لم يتدرب صبيحة أمس في قاعة تقوية العضلات عدا الثنائي عنتر يحيى – مطمور، وهو الذي كان آخر الملتحقين بالتربص بعد أن وصل إلى “لامانڤا كلوب” في حدود الساعة الثامنة وربع ليلا من يوم الخميس الفارط، وقد استفاد ال 13 لاعبا الآخرين الموجودين في التربص من راحة خاصة لأنهم كانوا على موعد مع لعب مباراة ودية أمسية البارحة بداية من الساعة السابعة أمام نادي “ديبورتيفا ميينيرا” الناشط في الدرجة الرابعة من الدوري الإسباني. الحصة كانت أكثر للإسترجاع بعد التعب الذي نال منهما وحسب ما علمناه من مصدر داخل الطاقم الفني الوطني، فإن الحصة التدريبية التي أجراها الثنائي عنتر يحيى – مطمور كانت مخصصة أكثر لجانب الاسترجاع وهذا من أجل إزالة أثر التعب والإرهاق الشديد الذي نال منهما في 48 ساعة الأخيرة، بعد أن لعب الثنائي لقاء السد في الدوري الألماني سهرة الأربعاء الفارط خاصة بالنسبة لقائد “الخضر” الذي لعب كامل التسعين دقيقة، قبل السفر في اليوم الموالي (يوم الخميس) من مدينة “ديسلدورف” الألمانية نحو “لامانڤا كلوب” الإسبانية أين يتربص المنتخب الوطني تحضيرا لمواجهة المغرب. مدتها قصيرة ولم تستغرق زيد من 40 دقيقة ولعل أكبر شيء يؤكد أن الحصة التدريبية التي قام بها الثنائي عنتر يحيى – مطمور كانت استرخائية ولأجل إزالة أثار التعب والإرهاق الذي نال منهما فقط جراء المجهودات التي قاما بها مؤخرا، هو أن الحصة لم تستغرق أزيد من 40 دقيقة بعد أن عاد اللاعبين إلى الفندق في تمام الساعة 11 و35 دقيقة، بعد أن غادراه في تمام العاشرة و55 دقيقة مرفقين بأعضاء الطاقم الفني والطبي. بن شيخة لم يكن حاضرا وشعيب أشرف على الحصة وعكس ما جرت عليه العادة، فإن المدرب الوطني بن شيخة لم يكن حاضرا في الحصة التدريبية صبيحة أمس، رغم أنه سجل حضوره في جميع الحصص التدريبية حتى التي كانت غير إجبارية في الصبيحة وشارك فيها عدد قليل من اللاعبين، مثلما كان عليه الحال يوم الأربعاء الفارط أين اكتفى بالتدرب الثلاثي ڤديورة، مصباح ويبدة، أو في حصة أول أمس حين تدرب الرباعي لموشية، بوزيد، مصباح وڤديورة فقط، والسبب يعود إلى كون بن شيخة كان على موعد للتنقل إلى طبيب الأسنان. وقد أشرف على تدريبات عنتر يحيى ومطمور مساعده محمد شعيب إلى جانب المحضرين البدنيين بسكيتو ومحمدي. بقية اللاعبين استفادوا من راحة بسبب مباراة الأمسية بعد أن ترك لهم الحرية في اليومين السابقين وهذا بالمشاركة في حصة الصبيحة أو الغياب عنها، فإن الناخب الوطني بن شيخة أصر على أن يستفيد كل التعداد من الراحة صبيحة أمس عدا الثنائي عنتر يحيى – مطمور خاصة أنه كانت في انتظارهم مباراة ودية في الأمسية أمام “ديبورتيفا ميينيرا”، وكان من الواجب أن يستفيدوا من الراحة حتى يكونوا على أتم الجاهزية لخوض اللقاء، خاصة أن وتيرة التدريبات كانت عالية في الأيام الأخيرة. اللاعبون استغلوا الفرصة للعلاج وإجراء حصص تدليك واستغل يبدة وزملاؤه عدم تدربهم صبيحة أمس من أجل العلاج وخاصة إجراء حصص تدليك، حيث عكف الطاقم الطبي للمنتخب الوطني على أن يكون اللاعبون في أتم الجاهزية لمباراة الأمسية رغم أنها ودية وأمام فريق ينشط في الدرجة الرابعة من الدوري الإسباني، وهو أحد الأسباب التي جعلت اللاعبين لا يغادرون تماما غرفهم وهذا إلى غاية موعد تناول وجبة الغداء الذي كان مقررا مثلما جرت عليه العادة على الواحدة والنصف ظهرا.