نشرت : الهدّاف الثلاثاء 01 ديسمبر 2015 16:43 ... وكان التقني الفرنسي في حديثه مع القناة الإذاعية الثالثة الجمعة الفارطة قد أكد عن رغبته في إجراء مباراة ودية شهر جوان المقبل في ختام الموسم الرياضي الحالي وهذا بعد مواجهة السيشل في الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، غير أن "الفاف" تأكدت في اليومين الأخيرين من صعوبة برمجة هذه المواجهة الودية خاصة مع إصرار المدرب على خوضها بعد مواجهة السيشل وليس قبلها. تلقت أخبار أن السيشل سيبرمج مواجهته أمام "الخضر" يوم 5 جوان وكشفت مصادرنا أن "الفاف" تلقت أخبار وإن كانت ليست مؤكدة مفادها أن إتحاد الكرة في السيشل قرر برمجة مباراته أمام "الخضر" يوم 5 جوان المقبل الذي يتزامن مع يوم الأحد، ومعلوم أن السيشل تعود على اللعب في مثل هذا اليوم من الأسبوع الذي يصادف نهاية الأسبوع عنده. "الفاف" يبقى الأكيد أنه لا يمكنها التحكم في موعد مباراة السيشل لأن إتحاد الكرة هناك هو من سيختار موعد مباراة المنتخب الملي أمام رفقاء براهيمي حيث سيمكن له اختيار تاريخ بين 3، 4 و5 جوان المقبل حسب الرزنامة التي أعدتها "الكاف" قبل بداية تصفيات "كان" الغابون. السيشل لن ترسم موعد المباراة قبل شهر مارس المقبل ويبقى المشكل الكبير الذي جعل "الفاف" تقر باستحالة إجراء مواجهة ودية بعد مباراة السيشل هو أن اتحاد الكرة في هذا البلد وبحسب القوانين المعمول بها لن يرسم موعد مباراته أمام الجزائر قبل شهر مارس المقبل، ما يعني ضمنيا أن "الفاف" لا يمكنها المجازفة ببرمجة مواجهة ودية وهي أصلا لا تعرف موعد مباراة السيشل لأنها تدرك أن القوانين واضحة في هذا الشأن، حيث أن خوض أي منتخب لمباراة ودية في نهاية الموسم وبعد نهاية تاريخ "فيفا" لن يتحمل إلاّ هو مسؤوليته، لأن النوادي لن يمكنها قبول تعرض أحد لاعبيها لإصابة وهي تهددهم بعقوبات وغرامات مالية إلى جانب إمكانية أن ترفع شكاوي ضد "الفاف". جنوب إفريقيا طلب اللعب يوم 7 جوان في أخر يوم من تاريخ "الفيفا" وكانت "الفاف" قد علمت من نظيرتها ل جنوب إفريقيا، أن هذه الأخيرة لا تمانع خوض مباراة ودية أمام "الخضر" في بلدها لكن بشرط أن تلعب المباراة يوم 7 جوان المقبل أي في أخر يوم من تاريخ "الفيفا" وهو الأمر الذي غير ممكن أن توافق عليه هيئة روراوة لسبب وأنه في حال برمجة السيشل لمواجهته أمام أشبال غوركوف يوم 5 جوان فإن لن يمكن خوض المباراة في ظرف يقل عن 48 ساعة وهو الأمر الذي تنص عليه قوانين "الفيفا" حتى إن كان الأمر متعلق بمباراتين في نفس القارة. ت. مهدي