقابل، كانَ جوازُ السفرِ الأفغانِي أسوأ جوازِ سفرٍ على الإطلاق، عالميًّا، يمكنُ أنْ يحملهُ الفرد، لما تعترضهُ من عراقيل، بسبب ارتباط اسم الدولة بالإرهاب وأنشطة القاعدة. أفغانستان جاءتْ متقدمةً بمرتبةٍ واحدة فقطْ عن العراق التِي تبوأت المركز الثانِي والتسعين، إلى جانب الصومال وباكستان. موزاةً مع ذلك أدرج في خانة أسوأ جوازات السفر العربيَّة، كلٌّ من سوريا والسودان وليبيا ولبنان، واليمن، لإيجادهمْ غير قليلٍ من العراقيل، متَى ما همُّوا بالسفر إلى الخارج، وطلبُوا الحصول على تأشيرة مفروضة.