بعد الاستماع إلى 123 شاهد و17 متهما بعد تكييف قضية اختطاف الرضيع ليث والإهمال الذي شاب العملية، بجناية وبتهم تكوين جمعية أشرار، التزوير واستعمال المزور في وثيقة إدارية واختطاف قاصر والمشاركة فيها، وقبول مزية غير مستحقة والإهمال، أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الزيادية صبيحة أمس، بعد الانتهاء من استجواب كل المتهمين إضافة إلى الاستماع إلى 123 شاهد في قضية اختطاف الرضيع ليث محفوظ كاوة والبالغ عددهم 17 متهما بإيداع 10 متهمين الحبس المؤقت من بينهم 4 نساء و6 رجال، في حين وضع البقية تحت الرقابة القضائية. أما الذين تم وضعهم رهن الحبس المؤقت فيتعلق الأمر بكل من القابلة المسماة "ل.أ"البالغة من العمر 25 سنة، هاته الأخيرة التي صرحت بأن ختمها سرق منها ورغم ذلكفالأدلة كانت ضدها ما استدعى وضعها رهن الحبس المؤقت، بالإضافة إلى طبيبتين مقيمتين،وخارج الطاقم الطبي تم حبس أيضا المتهمة الرئيسية وهي السيدة التي أخفت الرضيع ليثعندها في كوخ قصديري لمدة 17 يوما. أما بقية المتهمين فهم رجال ويتعلق الأمر بزوج المتهمة وشقيقها وعون أمن منالمستشفى يقطن في سوق أهراس. أما البقية فقد تم وضعهم تحت الرقابة القضائية إلى حينمحاكمتهم بتاريخ ال2 جويلية المقبل بتهم تكوين جمعية أشرار، التزوير واستعمال المزورفي وثيقة إدراية واختطاف رضيع والمشاركة في الاختطاف مع قبول مزية غير مستحقةوالإهمال.