نشرت : الهداف الخميس 15 يناير 2015 18:15 وكان المدرب المكسيكي ضمن 41 شخصا وردت أسماؤهم في قضية قدمها الادعاء الاسباني أمام محكمة في بلنسية هذا الشهر بعد تحقيق في فوز ريال سرقسطة 2-1 على مضيفه ليفانتي في الجولة الأخيرة لموسم 2010-2011. وضمن الفوز بقاء سرقسطة - الذي كان يدربه أغيري في ذلك الوقت - في دوري الأضواء. وزعم الادعاء أن لاعبي ليفانتي حصلوا على ما يصل الى 965 ألف أورو من أجل تعمد الهزيمة. ورفض أغيري المدرب السابق للمكسيك وفريق أتليتيكو مدريد مرارا مزاعم تورطه في قضية التلاعب كما رفض الخوض في أي تفاصيل تتعلق بأي دور له فيها مع إلقاء الفضيحة بظلالها على حملة اليابان للدفاع عن لقبها القاري في أستراليا. وقال كونيا دايني رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم خلال مؤتمر صحفي "نريد أن تكون الأولوية هي مشاركة منتخب اليابان في كأس آسيا ولذا فانه في ظل استمرار كأس آسيا فإننا سنعلق بحث المسألة ونرغب في تعاونكم في هذا الصدد." وأضاف "بمجرد انتهاء كأس آسيا فاننا سنعرض لأفكارنا والإجراءات التي سنتخذها في حال قبول المحكمة للدعوى." ولا يبدو يوتاكا ميوشي محامي الاتحاد الياباني واثقا بشأن الكيفية التي ستنتهي إليها قضية التلاعب بالنتائج. وقال ميوشي "هذه أول قضية تتعلق بالتلاعب بنتائج المباريات في اسبانيا لذا فإنه من الصعب أن نعلن في هذه اللحظة كيف سيكون التعامل في حال الإعلان عن برائته أو إدانته أو نسبة برائته او ادانته بمجرد نظر الدعوى بشكل رسمي." وسئل أغيري قبل مباراة الفريق غدا أمام العراق ضمن المجموعة الرابعة للبطولة القارية عن فضيحة التلاعب إلا أن المدرب البالغ من العمر 56 عاما رفض التعليق قائلا "سأتحدث عن كرة القدم فقط."