نشرت : الهداف الخميس 05 فبراير 2015 08:09 2015، والتي لم يدخل خلالها في أي دقيقة بسبب خيارات الناخب كريستيان ڤوركوف، ورد في البداية نجم النادي الإفريقي التونسي على تصريحات التقني الفرنسي الذي إستصغر ما فعله ابن مدينة سطيف خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل، حين سجّل هدفين رفقة "الخضر"، قائلا: "صحيح أنا محبط قليلا لتصريحات ڤوركوف. والتاريخ سيذكر بأنني أعد مع كل من صالح عصاد وإسلام سليماني أحد اللاعبين الجزائريين الثلاثة الذين تمكنوا من تسجيل هدفين في طبعة واحدة من كأس العالم، لكنني أحترم خيارات المدرب حتى وإن كنت أرغب مثل كل من يحذوه طموح تنافسي من أجل الحصول على فرصة خلال كأس إفريقيا ولكن...". "سأواصل العمل لأجل التأكيد أنني لست بعيدا عن المستوى العالي" وواصل جابو رده حول تصريحات الناخب الوطني والذي قال في إحداها بأن نجم النادي الإفريقي لا يمتلك متطلبات المستوى العالي، مبررا بذلك أسباب عدم إقحامه هذا اللاعب طيلة لقاءات الدورة القارية وحتى قبلها لم يُشارك سوى في دقائق معدودة، وعلّق نجم وفاق سطيف السابق على هذه النقطة قائلا: "سأواصل العمل في النادي الذي ألعب له من أجل تطوير مهاراتي أكثر وإثبات في حال ما تم إستدعائي مرة أخرى للفريق الوطني بأنني لست بعيدا عن المستوى العالي" )جدير بالذكر أن جابو لم يلعب سوى كبديل أمام مالاوي في "تشاكر" منذ تعيين المدرب ڤوركوف الذي تولى المسؤولية في 11 مباراة، منها 10 مباريات رسمية(
"إختيار التشكيلة من صلاحيات الناخب ولا أسمح لنفسي بالتدخل في عمله" رفض نجم النادي الإفريقي بأي شكل من الأشكال انتقاد ڤوركوف، مؤكدا بأن هذا الأخير له صلاحيات إختيار التشكيلة الأساسية والتي لم يلعب معها منذ تعيين التقني الفرنسي بعد نهاية مونديال 2014 بالبرازيل، قائلا: "أعلم بأن الناس الذين يحبون رؤيتي ألعب ويعجبهم ما أقدمه على أرضية الميدان أصيبوا بخيبة أمل كبيرة لأنه لم يتم إقحامي للعب في مباريات كأس إفريقيا لكن لا يمكنهم أن يكونوا أكثر خيبة مني.. لكنني أعود وأكرر أن إختيار اللاعبين يظل من صلاحيات الناخب الوطني وحده وأنا لا أسمح لنفسي بالتدخل في عمله"، وعلق جابو أيضا حول إمكانية استمراره مع "الخضر" بعد عامين من الآن قائلا: "الله وحده يعلم".
"أعتبر التأهل إلى ربع النهائي تقدّما بالنظر إلى الظروف الصعبة هناك" وكشف جابو بأن لاعبي المنتخب الوطني قدموا كل ما لديهم خلال الدورة القارية التي خرج خلالها "الخضر" من ربع النهائي على يد المنتخب الإيفواري، إذ يرى خريج مدرسة الوفاق الذي حمل ألوان مولودية العلمة وإتحاد الحراش أيضا في الجزائر بأن المشاركة كانت إيجابية بالنظر إلى الظروف الصعبة التي عاشوها في غينيا الإستوائية، وهو ما جعل نجم النادي الإفريقي يُصرح قائلا: "لقد تأهلنا إلى الدور ربع النهائي وهو الأمر الذي لم يتحقق في الدورة السابقة وهذا ما أعتبره تقدما بالنظر للطابع الصعب للمنافسات الإفريقية والظروف الخاصة التي تلعب فيها اللقاءات لاسيما ب مونغومو".