نشرت : حميدي.م الاثنين 02 مارس 2015 13:49 وكشف الحضري أن صاروخ عنتر يحي في موقعة "أم درمان" جعله واثقا من استحالة تجاوز عقبة المنتخب الجزائري وهو ما تسبب له في حسرة شديدة ودفعه للبكاء بحرقة بعدما تسبب"الخضر" حسبه من حرمان جيل مميز من اللاعبين المصرين من المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا 2010. كما أكد الحضري أنه كان هو وزميله محمد زيدان يتابعان مباريات "الخضر" في نهائيات أمم إفريقيا 2010 التي جرت بانغولا باهتمام شديد وسط فرحة عارمة بتأهل أشبال سعدان للمربع الذهبي على حساب المنتخب الإيفواري، مضيفا أنه وبعد تأهل "الخضر" للنصف النهائي اجتمع بزملائه في المنتخب وطالب منهم اللعب بكل حرارة من أجل الثأر من خسارة إم درمان قائلا :" صحيح أن الجزائر كانت قد فازت علينا في أم درمان في نوفمبر أي قبل كأس الأمم بشهرين، إلا أننا كنا واثقين من أن الفوز سيكون حليفنا في أنغولا". مضيفا "كنت مع محمد زيدان في غرفة واحدة نشاهد المباراة، تقدمت كوت ديفوار بالهدف الأول .. واحتفلنا بهدف تعادل الجزائر ....ومع فوز الجزائر، اكتشفت أن جميع اللاعبين كانوا يشجعونهم من أجل مواجهتهم، كنا نفكر في الثأر فقط". "في اليوم التالي، اجتمعت باللاعبين وقلت لهم سنفوز بهذه المباراة لأنهم ليسوا أقوى منا .. سنفوز ولكن بدون سكاكين أو مطاوي".