تمكنت شرطة ولاية جورجيا الأمريكة من كشف الهوية الحقيقة لإمرأة استخدمت وثائق مزورة وغيرت معالم بصماتها لإخفاء شخصيتها، وتبين أنها كانت قد عملت كمحامية سابقا. أظهر تحقيق أن أمريكية غامضة من ولاية جورجيا حاولت على ما يبدو إخفاء هويتها بإزالة بصماتها، هي محامية طردت من نقابتها في قضية قال محققون إنها تشمل أربع ولايات على الأقل. وألقي القبض على المرأة -المعتقلة في ولاية أوهايو منذ 9 أوت، بعدما حاولت استخدام شهادة ميلاد مزورة بغية الحصول على بطاقة هوية باسم جديد، وعند استخراج سجل جنائي لها في السجن اكتشفت السلطات أن بصماتها ممحوة. وقال صمويل كريش قائد شرطة مقاطعة آلين بشمال غرب أوهايو "لم نجد أي معالم للبصمات. كانت ملساء تماما مثل مؤخرة الطفل." ووجد المحققون أن المرأة بحثت من خلال جهاز الكمبيوتر الخاص بها عن كيفية إزالة البصمات. وجرى التعرف على هوية المرأة بعدما اتصل مكتب كريش بالشرطة في جنوب غرب فلوريدا حيث ذكرت أنها قضت وقتا في رعاية رجل مسن. وقال كريش إن مقالا وصورا نشرت في صحيفة فورت مايرز نيوز-برس كشفت أن المرأة هي محامية سابقة وجهت إليها تهم في ولاية جورجيا. وقال إن المرأة اسمها آن ماري ميلر وعمرها 40 عاما وأنها زاولت المحاماة حتى ألغي تصريحها من قبل نقابة المحامين في جورجيا عام 2009. وأكد محامي المرأة أن هذا هو الاسم الحقيقي لموكلته.