عرف اتحاد الحراش كيف يخرج سالما غانما من مواجهته أمام وداد تلمسان من خلال تحقيق الفوز الذي جعله يرتقي للمركز الثالث في سلم ترتيب البطولة في مواجهة كانت تثير مخاوف الطاقم الفني وكل الحراشيين بعد خسارة نهائي كأس الجمهورية بداية الأسبوع الماضي أمام الكناري، لكن الصفراء عرفت كيف تخرج كاسبة النقاط الثلاث من هذه المواجهة التي كانت تشكل منعرجا حاسما بالنسبة للاتحاد بعد أسبوع خاص عاشته التشكيلة بداية من خسارة نهائي الكأس. الأداء لم يكن مقنعا وبالعودة للمواجهة أمام وداد تلمسان، فإن أهم ما يمكن أن نتوقف عنده هو الأداء السلبي لتشكيلة الصفراء التي لم تكن في مستواها المعهود وقدمت لقاء ضعيفا. ومن دون هدف ياشير في الشوط الأول، فإن الصفراء لم تظهر بذلك الوجه الذي عرفها بها أنصارها، لدرجة أنه قبل هدف ياشير كاد وداد تلمسان يسجل في ثلاث مرات لولا افتقاد عناصره للفعالية. وهو نفس الشيء الذي تكرر في المرحلة الثانية، لكن الجميع في التشكيلة وحتى الطاقم الفني أكدوا أن المهم هو ضمان النقاط الثلاث. ملامح خسارة النهائي كانت واضحة وبحسب الطاقم الفني للحراش وحتى اللاعبين أنفسهم، فإن سبب هذا المستوى الذي لم يرق لسابق عهده يعود أساسا إلى أن التشكيلة ما تزال متأثرة من خسارة نهائي كأس الجمهورية الأحد الماضي، لذا فإن مطالبة اللاعبين بمجهودات كبيرة بعد خسارة الكأس تعتبر أمرا صعبا، خاصة أن مواجهة تلمسان جاءت بعد خمسة أيام من نهائي الكأس، ليظهر التأثر بوضوح على اللاعبين الذين لم يستوعبوا لحد الساعة الطريقة التي خسروا بها نهائي الكأس. لحسن الحظ الأنصار رفعوا معنوياتهم بعد لقاء الكأس وتبقى النقطة الإيجابية في الحراش والتي سبقت مواجهة وداد تلمسان، هي خرجة أنصار الصفراء الذين نظموا مأدبة للاعبين وشكروهم على ما بذلوه في الكأس ورفعوا معنوياتهم، ولولا ذلك لعاش الاتحاد ما لا يحمد عقباه أمام الوداد، ليظهر مجددا أن ما قام به الأنصار يبقى تاريخيا ويستحق الإشادة لأنه جنب الحراش الدخول في أزمة حقيقية وظهرت نتائج ما قام به الكواسر أمام الوداد من خلال النتيجة النهائية. غيابهم كان مؤثرا وفي سياق آخر، ظهر جليا أن لعب الحراش بدون جمهورها ينقص كثيرا من الروح القتالية للاعبين، إذ أن إجراء مباراة تلمسان دون جمهور بسبب العقوبة المسلطة على تشكيلة الصفراء ظهرت ملامحه بارزة وآثاره السلبية على اللاعبين الذين افتقدوا للدعم الجماهيري. ما يوضح قيمة الكواسر هذا الموسم ودورهم الكبير في نتائج التشكيلة التي يزداد من يوم لآخر دور الأنصار في دعمها، الأمر الذي جعل البعض يؤكد أن غياب الكواسر عن مدرجات ملعب أول نوفمبر مثل الطعام بلا ملح. الحراش تسير نحو المركز الثالث نتائج الجولة الأخيرة من البطولة خدمت بلا شك الصفراء التي انفردت بالمركز الثالث بعد الفوز على وداد تلمسان وتعثر مولودية وهران بميدانها أمام شباب بلوزداد، وهو ما جعل الحراش تبسط سيطرتها على المرتبة الثالثة المؤهلة لكأس الكاف. ويتأكد أن هذه المرتبة باتت هدفا لجميع لاعبي الصفراء وحتى الطاقمين الفني والإداري الذين أكدوا أن ضمان المركز الثالث ومشاركة خارجية الموسم المقبل صار هدفا يجب تحقيقه بأي حال من الأحوال هذا الموسم. -------------------------------- قابلة: "الحراش فتحت صفحة جديدة والمركز الثالث هدف لابد من بلوغه" فوز صعب أمام وداد تلمسان، أليس كذلك؟ هذا صحيح، فالفوز لم يكن سهلا، لكن يجب أن نرى المعطيات التي جرى فيها اللقاء، لذا أقول إنه بالنسبة لنا المهم كان الفوز وضمان النقاط الثلاث. ماذا تقصد بالمعطيات التي سبقت مواجهة الوداد؟ ليس من السهل أن تلعب مباراة حاسمة بعد خسارة نهائي كأس الجمهورية، حيث مازال التأثر واضحا على كل اللاعبين، لدرجة أن العقول ما تزال حول نهائي الكأس، كما يجب أن لا ننسى لعبنا بدون جمهور فهنا يفتقد اللاعب للتحفيز. وهل ستبقون تعيشون على خسارة نهائي الكأس؟ أبدا، يجب أن نطوي صفحة نهائي الكأس بالرغم من أنها تبقى ذكرى سيئة لأننا كنا نأمل التتويج بالكأس، لكن الآن علينا أن نفتح صفحة جديدة ونركز على البطولة. تعترفون أن غياب الأنصار كان مؤثرا بالنسبة لكم؟ هذا أكيد، فالجميع يعترف بدور الكواسر في تحفيزنا وغيابهم كان مؤثرا، فحتى اللقاء يفقد نوعا من حلاوته باعتبار أن الأنصار من يصنعون الفرجة ويدعمون التشكيلة. ماذا يعني لكم الفوز على وداد تلمسان؟ بطبيعة الحال يعني الكثير لنا، فهو ضمان ثلاث نقاط إضافية وضعتنا في المركز الثالث لوحدنا، كما أنه كان فوزا مهما لنا من الناحية المعنوية لتجاوز إخفاقنا في كأس الجمهورية، لذا أعود وأكرر أن لقاءنا أمام الوداد كان منعرجا حاسما لنا. والآن بعد ارتقائكم للمركز الثالث، هل تنوون المواصلة؟ أكيد، فنحن نريد ضمان المركز الثالث هذا الموسم، لم يعد لنا شيء سوى تحقيق هذه المرتبة وضمان مشاركة خارجية الموسم المقبل، ونحن من جانبنا سنرمي بثقلنا لتحقيق هذا الهدف. ألا تخشون أن ينعكس ذلك سلبا عليكم بسبب الضغط؟ إطلاقا، يجب أن نثق في أنفسنا ونحن قادرون على ضمان المركز الثالث، فصحيح الأمر لن يكون سهلا، لكن يجب أن يكون لدينا هدف نسعى لتحقيقه، وبما أننا ضيعنا كأس الجمهورية، فإن الهدف تحول نحو المرتبة الثالثة ويجب أن نحققها. مباراة تلمسان كانت فرصة لتسجيل ظهورك من جديد، فماذا يعني لك ذلك؟ أنت على حق، فلم أشارك منذ فترة، وأنا سعيد لأني جددت العهد مع المنافسة ولقاء الوداد جعلني أسجل ظهوري من جديد، وسعيد لأن ذلك تزامن مع ضمان الفوز لصالحنا. لم يظهر عليك التأثر بالغياب عن المنافسة؟ رغم أني لم ألعب كثيرا وشاركت في خمس دقائق فقط أمام وداد تلمسان، فإني لم أشتك أبدا من الناحية البدنية بالنظر للعمل الذي نقوم به في التدريبات، كما أنه لا يمكن الحكم على لياقتي من خلال خمس دقائق فقط، لكني أنا دائما جاهز ولا أشكتي من هذه النقطة. أكيد تطمح دائما للعب أكبر وقت ممكن؟ هذا هدف كل لاعب، أنا من جانبي أعمل جاهدا في التدريبات وأسعى دائما للحصول على مكانتي والكلمة الأخيرة تعود للمدرب صاحب القرار الأول والأخير. -------------------------------- شارف يصر على إشراك طواهري احتياطيا ويثير التساؤلات من يوم لآخر، تزداد التساؤلات لدى عشاق الصفراء حول وضعية المهاجم الحراشي أمين طواهري ضمن تشكيلة الاتحاد وإصرار المدرب شارف على إبقائه في كرسي الاحتياط وتفضيل المهاجم لدرع عليه خلال الجولات الأخيرة، حيث لم يفهم الكواسر السبب الذي يدفع شارف لهذا الخيار رغم الإمكانات التي يمتلكها طواهري والتي يبرزها في كل مرة. أساسي في المنتخب الأولمبي احتياطي في الحراش ويبقى أهم ما يثير الدهشة أن وضعية طواهري حيرت أكثر من شخص باعتبار أن اللاعب يحظى بثقة مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي الذي يعتمد عليه أساسيا في اللقاءات الأخيرة لهذا المنتخب، كما أن اللاعب يقدم أداء مميزا مع الخضر، لكن في الحراش وضعيته تبقى مبهمة بجلوسه على كرسي الاحتياط وإقحامه في الشوط الثاني رغم أنه كان في وقت سابق قد ظفر بمكانته الأساسية. لدرع متأثر نفسيا وطواهري بحاجة لثقة أكبر كما أن الملاحظة الثانية تتمثل في أن شارف أصر على الاعتماد على المهاجم لدرع أمام وداد تلمسان وتفضيله على طواهري منذ البداية رغم أن التأثر بدا واضحا على لدرع بسبب الضغط الذي عاشه في نهائي كأس الجمهورية، الأمر الذي جعل شارف حينها يسارع لتعويضه بطواهري، السيناريو الذي تكرر أمام وداد تلمسان في وقت كان يتوجب على شارف وضع ثقته في طواهري الذي يتمتع بإمكانات كبيرة، بدليل أن دخوله كان دائما يشكل منعرجا للصفراء. -------------------------------- مانع: "الصفراء تريد المركز الثالث ومشاركة قارية الموسم المقبل" "لا تحدثونا عن ملعب أول نوفمبر وكل اللاعبين سيبقون الموسم المقبل" تحدث الناطق الرسمي لاتحاد الحراش عبد القادر مانع عقب فوز الصفراء على وداد تلمسان مؤكدا أن الانتصار الذي حققته التشكيلة مهم للفريق من أجل السعي لتحقيق هدفه الجديد والمسطر في الفترة الأخيرة وهو احتلال المركز الثالث في ترتيب البطولة. وأوضح مانع أن الحراش وبعد خسارتها نهائي كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل مطالبة بالسعي لضمان المركز الثالث والتأكيد على أن حصيلة هذا الموسم إيجابية من كل النواحي. "نطمح لضمان مشاركة إفريقية الموسم المقبل" وأضاف عبد القادر مانع أن طموحات الصفراء ازدادت في الفترة الأخيرة، حيث أدرك المسيرون رفقة الطاقم الفني قدرة الفريق التنافس على إحدى المراتب الثلاث الأولى في سلم الترتيب، ليعلن أن الإدارة تأمل بأن تنهي الصفراء الموسم في المركز الثالث الذي يضمن لها مشاركة في كأس الكاف على الأقل الموسم المقبل. وأشار مانع إلى أن التحفيزات التي قدمتها الدولة للأندية المشاركة في المنافسات الخارجية بالتكفل بنصف مصاريف تنقل الأندية يحفز أكثر إدارة الحراش على السعي لضمان مشاركة خارجية. "ليس لدينا مشكل في الجانب المادي وسننهي الموسم بكل راحة" وبعد ذلك، تطرق محدثنا إلى الجانب المادي للصفراء، وأشار إلى أن الفريق لا يعاني من أية مشاكل مادية في الفترة الحالية. وذهب مانع لأبعد من ذلك عندما قال إن الصفراء تملك المال لإنهاء الموسم الحالي والشروع في تحضيرات الموسم المقبل. "لا أحد من اللاعبين سيغادر ولدينا اتفاق مع جمعية وهران حول بوعلام" وفضل مانع توجيه رسالة لأنصار الحراش تضمنت طمأنتهم بخصوص السعي لمواصلة سياسة