تأهل شباب باتنة عن جدارة واستحقاق إلى المربع الذهبي من منافسة كأس الجمهورية عقب فوزه على مولودية الجزائر بهدف يتيم من توقيع المهاجم بوخلوف في الشوط الإضافي الأول. وأدّت التشكيلة الباتنية واحدة من أحسن مبارياتها من حيث تسجيل حضورها فوق أرضية الميدان ولعبها بحرارة عالية، فرغم أن المعطيات كانت ترشّح رائد الترتيب مولودية العاصمة للمرور إلى الدور القادم على حساب «الكاب»، لكن «الشواية» كان لهم كلام آخر فوق أرضية الميدان وقهروا «العميد»، الذي ذرف لاعبوه الدموع بعد نهاية اللقاء من شدّة مرارة الإقصاء «الكاب» حقق الهدف ببلوغه نصف النهائي وقبل الحديث عن المباراة والأحداث التي تخللتها، فإن الفريق الباتني يكون حقق رسميا الهدف الذي رسّمه في بداية الموسم مع المدرب بوعراطة ببلوغ الدور نصف النهائي، ما يعني أن ما سيأتي بعد هذه المباراة سيكون في الفائدة، لكن إرادة وعزيمة الباتنية لن تقف عند هذا الحدّ، وشيء طبيعي أن الفريق الذي يبلغ هذا الدور المتقدّم من الكأس سيكون هدفه الظفر بها رغم أن مأمورية «الكاب» لن تكون سهلة أبدا بتأهل شبيبة القبائل، أولمبي الشلف والفائز من وفاق سطيف اتحاد بلعباس، لكن الذي قهر رائد الترتيب قادر حسب الأنصار- على قهر بقية المنافسين . ردّ على «حقرة» الحكام أمام «العميد» ذهابا وإيابا وقد كانت نكهة التأهل إلى الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية خاصة جدا، ليس فقط لأن المنافس مولودية الجزائر رائد ترتيب البطولة ويقترب من ضمانها ويضع الكأس أحد أهدافه هذا الموسم، ولكن لأن «الكاب» ظلم من طرف الحكام بشهادة أنصاره أمام هذا المنافس مرّتين في بطولة هذا الموسم ذهابا وإيابا، وبالتالي أراد لاعبو «الكاب» من خلال الرغبة القوية في التأهل الردّ بطريقهم المثلى على «الحقرة»، وتأكيدهم للجميع أنه لولا بن باقة في باتنة وحدّادة في الرويبة ما كان «العميد» يفوز عليهم إطلاقا باللعب النظيف. وأكد لنا لاعبو «الكاب» أن التأهل أشفى غليلهم من حرقة خسارة الحكم حدادة في مقابلة الإياب. .. ويؤكد أنه سيبقى عقدة المولودية في الكأس لم يكتف أشبال بسكري بالردّ على «حقرة» الحكام أمام «العميد» ذهابا وإيابا أمام فريقهم، بل وأكدوا أنهم سيبقون عقدة مولودية العاصمة في كأس الجمهورية. ويتذكر الجميع أنه سبق للفريقين أن التقيا في موسم 96 /97 في مباراة مؤهلة إلى الدور النهائي من الكأس وتمكن «الكاب» وقتها بلاعبين غير معروفين أمام نجوم المولودية من التأهل على حسابهم بملعب 8 ماي بسطيف بركلات الترجيح، التي اختارت «الكاب» في المباراة النهائية. ولم يترك «الكاب» هذا الموسم أيّ مجال للحظ أو الوصول إلى ركلات الترجيح بإنهائه المقابلة في الوقت الإضافي. حناجر 25 ألف «شوّاي» لم تتوقف 120 دقيقة أجمع كلّ من سجل تواجده بملعب 1 نوفمبر بمن في ذلك محطة قسنطينة الجهوية، أن أنصار «الكاب» كانوا من ذهب وأن دورهم في تأهل الفريق كان كبيرا، فلأول مرة