أخيرا أرسلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم استدعاء للوافد الجديد للمنتخب الوطني رياض محرز عبر ناديه ليستر سيتي، وحدث هذا سهرة أول أمس الجمعة.. وحسب معلوماتنا فإن "الفاف" طلبت من النادي اللندني وضع اللاعب تحت تصرف "الخضر" بداية من يوم 8 ماي أي الخميس المقبل، وحسب تقارير صحفية بريطانية صادرة أمس فإنّ إدارة ليستر سيتي غير متحمسة تماما لتسريح اللاعب في هذا التاريخ رغم أن الدوري انتهى يوم أمس. ومثلما كشفنا عنه من قبل فإن إدارة النادي أوضحت ل محرز أنه سيكون معنيا مثل زملائه بالتنقل إلى تايلاندا للمشاركة في تربص نهاية الموسم الذي سيجري خلال الفترة الممتدة بين 7 و14 ماي، ومن هذا المنطلق فإنّ اللاعب لن يكون مسرحا للدخول في تربص المنتخب الوطني إلاّ بعد عودة ناديه إلى لندن. ناديه يملك الحق في منعه من التنقل إلى الجزائر مبكرا وحسب ما كشفته وسائل الإعلام البريطانية فإنّ إدارة ليستر سيتي أكدت أمس عن طريق رسالة إلكترونية أرسلتها إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أنه لا يمكنها أن تسرّح محرز للدخول في تربص المنتخب الوطني بداية من 8 ماي، ومثلما أكدنا من قبل فإن دوري "شامبيون شيب" الذي ينشط فيه محرز مع ناديه يعتمد على قوانين "الفيفا" التي تعتبر واضحة في هذه المسألة، لأن هيئة بلاتير أكدت أن الأندية مطالبة فقط بتسريح لاعبيها لمنتخباتهم المشاركة في نهائيات كأس العالم في أجل لا يتعدى 25 ماي، ولأنّ غالبية الدوريات الأوروبية ستلعب جولتها الختامية يوم 18 ماي فإن إدارة ليستر سيتي من حقها أن تبقي على اللاعب تحت تصرفها الآن.
"الفاف" تبحث عن اتفاق مع ليستر سيتي للاستفادة من اللاعب وأمام هذه الوضعية فإن "الفاف" وحسب مصادرنا لا تنوي رفع راية الاستسلام وتحاول إيجاد اتفاق مع إدارة ليستر سيتي من أجل الحصول على خدمات محرز في التاريخ الذي طلبه حليلوزيتش، الذي كان يعوّل كثيرا على قدومه مبكرا من أجل الوقوف أكثر على إمكاناته الفنية، خاصة أنه لم يسبق أن شاهده يلعب أمامه بعد أن كلّف مساعده قريشي بمعاينته في مباراتين بالدوري الإنجليزي.
محرز أنهى الموسم بفوز أمام "دونكاستر روفيرز" على صعيد آخر، شارك رياض محرز مساء أمس في كامل أطوار مباراة ناديه ليستر سيتي أمام "دورناكستر روفيرز" لحساب الجولة الختامية من دوري "الشامبيون شيب"، وفاز ليستر سيتي بالمباراة بهدف دون رد وهو ما جعله ينهي موسمه في الصدارة برصيد 102 نقطة بعد أن ضمن صعوده إلى دوري "البريمير ليغ" منذ عدة أسابيع. جدير بالذكر أنّ محرز قدّم مردودا طيبا أمس وساهم في بناء الكثير من هجمات ناديه حتى إن كان قد فشل في التهديف هذه المرة أو تقديم كرة الهدف الحاسم.