مباشرة بعد نهاية مباراة أول أمس الجمعة التي جمعت المنتخب الوطني أمام نادي “ديبورتيفا ميينيرا” الناشط في دوري الدرجة الرابعة الإسباني.. فإن المدرب الوطني بن شيخة واللاعبين كانوا الأوائل الذين أكدوا أنه يجب أن لا يتم جعل هذا اللقاء معيارا حقيقيا في التحضير للمواجهة المرتقبة أمام المنتخب المغربي يوم 4 جوان القادم، لأن تلك المواجهة كانت لقاء تطبيقا فقط أمام ناد مستواه متواضع كان الهدف منه هو جعل اللاعبين يحافظون على وتيرة المنافسة بعد أن أنهوا مشوارهم مع نواديهم منذ فترة طويلة بالنسبة لبعض اللاعبين في صورة جبور، بوزيد وبوڤرة خاصة، كما أنه سمح للطاقم الفني من أخذ فكرة أوضح حول “الفورمة” المتواجد فيها كل لاعب مع محاولة تجريب بعض الرسوم التكتيكية التي يمكن لبن شيخة أن يستعملها في لقاء 4 جوان القادم. ڤديورة أُقحم ظهيرا أيمن بسبب عدم وجود فراج ومصطفى مهدي ولهذا السبب يجب النظر قي قائمة اللاعبين الذين أشركهم بن شيخة في اللقاء من أجل التأكد على أن الهدف من ذلك اللقاء لم يكن أبدا تحضير التشكيلة الأساسية التي ستلعب لقاء المغرب، حيث أشرك المدرب عدلان ڤديورة ظهيرا أيمن وهو المنصب الذي ليس متعوّدا تماما على اللعب فيه، لكن بن شيخة وفي غياب لاعب حقيقي يشغل هذا المنصب خاصة أن الثنائي المؤهل للعب ظهيرا أيمن وهو مهدي مصطفى - فراج ما زال لم يلتحق بعد ب “لامانڤا كلوب” مقر تربص التشكيلة الوطنية. بن شيخة جرّب خطتين في الهجوم من أجل جبور من جانب آخر، فقد جرّب بن شيخة خطتين في الهجوم من أجل المهاجم جبور المرشح الأول لقيادة القاطرة الأمامية ل “الخضر” أمام المغرب، ففي الشوط الأول أقحم جبور لوحده في منصب مهاجم صريح بعد أن فضّل إقحام مطمور في منصب جناح أيمن وحاج عيسى جناح أيسر قبل أن يقرر إقحام سوداني في الشوط الثاني أمام جبور في منصب مهاجم ثان، ولو أن مهاجم الشلف كان يميل أكثر للعب جناح أيسر في وقت حافظ فيه مطمور على منصبه جناح أيمن الذي شغله طيلة التسعين دقيقة. ... وجرّب كل الحلول الممكنة في وسط الميدان الدفاعي وجرّب بن شيخة أيضا في مواجهة أول أمس الكثير من الثنائيات في وسط الميدان الدفاعي، حيث أشرك في الشوط الأول من اللقاء الثنائي يبدة – لموشية قبل أن يقحم مع بداية الشوط الثاني لحسن – لموشية لينهي اللقاء بالثنائي يبدة – لحسن، وهو ما يؤكد أنه ما زال يبحث عن الثنائي الذي سيعتمد عليه في مواجهة المغرب ولو أن احتمال إشراك اللاعبين الثلاثة معا في التشكيلة الأساسية هذا السبت يبقى ممكنا مثلما حصل في لقاء الذهاب ب عنابة أين منح ل يبدة دور هجومي أكثر في وقت شكّل فيه لحسن – لموشية ثنائي وسط الميدان الدفاعي. القائد عنتر يحيى و4 لاعبين مرشحون للعب أساسيا في “مراكش” لم يشاركوا ولو نضيف إلى كل هذا أن قائد التشكيلة الوطنية عنتر يحيى لم يشارك في هذا اللقاء بعد أن قرر الطاقم الفني إراحته بعد التعب الذي نال منه بسبب مشاركته في لقاء كامل مع ناديه “بوخوم” أمام “مونشنڤلادباخ” 48 ساعة قبل ذلك وأن الرباعي مبولحي - مهدي مصطفى - بودبوز - قادير الذي يبقى مرشحا للظفر بمكانة أساسية في التشكيلة خلال لقاء المغرب ما زال لم يلتحق بعد بالتربص بسبب إلتزاماته مع ناديه، فإنه من الواضح أن مباراة أول أمس التي لعبها “الخضر“ أمام “ديبورتيفا ميينيرا” لم تكن معيارا حقيقيا للطاقم الفني، حيث كانت مباراة تطبيقية سمحت للاعبين الإستفادة من وقت للعب ومنحت للطاقم الفني بعض المعطيات حول حالة كل لاعب وهذا قبل 8 أيام بالضبط عن مباراة “مراكش”. بن شيخة لن يكشف التشكيلة الأساسية إلا بعد اكتمال التعداد وإذا كان الطاقم الفني لديه حتما فكرة عن التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها لقاء 4 جوان القادم، فإنه لن يكشفها إلا بعد أن يكتمل التعداد ويصل السداسي بودبوز – قادير – فراج – مجاني - مهدي مصطفى - مبولحي، حيث سينتظر بن شيخة رؤية اللياقة التي يوجد عليها هؤلاء اللاعبون خاصة الذين ينوي الاعتماد عليهم في التشكيلة الأساسية قبل الفصل نهائيا في الموضوع وهو الذي ينوي الكشف عن قائمة اللاعبين الذين سيبدؤون لقاء المغرب قبل حلول موعد اللقاء.