نشرت : الهداف الثلاثاء 10 نوفمبر 2015 08:30 فقد علمنا أن الإدارة السطايفية قامت بالفصل في هوية المحضر البدني الجديد الذي سيخلف فارس بلخير، ويتعلق الأمر بالمغترب بوجنان. الوفاق تقدّم مع "سيموندي"، ولكن تلقى تحذيرا بخصوصه وكانت إدارة الوفاق قد قطعت شوطا هامّا في التفاوض الهاتفي مع المدرب الفرنسي سيموندي، الذي وضعته في رواق أفضل من البقية، ولكن الأمور معه تغيرت مساء أمس، بعد التحذير الذي تلقته إدارة الوفاق من أطراف فاعلة في الكرة الجزائرية بخصوصه. "سيموندي" لم يفسخ عقده مع الساورة ولا يمكنه التدريب في الجزائر ولكن المثير في القضية أن سيموندي له عقد مع شبيبة الساورة لم يفسخ بعد، بل الأكثر من ذلك أنه محلّ صراع إداري مع إدارة فريق الجنوب الكبير، التي كاتبت "الفاف" و"الفيفا" ومختلف الهيئات الكروية من أجل العودة إلى منصبه لتدريب الشبيبة، في وقت اشتكى المعني هو الآخر الفريق نفسه إلى "الفيفا". الوضعية العالقة تجعل الرابطة لا تمنحه إجازة وفي ظل هذه الوضعية والشكوى والشكوى المضادة من فريق شبيبة الساورة ضد سيموندي بالالتحاق بمنصبه، وعدم وجود فسخ عقد للفريق مع الساورة، فإنه لا المديرية الفنية الوطنية ولا الرابطة الوطنية سوف تقوم بمنحه الإجازة مع الوفاق أو أي فريق آخر في الجزائر. "سيموندي" أجاب الإدارة بأنه لا مشكل، ولكن الحقيقة فيها مشكل وأعاد الرئيس السطايفي توجيه السؤال ل "برنارد سيموندي" أمس هاتفيا حول قضيته مع الساورة وإمكانية أن تعيق تدريبه للوفاق، فقال إنه لا يوجد أي مشكل من الناحية الإدارية، ولكن الحقيقة الفعلية غير ذلك، لأنه يوجد مشكل فعلي في الوقت الحالي يعيق سيموندي من التدريب في الجزائر ما لم يحلّ قضيته مع شبيبة الساورة. الحلّ الوحيد تقديمه الاستقالة وخسارته للقضية ويبقى الحل الوحيد لكي يتمكن سيموندي من تدريب الوفاق، أن يقدم الاستقالة لفريق شبيبة الساورة، وفي هذه الحالة سيكون على موعد مع خسارته التامة للقضية المالية مع الشبيبة، وما عدا هذا الحلّ في الوقت الحالي فإن الوفاق يضيع الوقت معه. حمّار يريد مناد كحلّ آخر، ولكن... وقد فكر الرئيس السطايفي في اسم جمال مناد كحل آخر، واتصل بالمعني أمس معطيا إيّاه كل ضمانات النجاح في الوفاق، ولكن المشكل مع مناد دوما هو قضية الرحلة العلاجية له مع ابنته التي ستدوم عدّة أسابيع، وهو السبب الذي كان قد حال دون تدريبه المولودية وشباب قسنطينة. تعيين المدرب الجديد مقرّر في اجتماع اليوم ودائما في الإطار نفسه الذي يخص الحديث عن العارضة الفنية الجديدة للوفاق بعد التغييرات التي حدثت بمغادرة خير الدين مضوي وفارس بلخير، فقد علمنا أن تعيين المدرب الجديد للوفاق سيكون مقرّرا اليوم عقب الاجتماع الذي ستعقده الإدارة السطايفية لهذا الخصوص. وعليه فإن كل الأمور ستتضح اليوم بنسبة كبيرة. حمّار سيدرس سير سيموندي، روابح، مناد، غاريدو، لافان، وڨيڨر وسيقوم الرئيس حمّار مع المسيرين بحضور المدير الفني حاج نور الدين في اجتماع اليوم، بدراسة السير الذاتية للمدربين التي تم وضعها على طاولته، ويتعلق الأمر بكل من: سيموندي، روابح وڨيڨر، الذين تم الحديث عنهم في وقت سابق، إضافة إلى جمال مناد وكذا الإسباني غاريدو، الذي يريد حمّار إذنا من المسيرين للحديث معه. كما توجد سيرة أخرى للمدرب الفرنسي السابق لكوتون سبور والمنتخب الكاميروني وبعدهما النجم الساحلي، دونيس لافان، وحتى المدرب الحالي للمريخ الفرانكو- إيطالي، دييغو غارزيتو، اتصل عن طريق أحد مقربيه في قسنطينة بإدارة الوفاق وأنه مهتم به، ولو أنه القدوم صعب جدا، بالنظر إلى ما حصل بينه وبين ابنه من جهة، وبين لاعبي وفاق سطيف في نهاية مباراة المريخ- وفاق سطيف في السودان.