دعت مختلف وسائل الإعلام الإنجليزية روي هودسون مدرب "الأسود الثلاثة" للاعتماد على واين روني على الأجنحة أو كصانع ألعاب خلال المونديال وذلك لامتلاك المنتخب كلا من ريكي لامبرت مهاجم ساوثهامبتون المنضم حديثا ل ليفربول، ودانييل ستوريدج نجم "الريدز" وثاني أحسن هداف الموسم الماضي بعد زميله سواريز، غير أن الأرقام تصب في صالح "الفتى الذهبي" الذي يفضل أيضا اللعب كمهاجم صريح، وعدم الاكتفاء بلعب أدوار ثانوية قد تجعله غير قادر على تقديم أفضل ما لديه مع المنتخب. سجل 11 هدفا تحت قيادة هودسون سجل واين روني 11 هدفا تحت قيادة روي هودسون، وهو ما يؤكد بأنه أفضل مهاجم يملكه الناخب الإنجليزي حاليا، فحتى لو كان قادرا على اللعب كمهاجم ثان، صانع ألعاب أو على الأجنحة إلا أنه من الأفضل الاعتماد على نجم مانشستر يونايتد كرأس حربة لأنه قادر على إسقاط دفاع المنافس لوحده، فهو يملك الخبرة والإمكانيات اللازمة لذلك، عكس بقية المهاجمين الذين يملكهم المنتخب رغم ما حققوه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، ف روني الذي تعرض للعديد من الإصابات كان قادرا على تحقيق أرقام كبيرة أيضا هذا الموسم لولا المشاكل الكثيرة التي صادفته وصادفت ناديه. لامبرت وستوريدج سجلا معا نصف أهدافه تقريبا وما يؤكد نجاعة "الفتى الذهبي" عدم تمكن الثنائي المرشح حين يكون أحدهما المهاجم الأول في المنتخب من تسجيل سوى نصف أهدافه معا، حيث سجل لامبرت تحت قيادة هودسون 3 أهداف وستوريدج 4 أهداف، أي أنهما سجلا 7 أهداف معا وهو تقريبا نصف عدد الأهداف الذي سجلها صاحب 28 سنة تحت قيادة ذات المدرب، الذي برز في عهده العديد من الهدافين في المنتخب لعدم اعتماده على لاعب واحد في مركز معين، ولكن الأرقام تنصف روني الذي من الأفضل الدفع به كرأس حربة إذا أراد هودسون تجاوز الدور الأول دون أخطاء.