“أبدا، أولاش السماح“، لم أتحدث مع روراوة ولم أصافحه رغم أننا كنا جنبا إلى جنب أمام رئيس الجمهورية، فكيف لي أن أتصالح معه وهو لم يُعد لشبيبة القبائل حقها، فلم أطلب منه مساعدة أو إعانة وإنما حقوق الفريق وإذا أراد الصلح ما عليه إلا دفع 160 ألف أورو للفريق، أما فيما يخص عزوف الأنصار عن حضور لقاءاتنا هذا الموسم فالأمر يعود إلى سبب واحد يتمثل في أزمة البطالة التي تعاني منها منطقة القبائل لأنّ أغلبية الشباب بطّال وليست لديه القدرة على شراء تذكرة الملعب وهو ما جعل الكثير منهم ينتظر المرحلة الثانية من أجل الدخول إلى الملعب، فمنطقة القبائل لا تحتوي على شركات كبرى ومصانع لامتصاص البطالة“.