المحافظة على الاستقرار البشري للتشكيلة، مؤكدا أن الإدارة تملك كل الإمكانات للمحافظة على التعداد الحالي. وأشار إلى أنه لا أحد من اللاعبين الحاليين سيغادر الفريق في نهاية الموسم بمن فيهم حمية بوعلام، إذ أن مانع كشف أن الحراش تملك اتفاقا مع نظيرتها من جمعية ورهان ببقاء اللاعب في الصفراء لموسم آخر في حالة عدم صعود الجمعية للقسم الأول المحترف. "لا تحدثونا عن ملعب أول نوفمبر فلا شيء تغير منذ 1962" وفي نهاية كلامه، رفض مانع الخوض كثيرا في موضوع ملعب أول نوفمبر وعدم إجراء أية أشغال لتوسعة مدرجاته، وقال مانع بصراحة العبارة إنه لن يتحدث مجددا حول قضية الملعب الذي وحسبه لم يتغير فيه شيء منذ سنة 1962 وقال مانع أيضا إن الملعب منذ ذلك التاريخ وهو يتسع ل 8 آلاف متفرج، وبقي بنفس السعة مقارنة بملاعب أخرى، ليضرب مثالا بملعب فيلدروم لنادي مرسيليا الذي أصبح يتسع للآلاف من الأنصار وتتم توسعة مدرجاته دائما. -------------------------------- بعد دخول خمسة ملايير الأنصار يطالبون العايب بالاحتفاظ بالركائز وجلب أسماء لامعة على الرغم من أن اتحاد الحراش خسر كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل، إلا أن المشوار الرائع الذي حققه في هذه المنافسة بوصوله إلى النهائي عاد بالفائدة على خزينة الفريق التي انتعشت خلال الأيام القليلة الماضية بقيمة مالية مهمة قدرها خمسة ملايير سنتيم، وهذا بعد أن منحت رئاسة الجمهورية للعايب صكا ماليا قدره ثلاثة ملايير، ومليار من طرف "نجمة"، أما المليار الآخر فيتمثل في أموال السبونسورينغ على غرار طحكوت، بونال وجريدة الوقت، كل هذه الأموال رصدت في خزينة "الصفراء" بعد تنشيطها نهائي كأس الجمهورية، الأمر الذي جعل "الكواسر" يطالبون رئيسهم بالاحتفاظ بالركائز وتدعيم الفريق بأسماء لامعة يمكنها اللعب على لقب البطولة. العايب سيشرع في التفاوض معهم ومما لاشك فيه أن الأموال التي دخلت خلال الأيام القليلة الفارطة سيخصص جلها لعملية التفاوض مع اللاعبين، حيث سيشرع مدير شركة اتحاد الحراش محمد العايب في الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع العناصر الحالية التي ستنتهي عقودها مع الحراش في جوان القادم وعددها يقارب 11 لاعبا، غير أن العايب سيمنح الأولوية لركائز الفريق حتى يحافظ على التركيبة واستقرار التشكيلة في حال ما إذا أراد اللعب على لقب البطولة الوطنية خلال الموسم الكروي المقبل. جانب من الأموال سيخصص للجدد وهناك جانب آخر من الأموال سيخصص للاعبين الجدد الذين سيحضرون إلى الحراش من أجل التفاوض والانضمام خلال فترة التحويلات الصيفية القادمة، حيث تشير مصادرنا إلى أن معظم العناصر الجديدة غير معروفة وستأتي من الأقسام السفلى لكي تصنع اسما لها في الحراش كما جرى عليه الحال خلال الموسمين الماضيين، وهو ما جعل الأنصار يطالبون بجلب أسماء معروفة لها الخبرة والتجربة وتكون قادرة على رفع التحدي على الصعيد الوطني والدولي لتشريف الألوان الوطنية في المنافسات القارية. الحراش بحاجة للاستقرار وليس للهدم ويبقى أهم من ذلك أن على الرئيس العايب وأعضاء مجلسه الإداري