نشرت : الهداف الأربعاء 30 ديسمبر 2015 13:00 وبالتأكيد، أن الجميع يعلم أن حروش كان ومنذ أسابيع المضمون السطايفي الوحيد في المدة الأخيرة، وهو الأمر الذي سار بصفة جيّدة حتى الاتفاق الذي كان بينه وبين عماني رئيس أمل الاربعاء أمام لجنة المنازعات أمسية الأحد والقاضي بتسريحه من الفريق مقابل التنازل عن مستحقاته، أين أمضى الطرفان وثيقة أمام أعضاء اللجنة، ولكن الأمور سارت نحو "السوسبانس" بعدها. حروش تعرّض لضغط رهيب وأغلق هاتفه ولكن الاتفاق الذي كان أمام لجنة المنازعات لم يكن الفصل الأخير من المسلسل الطويل للوفاق مع حروش، بل أن اللاعب تعرض بعد ذلك إلى ضغط رهيب من العديد من الأندية التي دخلت في اتصالات معه، وأيضا من رئيس فريقه السابق جمال عمّاني، الذي يريد منحه وثائقه لأي فريق آخر ماعدا الوفاق، الشيء الذي جعل المعني وتحت الضغط، يقوم بإغلاق هاتفه النقال في 48 ساعة الماضي. أمقران سيوقع ملحق عقد جديد مع الوفاق وإذا كان الطرفان السطايفي والتاجنانتي سيوقعان على وثيقة فسخ عقد إعارة أمقران وعودته إلى الوفاق، فإن اللاعب مرتبط بالوفاق بعقد إلى غاية 30 جوان 2018، وهو العقد الذي به راتب 15 مليون سنتيم، والذي تنوي الإدارة السطايفية تعديله معه وتوقيع ملحق عقد جديد مع الوفاق. إبقاء راتبه في تاجنانت كأجرة وإضافة موسم وقد علمنا أن الإدارة السطايفية سوف تقوم في ملحق العقد الجديد، بوضع قيمة نفس الراتب الذي يحصل عليه اللاعب أمقران في تاجنانت وهو 60 مليون سنتيم، على اعتبار أن 15 مليونا لا تتناسب وقيمته كلاعب في المنتخب الوطني الأولمبي المتأهّل إلى أولمبياد ريو ديجانيرو، ومقابل الرفع في راتبه، ستطلب منه الإدارة السطايفية إضافة موسم جديد، حتى يكون مرتبطا بالوفاق إلى 30 جوان 2019. توقيع حروش وأمقران سوف يبعث بعض الاطمئنان وفي انتظار معرفة نهاية "السوسبانس" الذي حدث مع حروش، وهو الذي وقع مسبقا على عقد مع الوفاق لمدة 30 شهرا بتاريخ 27 نوفمبر الماضي بتقديم توقيعه الرسمي الأحد، فإن توقيع أمقران أيضا وبدئهما التدريبات مع التشكيلة يوم الأحد على أكثر تقدير، سيكون أمرا إجباريا، من أجل بعث رسالة اطمئنان من الإدارة للأنصار، الذين يرون أن الفريق بحاجة إلى تدعيمات هجومية طارئة.
