نشرت : الهداف الأربعاء 20 مايو 2015 15:45 وقال انيبال فيرنانديز رئيس الوزراء الأرجنتيني: "هذا الأمر ليس واردا في أجندة الحكومة". وكان سيرخيو بيرني وزير الداخلية في الحكومة الأرجنتينية قد اقترح في وقت سابق تدخله في إدارة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم لمدة ستة أشهر من أجل القضاء على ظاهرة العنف في الملاعب. ورد لويس سيجورا رئيس اتحاد الكرة الأرجنتيني على مقترح بيرني، مؤكدا أن الاتحاد قد يواجه بعض التبعات الرياضية غير الحميدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إذا ما تم السماح لمثل هذا التدخل. وأضاف فيرنانديز قبل اجتماع حكومته أمس الثلاثاء: "لن نعود للحديث عن هذا الموضوع لقد انتهى لأنه ليس واردا في أجندة الحكومة". وقام فيرنانديز بدحض الادعاءات التي أطلقها رئيس نادي بوكا جونيورز، عندما أشار إلى أن ما حدث بملعب "بومبونيرا" كان بسبب أغراض سياسية. وتابع فيرنانديز قائلا: "المقاطع المصورة توضح أن من قام بهذا الفعل هو أحد أعضاء رابطة مشجعي الفريق .. ماذا يمكن أن نوضح بعد ذلك؟". وبذلك، نفى فيرنانديز وجود أي نية لإلحاق الضرر بإنخيليسي، أحد أبرز المؤيدين لعمدة مدينة بوينس آيرس ماوريسيو ماكري، أهم المرشحين الرئاسيين المحتملين من جبهة المعارضة في الانتخابات المقبلة. ولم يحدد أنخيليسي في تصريحاته ما يقصده من وراء عبارة "أغراض سياسية"، حيث لم يعرف هل كان يقصد السياسة الوطنية أم سياسة بعض المعارضين له داخل النادي قبل الانتخابات الرئاسية لأحد أكثر الأندية شعبية في الأرجنتين، والتي ستجري نهاية العام الجاري. وألغيت مباراة الخميس الماضي عقب اعتداء جماهير بوكا جونيورز على لاعبي ريفر بليت باستخدام مادة كيميائية أثناء خروجهم من الرواق المؤدي إلى غرفة خلع الملابس قبل انطلاق الشوط الثاني من اللقاء، مما دفع اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم اتخاذ قرار بإقصاء بوكا جونيورز من البطولة ومنح بطاقة التأهل إلى غريمه التاريخي ريفر بليت. وقرر "كونميبول" أيضا معاقبة نادي بوكا جونيورز بحرمانه من مساندة جماهيره لأربع مباريات على ملعبه وأربع لقاءات أخرى خارج ملعبه بالإضافة إلى تغريمه 200 ألف دولار.