كشفت اللجنة الاولمبية الدولية اليوم الثلاثاء ان التقدم بعروض لاستضافة دورة الألعاب الاولمبية بات اقل تكلفة وأسهل وأكثر جاذبية بينما ستدخل الرياضات الى البرنامج الاولمبي بشكل اسرع وذلك مع الكشف عن اكبر تغييرات منذ عقود على طريقة تنظيم وإدارة الأولمبياد. وقال توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية خلال تقديمه 40 توصية صادرة عن اللجنة الاولمبية "يجب ان ننظر الى المستقبل ونحاول التعامل مع التحديات التي ربما تظهر فيما بعد والتحديات التي امامنا الان." وأضاف في تصريحات للصحفيين: "نريد ان نظهر من خلال تلك الاجراءات ان اللجنة الاولمبية الدولية منفتحة واننا نفتح النافذة ونريد دخول هواء نقي الينا." وشكلت اللجنة الأولمبية مجموعات عمل تلقت نحو 40 الف اقتراح للتغيير من خلال دعواتها لتلقي أفكار جديدة. وسيتم التصويت على الاقتراحات في ديسمبر كانون الاول المقبل. ولن تحتاج المدن المتقدمة بعروض للالتزام بمتطلبات باهظة الثمن أو تحمل الاعباء المالية المرتفعة للاستضافة. وانسحبت أربع من بين ست مدن من المنافسة على استضافة دورة الالعاب الاولمبية الشتوية 2022 خلال عملية التقدم بالعروض متعللة بوجود مشكلات مالية أو الافتقار للدعم الجماهير وهو ما ترك بكين والما اتا القازاخستانية بمفردهما في السباق. وقال باخ "لا يوجد حل واحد يناسب كافة الامور عند تنظيم دورة الالعاب الاولمبية" مضيفا ان اللجنة الاولمبية ستتحمل جانبا من فاتورة التقدم بعروض بما في ذلك دفع تكاليف زيارات لجان التقييم. ويمكن لاي مستضيف للاولمبياد مستقبلا ان يستضيف الاحداث خارج مدينته او خارج البلاد بأكملها لأسباب تتعلق بالاستمرارية وهو ما يعد عدولا عن تقليد اولمبي راسخ بإقامة الاولمبياد بمدينة واحدة داخل دولة واحدة. ولن تنتظر اي رياضة لسبع سنوات ليتم اقرارها ومشاركتها لاول مرة في الاولمبياد ويمكن ان تشارك في دورة اولمبية واحدة لزيادة الوصول وجاذبية الاولمبياد. وستكون دورة الالعاب الاولمبية بطوكيو 2020 أول المستفيدين من تلك التغييرات حيث يسعى منظمون طوكيو لضم رياضة البيسبول للرجال والسيدات عقب استبعادها من البرنامج الاولمبي عقب دورة بكين الاولمبية 2008. ويمكن لمنظمي اي دورة اولمبية اقتراح اضافة "منافسة او اكثر" عقب اختيار مدينتهم لاستضافة الاولمبياد. وقال باخ ان اللجنة الاولمبية الدولية اقترحت اضافة منافسات جديدة على ان يكون اقصى حد مسموح به في الدورة الاولمبية هو مشاركة 10500 رياضي وليس وفقا للوضع الحالي الذي يعتبر ان 28 رياضة هو اقصى حد مسموح به.