إختارت اللجنة المنظمة لكأس الخليج اليوم الأحد ملعب الملك فهد العملاق بالرياض لإستضافة مباراتي الإفتتاح والختام للبطولة الإقليمية في نوفمبر المقبل بعدما إستقر بها المقام في العاصمة السعودية حيث نقلت إليها من جدة وقبلها البصرة العراقية... وخلال أسبوعين ستتنافس الفرق الثمانية المعتادة في خليجي 22 في مجموعتين على رأس إحداها المنتخب السعودي المستضيف الذي سيواجه قطر في مباراة الإفتتاح في الثالث عشر من نوفمبر على الملعب الذي يسع 70 ألف متفرج ودشن في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، وتضم المجموعة الأولى أيضا منتخبي اليمن والبحرين وكليهما لم يذق طعم الفوز باللقب، وعلى رأس المجموعة الأخرى هناك الإمارات المدافعة على اللقب والتي توجت بطلة في البحرين في مطلع 2013. وستلعب الإمارات مباراتها الأولى ضد سلطنة عمان في الرابع عشر من نوفمبر. وستقام مباريات المجموعة الثانية بملعب الأمير فيصل بن فهد التابع لرعاية الشباب وهي الجهة المشرفة على الرياضة في السعودية، وتضم هذه المجموعة أيضا منتخبي العراق وصيف بطل 2013 والكويت وهو المنتخب الأكثر تتويجا باللقب، وسيختتم الدور الأول في 20 نوفمبر بينما ستقام مباراتا الدور نصف النهائي في ملعب الملك فهد بعد ذلك بثلاثة أيام، أما المباراة النهائية فستقام في 26 نوفمبر بعد يوم واحد من مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. ونقلت البطولة للسعودية من البصرة بتوصية من الإتحادات المشاركة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، وكان مقررا إقامة البطولة في جدة حيث شيد الملعب الرائع لمدينة الملك عبد الله الرياضية قبل أن تنقلها السلطات إلى الرياض.