نشرت : الهداف الأربعاء 21 أكتوبر 2015 17:59 وذكرت اللجنة في بيان لها أن الأسباني أنخيل ماريا فيار لونا نائب رئيس فيفا يواجه أيضا تهمة انتهاك لوائح لجنة القيم. أضاف البيان "إن الوقائع المتعلقة بالمسؤولين أنخيل ماريا فيار لونا وفرانز بيكنباور قد تم إحالتها بالفعل إلى دائرة قضائية". وأشار البيان إلى أن الحكم النهائي يمكن أن يصدر في المستقبل القريب. وكان بيكنباور، الذي قاد المنتخب الألماني للتتويج بكأس العالم كلاعب ومدرب، وسبق له تولي رئاسة اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم التي استضافتها ألمانيا عام 2006، قد تم إيقافه العام الماضي لعدة أسابيع بسبب امتناعه عن الرد على استفسارات لجنة القيم في إطار التحقيق بشأن منح شرف تنظيم مونديالي 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على الترتيب. وشارك بيكنباور في التصويت الخاص بمنح استضافة البطولتين عام 2010، باعتباره عضوا في اللجنة التنفيذية لفيفا. في المقابل، ترأس فيار لونا، الذي يتولى أيضا منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الأوروبي الاجتماع الطاريء للمنظمة الكروية الأكبر في أوروبا يوم الخميس الماضي، بدلا من الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد، الذي غاب عن حضور الفعاليات بسبب إيقافه عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 90 يوما من قبل لجنة القيم بفيفا. ويعتبر الإعلان الذي أصدر اليوم بمثابة أول تأكيد رسمي بشأن التحقيقات الجارية حاليا مع المسؤولين الاثنين، وذلك بعد يوم واحد فقط من قرار اللجنة التنفيذية لفيفا أمس الثلاثاء بالسماح للجنة القيم بنشر التقارير والكشف عن المسؤولين الذين تجرى التحقيقات معهم حاليا قبل أن يتم إصدار الحكم النهائي. وشددت لجنة القيم أيضا على أنها سوف تبذل أقصى الجهد للتوصل إلى قرار نهائي في التحقيقات ضد السويسري جوزيف بلاتر رئيس فيفا وبلاتيني قبل انتهاء مدة إيقافهما. وتقوم اللجنة حاليا بالتحقيق في واقعة حصول بلاتيني على مليوني فرانك سويسري من بلاتر (بطريقة غير مشروعة) عام 2011 دون وجود اتفاق مكتوب. ويعتزم بلاتيني الترشح لرئاسة فيفا خلفا لبلاتر خلال الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي والتي ستجرى في 26 فيفري القادم، حيث تنتهي مدة إيقافه في السادس من جانفي المقبل، ولكن ربما يتم تمديد العقوبة لمدة 45 يوما أخرى، لتنتهي قبل إجراء انتخابات الرئاسة بستة أيام. وأوضح البيان "إن غرفة التحقيق سوف تبذل كل ما في وسعها لضمان اتخاذ القرارات من قبل دائرة قضائية خاصة بلجنة القيم، برئاسة هانز يواخيم إيكرت، خلال فترة إيقاف المسؤولين ومدتها 90 يوما". من جانبه، صرح دومينيكو سكالا رئيس لجنة التدقيق والامتثال بفيفا في مقابلة مع صحيفة (فاينانشال تايمز) اليوم أن القضية من الممكن أن تشكل "تزوير حسابات". وقال سكالا "الأمر يتمحور حول تضارب المصالح وعدم استحقاق مبلغ المليوني فرنك سويسري في حسابات الفيفا. الطرفان اعترفا بأن اتفاقا (شفهيا) أبرم بشأن المليوني فرنك ولكن هذا المبلغ لم يسجل في حسابات الفيفا حتى تم سداده." وأضاف "هذا إهمال جسيم ، وكان كلاهما (بلاتر وبلاتيني) عضوين في اللجنة التنيذية للفيفا ، وصدقا على البيانات المالية السنوية التي لم تتضمن المليوني فرنك. وبذلك يمكن اعتبار هذا بمثابة تزوير فى الحسابات ". وأكدت لجنة القيم على استمرار تحقيقاتها ضد جيروم فالكه سكرتير عام فيفا، وكذلك ضد راوي ماكودي وجيفري ويب وريكاردو تيكسييرا وآموس آدامو ويوغينيو فيغيريدو ونيكولاس ليوز المسؤوولين الذين يخضعون للتحقيقات التي تجريها السلطات الأمريكية حاليا.