منذ بداية الموسم تقريبا يتوافد «الشواية» على الملعب بذلك الكمّ الهائل الذي لم تحتمله مدرجات 1 نوفمبر. فرغم أن المقابلة كانت متلفزة والدخول ب 250 دج، إلا أنهم قهروا كلّ الظروف وأسمعوا صوتهم على صوت أنصار منافسهم طيلة 120 دقيقة، كانوا فيها سندا كبيرا لرفقاء بن حسان الذي زادت فيهم كلّ تلك الصور التي صنعوها من حماستهم في التأهل، ما جعلهم يتوجهون إليهم جماعيا في النهاية من أجل تحيتهم والاحتفال معهم بالتأهل. بابوش كان رائعا وُفق ياسين بابوش في أداء مهمته وحراسة مرمى فريقه في مقابلة الكأس أحسن توفيق، وهذا بحفاظه على عذرية شباكه طيلة 120 دقيقة لعب كاملة، مساهما بنسبة كبيرة في مرور فريقه إلى الدور نصف النهائي، مستحقا بذلك لقب رجل المقابلة. وقد أشاد «الشواية» طويلا بأداء بابوش الذي كان بمثابة رسالة إلى كل من شكك في قدراته بعد سداسية اتحاد العاصمة، وإلى المدرب بسكري يؤكد له فيها أنه لا يزال بكامل إمكاناته وأنه يمكن الاعتماد عليه في تشكيلة فريقه دون خوف. تألق بابوش منذ عودته إلى التشكيلة الأساسية جعل دفاع الفريق الباتني لا يتلقى أيّ هدف في 180 دقيقة. الدفاع «قطع النفس» وشبانة أوفى بالوعد أدّى دفاع باتنة دوره على أكمل وجه بعدم ارتكابه أخطاء مكلفة، إلى درجة أنه «قطع النفس» على هجوم المولودية خاصة في الشوط الثاني الذي كان بابوش في أغلب فتراته (عدا فرصتين أو ثلاث فرص) في راحة، كما لم يجد أخطر مهاجمي المولودية محمد دراأي منفذ يتوغل عبره إلى مرمى بابوش، بوجود «جدار برلين» مشكلا من عريبي وشبانة، الذي أوفى ما وعد به قبل المقابلة بأنه «رايح يقطع النفس» على اللاعب الذي يلعب أمامه، وبالفعل فقد عانى دراڨ الأمرّين وعاش أمسية ربما لن ينساها. «صاروخيات» بن حسان أرعبت زماموش كما أثنى الحضور في المدرجات كثيرا في مقابلة الكأس التي عرفت تألق الجميع دون التقليل من شأن أحد، خاصة لاعب وسط الميدان لزهر بن حسان الذي جسّد حضوره الفعلي فوق أرضية الميدان من خلال الدور الذي قام به في استرجاع وتوزيع الكرات، إلى درجة أنه كان «طالع هابط» دون تعب أو ملل، رغم أن باقي عناصر خط الوسط لم تكن في يومها. ولم يكن تألق بن حسان في أداء مهمته كلاعب خط وسط فقط، لكن أيضا في المخالفات التي استفاد منها فريقه والتي أوكلت له مهمّة تنفيذها، حيث أرعب حارس منتخبنا الوطني زماموش. بوخلوف كان سمّا ويسجّل مرة أخرى على «العميد» من بين عناصر القاطرة الأمامية التي تألقت بشكل لافت نجد بوخلوف مسجّل الهدف الوحيد ل «الكاب» الذي مكنه من قطع تأشيرة المرور إلى الدور نصف النهائي، فرغم تشكيك البعض في مستوى هذا اللاعب ودفاع الرئيس نزار عنه في كثير من المرّات، إلا أنه أسكت بفضل أدائه المقدّم الكثير من الأفواه. وفي حديث جانبي جمعنا به، أكد بوخلوف أنه لم يقم سوى بمهمته كلاعب هجومي، ولم يفهم أين موضع الخطأ الذي تحدّث عنه زماموش في لقطة الهدف الذي سجله. مضيفا:» تأهلنا اليوم تحقق بعرق