أن يحافظوا على استقرار المجموعة وإبقاء معظم اللاعبين لمواسم أخرى، لأن طموح الأنصار بدأ يكبر من يوم لآخر وأن اللعب على جميع الجبهات هو ما أصبح يهم الشارع الحراشي، مادام أنهم لا يقبلون بأن يكون فريقهم كالبقرة الحلوب التي يأتي كل من هب ودب ينهب منها ما يشاء وهو الذي يكتشف اللاعبين ويصنع لهم اسما وفي الأخير يسرحون، وعليه فإن "الصفراء" بحاجة إلى الاستقرار وليس للهدم. حكاية الأزمة المالية في خبر كان وأمام هذه الوضعية، فإن حكاية الأزمة المالية التي صدعت رؤوس الجميع في الحراش خلال كل موسم، يمكن القول عنها إنها أصبحت في خبر كان بعد انتعاش خزينة "الصفراء" بخمسة ملايير منحتها الدولة والممولون في انتظار خمسة ملايير ستسددها شركة "نجمة" التي ستضاف إلى قائمة الممولين، مع تجهيز دفتر الشروط وإيداعه لدى وزارة الشباب والرياضة من أجل الاستفادة من الحافلة التي استفاد منها 12 ناديا محترفا. -------------------------------- شارف يلوم لاعبيه ويؤكد لهم أن الموسم لم ينته رغم أن اتحاد الحراش حقق أول أمس فوزا مهما على حساب وداد تلمسان وتجاوز صدمة خسارة نهائي كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل، إلا أن المدرب بوعلام شارف لم يكن راضيا عن أداء زملاء الحارس دوخة وكان في قمة الغضب بعد نهاية المواجهة، حيث لام اللاعبين واحدا بواحد داخل غرف الملابس وانتقد مردودهم بشدة، خاصة أنهم لم يؤدوا ما كان منتظرا منهم أمام فريق مهدد بالسقوط إلى جحيم القسم الثاني، الأمر الذي جعله يؤكد لهم أن الموسم الحالي لم ينته ولا يزال ينتظرهم مشوار صعب في البطولة المحترفة. لقرع وغربي أكثر المنتقدين وكان الظهير الأيسر لقرع ووسط الميدان غربي أكثر المنتقدين من قبل المدرب شارف الذي لم يكف عن الصراخ طيلة التسعين دقيقة، بسبب الأداء المهتز الذي ظهرا به في لقاء أول أمس أمام وداد تلمسان، حيث كان لقرع يصعد إلى الهجوم ويتأخر في العودة إلى منصبه الدفاعي، أما غربي فقد ضيع العديد من الكرات في الوسط وتمريراته لم تكن دقيقة خاصة في المرحلة الثانية، وهو ما أثار غضب شارف الذي فقد أعصابه. غربي غادر غاضبا وتجنب النظر إلى شارف من جهته، لم يتجرع وسط الميدان مسعود غربي الطريقة التي عامله بها مدربه والانتقادات اللاذعة التي كانت توجه إليه على مدار الشوطين، حيث تجنب النظر إلى وجهه إلى غاية نهاية المقابلة، خاصة أن هناك من بين اللاعبين من كانوا هم أيضا خارج الإطار، الأمر الذي جعله هو الآخر يعرب عن امتعاضه ويغادر في قمة الغضب، كما لا يمكن إغفال شيء آخر وهو أن لعب المباراة في ظل غياب جمهور "الكواسر" أثر نوعا ما على اللاعبين الذين تعودوا على حماسهم. العايب خفف عنه الغضب ومباشرة بعد نهاية المواجهة التي جمعت بين الحراش وتلمسان، توجه الرئيس محمد العايب إلى اللاعب غربي، وتحدث معه لمدة عشر دقائق من أجل تخفيف غضبه، حيث قال له إن الانتقادات التي وجهها له المدرب شارف تصب في مصلحته وفي مصلحة الفريق، حتى لا يكرر الأخطاء التي وقع فيها، لاسيما أن الانتقادات يمكن أن تطال معظم اللاعبين . -------------------------------- ڤريش