لم يحتمل رجل بريطاني فكرة عدم حب زوجته له.... فأقدم على الانتحار بتفجير نفسه داخل جراج المنزل، بعد أن وصلت حياته الزوجية إلى نهايتها، وعثرت الشرطة على جثته متفحمة تحت الأنقاض، وكانت علاقة ستيوارت ماذر (42 عاماً) مع زوجته ناتالي، تمر بأسوأ مراحلها، عندما أخبرته بأن كل شيء انتهى، قبل أن تغادر إلى عملها مساء ليلة 11 جويلية، ولم تنتبه ناتالي إلى المكالمة الواردة من زوجها أثناء انشغالها في العمل، وعندما أعادت الاتصال به، طرح عليها سؤالاً واحداً: "هل تحبيني؟"، وكان ردها صاعقاً له عندما أجابت بأنها لم تعد تحبه، إلا أن ستيورات الذي بيت النية لأمر ما رد عليها بالقول: "حسناً، الكلب في الخارج، وهناك حريق داخل المنزل".