ربما خطف لاعب كرة القدم الياباني شنجي كاجاوا معظم الأضواء إليه من خلال انتقاله لصفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي ، ولكن يظل كيسوكي هوندا هو النجم الأبرز في صفوف المنتخب الياباني وهو المحور الذي تعتمد عليه دائما خطط الفريق لاسيما في الهجوم. ويعتمد المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني المدير الفني للمنتخب الياباني بشكل أساسي على هوندا في خطط المباريات لاسيما وأن هوندا هو صانع ألعاب الفريق وحامل الأختام الهجومية للساموراي الياباني. ومع وجود هوندا وأهميته في صفوف المنتخب اليايباني ، اضطر زاكيروني للدفع بكاجاوا في الجانب الأيسر من خط الهجوم وهو المركز الذي أبدى اللاعب انزعاجه منه حيث يرى دائما أنه غير قادر على اللعب فيه بشكل متميز. ويتميز هودا بالهدوء والثقة والقدرة على الاستحواذ على الكرة وقراءة الملعب جيدا وتقدير أداء المنافس والقدرة على قيادة باقي زملائه للأداء المناسب. كما يتمتع هوندا بقدرة فائقة على المراوغة بالكرة وتحت ضغط المنافسين وهو ما ساهم في انتقاله من سيسكا موسكو الروسي إلى ميلان الإيطالي. وكان من الطبيعي في ظل كل هذه الإمكانيات أن يتوج هوندا بلقب أفضل لاعب في بطولة كأس آسيا 2011 بقطر بعدما لعب دورا بارزا في قيادة فريقه للقب القاري. والآن يحلم هوندا بأن يحقق مع المنتخب الياباني أفضل إنجاز للساموراي في بطولات كأس العالم من خلال الوصول لدور الثمانية على الأقل في مونديال 2014 بالبرازيل.