يجري العملية الجراحية بنجاح أجرى صبيحة أمس المدافع المحوري لاتحاد الحراش عدلان ڤريش عملية جراحية ناجحة على مستوى الغضروف بعيادة "السعادة" على يد البروفيسور زموري، بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء البطولة أمام اتحاد عنابة بعد تدخل عنيف من طرف أحد المهاجمين، الأمر الذي جعله يغيب عن لقاء أول أمس أمام تلمسان واكتفى بلعب شوط واحد خلال النهائي. سيعود إلى الميادين بعد 21 يوما وسيركز ڤريش خلال المرحلة المقبلة على العلاج، حيث سيعود بعدها إلى أجواء الميادين بعد ثلاثة أسابيع، إذ سيشارك مباشرة في مباراة رسمية لاسيما أن الإصابة التي تعرض لها لا تدعو للقلق، وكان ڤريش قد غادر مساء أمس مصحة "السعادة". -------------------------------- تحسبا للموسم القادم... مشكل الملعب يطرح والعايب مطالب بإيجاد الحل هناك عدة ملفات تنتظر العايب خلال الموسم الكروي الجديد من بينها ملف أشغال ملعب المحمدية المتمثلة في بناء المدرج الجديد لكي تكون سعة استيعاب الجماهير مطابقة للقوانين الجديدة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، غير أنه لا مدرج جديد ولا هم يحزنون، وبالتالي فإن أشغال الملعب ستكون من أولويات رئيس اتحاد الحراش. مدة رخصة "الفاف" ستنتهي هذا الموسم وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد منحت رخصة لاتحاد الحراش من أجل استقبال ضيوفه بملعب المحمدية، وهذه الرخصة لا تتعدى موسما كما يحدث مع جمعية الخروب، غير أن هذا الفريق شرع في الأشغال منذ الأشهر الماضية وهي على مشارف النهاية، بينما في المحمدية بقي كل شيء حبيس الأدراج. بلدية المحمدية لم تف بوعودها وكانت بلدية المحمدية قد وعدت ببناء المدرج المذكور والانتهاء من بنائه خلال الموسم الجاري، غير أنها لم تف بوعودها ولم تحرك ساكنا، وعليه فإن أمام الرئيس العايب ثلاثة حلول سواء تمديد الرخصة أو إيجاد ملعب آخر يستوفي شروط الاتحادية أو بناء المدرج الذي وعدت به السلطات المحلية لبلدية المحمدية. -------------------------------- لدرع مصاب في الكاحل يعاني قلب هجوم اتحاد الحراش لدرع من إصابة على مستوى الكاحل تعرض لها أول أمس في لقاء وداد تلمسان، الأمر الذي جعل المدرب شارف يستبدله بمهاجم المنتخب الأولمبي أمين طواهري في (د34)، وقد أكد لنا مصدر طبي أن إصابة لدرع ليست خطيرة وسيكون جاهزا للمقابلة المقبلة أمام شبيبة بجاية بملعب الوحدة المغاربية. الاحتياطيون يستأنفون اليوم يعود عشية اليوم اتحاد الحراش إلى أجواء التدريبات بملعب المحمدية، لكن حصة الاستئناف ستخصص للاعبين الذين لم يشاركوا إلا نادرا من بينهم الاحتياطيون في صورة بعوش، لطرش، قابلة، محفوظ، بن عياش، شاش، العياطي، قبلي وجغبالة الذي غاب بسبب العقوبة. مباراة ودية صبيحة الغد من المنتظر أن يجري اتحاد الحراش مواجهة ودية صبيحة الغد بملعب المحمدية من أجل التحضير لمواجهة الجولة القادمة أمام شبيبة بجاية بملعبها، حيث سيشرك المدرب شارف جميع اللاعبين باستثناء المصابين، ولحد كتابة هذه الأسطر لم تتحدد هوية المنافس الذي سيقابله زملاء الحارس محفوظ.