جبيننا ولم نكن في حاجة إلى مساعدة أحد. اليوم نحن على بعد خطوة من التأهل إلى المباراة النهائية، وبإذن الله الكأس ستزور باتنة هذا العام» نزار: «نقدّر شعور منافسنا لأنه فقد هدفا من أهدافه» في ردّه على الحملة الشرسة التي شنها مسيّرو «العميد» على الحكم بوهني بعد نهاية المقابلة وفي مختلف تصريحاتهم، إضافة إلى اتهامهم الباتنية بالتشويش على فريقهم خلال مبيته بفندق «شيليا» وأمور أخرى، قال رئيس «الكاب» نزار: «أقدّر شعور فريق مقصى من البطولة وفقد أحد أهدافه التي كان يراهن عليها كثيرا هذا الموسم، وبالتالي كان ينتظر أن يجد لأنصاره حجة في إقصائهم غير المنتظر، لكن هذا لن ينقص أبدا من قيمة تأهلنا الذين كان تأهل رجال فوق أرضية الميدان.. الآن سنطوي صفحة مولودية الجزائر ولن نردّ عليهم مهما قالوا فينا، وعلاقتنا بهم ستبقى جيّدة» . سكرتير «العميد» يعتدي على حارس العتاد أكد لنا حارس عتاد «الكاب» خميسي أن سكرتير مولودية الجزائر اعتدى عليه بعد نهاية المواجهة بضربة مفاجأة من الخلف في الرواق المؤدي إلى غرف تبديل الملابس دون أن يعرف سبب إقدامه على هذا «الفعل الهمجي» كما وصفه، والذي يكون - دون شك- بسبب تأثيرات الخسارة في نفسيته والتي جعلته لا يحتمل وجود شخص يلبس اللونين الأحمر الأزرق أمامه «ورغم كل شيء فقد أوكلت أمره لله»، قال خميسي. غريب هنّأ نزار على التأهل في موقف مخالف لموقف سكرتير «العميد» من إقصاء فريقه من الكأس، هنأ المسيّر الفاعل في المولودية عمر غريب رئيس «الكاب» نزار عقب نهاية المقابلة، معترفا له بالوجه الطيب الذي أبان عنه فريقه فوق أرضية الميدان والحرارة العالية التي لعب بها. وقد تمنى غريب لنزار بكل روح رياضية ذهاب فريقه إلى الدور النهائي من منافسة الكأس، ولم لا الظفر بأول كأس جمهورية ل «الكاب» منذ تأسيسه. صوالح يُحرم من نصف النهائي تلقى مدافع الشباب سمير صوالح بطاقة صفراء هي الثالثة له في سلسلة البطاقات ما سيحرمه من المشاركة في مقابلة الدور نصف النهائي. وقد تحسّر صوالح كثيرا على هذا الغياب الذي يعد ضربة موجعة لهذا اللاعب الذي يلعب بقلبين فوق أرضية الميدان، ومن حسن الحظ أن باقي العناصر التي تملك بطاقتين تفادت تلقي الثالثة، وبالتالي مشاركتها ستكون أكيدة يوم 20 أفريل القادم. شلغوم ممثّلا ل «الكاب» في القرعة اليوم سيكون الرئيس الشرفي ل «الكاب» عبد السلام شلغوم، مثلما جرت عليه العادة في قرعة الأدوار الفارطة من منافسة الكأس، ممثلا للشباب في قرعة كأس الجمهورية التي ستجري عشية اليوم بمقرّ الاتحادية، وكل تمنيات أنصار الفريق في أن تواصل القرعة خدمتهم باللعب على أرضهم بباتنة، في مباراة الدور نصف النهائي بغض النظر عن هوية الفريق الذي ستوقعهم القرعة في مواجهته. الاستئناف غدا منح المدرب بسكري لاعبيه وهم في غمرة الفرحة بالتأهل راحة 3 أيام، على أن تكون عودتهم إلى أجواء التدريبات بعد غد الثلاثاء تحضيرا لمقابلة الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية التي تجري يوم 20 أفريل القادم. وينتظر أن تعرف الحصة حضور كامل التعداد. «سوريب» تساهم في منحة الفوز ب 100 مليون خصّصت مؤسسة «سوريب» بباتنة منحة هامة قدرها 100 مليون، مساهمة بذلك في منحة التأهل التي خصّصتها إدارة الفريق للاعبيها والمقدرة ب 10 ملايين سنتيم (باحتساب التعادل المحقق على حساب الحمراوة)، ومن المنتظر أن توزع المنحة هذا الأسبوع لإبقاء معنويات اللاعبين مرتفعة. وعلمنا أن مؤسّسات عدة على رأسها مموّل الفريق الرئيسي «موبيليس»، وعدت في حال بلوغ الدور النهائي بتحفيزات مالية مفاجئة. 400 مليون في «الجيب» بعد التأهل ضمن شباب باتنة حصوله نظير حجزه تأشيرة المرور إلى مباراة الدور نصف النهائي على حساب مولودية الجزائر، على قيمة مالية قدرها 400 مليون ستمنحها لجنة تنظيم منافسة كأس الجمهورية. لكن تفكير مسيّري الفريق لم يعد في الأموال التي سيجنيها الفريق بعد التأهل، بقدر كبر حلمهم في الظفر بكأس الجمهورية وتزويد سجّل الفريق الباتني الخالي من أي انجازات بأول انجاز في تاريخه. الوالي هنّأ نزار على التأهل تلقي رئيس شباب باتنة فريد نزار بمجرّد إعلان الحكم بوهني صفارة النهاية، عدّة مكالمات من رؤساء فرق وشخصيات بارزة هنأته فيها على تأهل فريقه إلى المربع الذهبي، لكن المكالمة التي أسعدته أكثر هي مكالمة الرجل الأول في الولاية عبد القادر بوعزقي، الذي قال له بصريح العبارة: «لقد شرفتموني». وبالمناسبة طلب منه تبليغ تهاني التأهل إلى جميع اللاعبين والطاقم الفني، واعدا إياهم في حال تخطيهم عقبة الدور القادم بتحفيزات مالية خيالية. مسيّرو «العميد» قلّلوا من شأن تأهل «الكاب» لم يتحلّ مسيّرو «العميد» ومرافقو الفريق إلى عاصمة الأوراس بالروح الرياضية التي تمكنهم من الاعتراف بأحقية منافسهم شباب باتنة في التأهل على حسابهم إلى الدور نصف النهائي، وهذا من خلال الاتهامات التي أطلقوها ضدّ الحكم الذي ساهم حسبهم بطريقة مباشرة في تأهل «الكاب»، رغم أن الجمهور الرياضي في الجزائر من شرقها إلى غربها كان شاهدا على الطريقة التي أسقط بها أبناء الأوراس فريقهم من الكأس. المصوّر ليس مُخرجا يا غريب ! أضحكت تصريحات مسيّر المولودية عمر غريب التي أدلى بها ل «الهداف» أمس، بعض مقرّبي الفريق، حيث جاء فيها أنه سمع الحكم المساعد يطلب من مصور التلفزيون الذي كان موجودا على مقربة منه (الحكم المساعد) بعدم إعادة بث لقطة خروج دراڤ وجها لوجه، والتي رفع فيها المساعد تسللا لم يكن موجودا حسب غريب وقد ردّ عليه مقربو «الكاب» بالقول: «هل أصبح المصوّر مخرجا يا غريب، حتى يطلب منه الحكم المساعد عدم إعادة اللقطة!». حدث ذلك في فيسديس في طريق عودته إلى مسقط رأسه.. سيارة بورحلي تتعرّض للرشق على يد «الشناوة» ما لم يكن يتوقعه لاعبو «الكاب» القاطنين بقسنطينة في رحلة عودتهم إلى مسقط رأسهم بعد مقابلة الكأس ، حيث وأثناء مرور سيارة أمير بورحلي من نوع ( 207 ) التي كان يقلّ بها كلا من كيبية وبن ساسي بمدينة فيسديس، التي تجمع بها أعداد غفيرة من «الشناوة» الذين فضّلوا انتظار بعضهم البعض بهذا المنطقة، حتى تعرف عليه «الشناوة» الذين لم يجدوا وسيلة أمامهم يعبّرون بها عن غضبهم سوى رشق سيارته بالحجارة ما تسبّب في تهميش زجاجها، إضافة إلى ، ومن حسن حظه أن بورحلي زاد في سرعة السيارة تفاديا لأضرار أخرى. لا أحد من اللاعبين أصيب استغللنا فرصة اتصال بورحلي بنا بعد خروجه من فيسديس لنسأله عن حالته وهل تعرّض هو أو أحد رفقائه اللاعبين لإصابات جرّاء تعرّضهم للرشق بالحجارة على يد «الشناوة»، فأكد لنا أنه «سلك على شعرة» من الحجارة التي أصابت سيارته دون أن تلحق الأذى به أو بأحد اللاعبين الذين كانوا معه داخل السيارة. وقد علق قائلا على ما حدث: «التأهل يصمطهولك.. .. المهم أنني ورفاقي كيبية وبن ساسي خرجنا سالمين من هذه الحادثة بعد تعرّض سيارتي للتكسير يد الشناوة». -------- بابوش: «المولوديةحسّينا أنهم حقرونا.. وهذا كان جوابنا» كلمة عن التأهل؟ فرحتي لا تكاد توصف بهذا التأهل الرائع المحقق على حساب أحد المنافسين الذين كان يرشّحهم الجميع لنيل الكأس.. كنا رجالا فوق أرضية الميدان ولعبنا بحرارة فريق يريد التأهل، والحمد لله «ربي ما فيه غير الخير»، وهذا التأهل سيفتح لنا أبواب البقاء في البطولة. هل كنتم تنتظرون تقديم هذا المردود والتأهل؟ اتفقنا بيننا كلاعبين على لعب مباراة رجال والتأهل إلى الدور القادم، لأننا أحسسنا أن المنافس لم يعطنا حق قدرنا من الأهمية، من خلال حديثه عن ظفره بالكأس دون وضعه في الحسبان أنه سيواجه فريقا قويا، وكان هذا ردّ فعلنا فوق أرضية الميدان. وبشهادة كلّ من تابع المقابلة فإن تأهلنا لم يأت صدفة. وأريد قول شيء. تفضل... اعتبر أن هذا الفوز كان بمثابة عدالة إلهية لأن الحكم «دار فينا اللي ما يندارش» في مقابلة الإياب أمام المنافس ذاته، وإلى غاية قبل المواجهة كانت «حرقة» في قلبي... والحمد لله اليوم انطفأت بتأهلنا على حسابه أداء ونتيجة. أديت مقابلة في المستوى ومنحت زملاءك ثقة في النفس، ما تعليقك؟ صحيح أنني حافظت على نظافة شباكي وتصديت لجميع كرات المنافس، لكن حتى بقية لاعبي التشكيلة أيضا كانوا في المستوى وأكدوا حضورهم فوق أرضية الميدان. ويبقى المهمّ أن «الكاب» في نصف نهائي كأس الجمهورية. الجمهور أيضا كان في المستوى، أليس كذلك؟ كنت سأحدثك عن أنصارنا.. والله قد لا أجد العبارات أو الكلمات التي أشكرهم فيها على وقفتهم معنا، فقد «زادو فينا النص» وأحسّونا بقيمة التأهل الذي نهديه إلى كلّ من يحمل ألوان «الكاب» في قلبه، وفي البطولة سنحاول ضمان البقاء في أقرب وقت لأن جمهور مثل هذا «يستاهل» ألقابا. كلمة أخيرة... نتمنى فقط أن نلعب المقابلة القادمة المؤهلة إلى الدور النهائي على أرضنا بباتنة، حتى نشاهد صورا رائعة مثل التي صنعها أنصارنا في المدرجات، ونعدهم أننا سنبذل المستحيل من أجل التأهل.