نشرت : الهداف الأربعاء 03 فبراير 2016 08:30 وسينتظر السد على الأرجح موسما آخر على الأقل قبل السعي لإحراز لقب الدوري لأول مرة منذ موسم 2012-2013 بعدما ابتعد تماما عن القمة وظهر بشكل متواضع رغم امتلاك تشكيلة مدججة بالنجوم. وفضل المدرب البرتغالي المخضرم جيزوالدو فيريرا - الذي يتعرض لضغوط بسبب النتائج الضعيفة منذ تعيينه في نهاية نوفمبر تشرين الثاني الماضي - قيد الجزائري بغداد بونجاح على حساب البرازيلي موريكي صاحب الخبرة الأكبر في دوري أبطال آسيا. وحاول السد تعزيز الخط الخلفي بالاستعانة بالمدافع بيدرو ميجيل من أم صلال كما تعاقد مع المدافع الإيراني مرتضى بورعلي كنجي بدلا من الكوري الجنوبي لي جونج سو الذي ترك النادي بعد أكثر من خمس سنوات بين صفوفه. وقال جاسر يحيى لاعب السد لموقع النادي على الانترنت :"بكل تأكيد التدعيمات ستكون إضافة للفريق خاصة مع انضمام المدافع الإيراني مرتضى والمدافع المميز بيدرو وسيمثل خير دعم للفريق" . وأضاف :"المباراة صعبة وتعتبر محكا كبيرا وحقيقيا خلال الموسم الجاري والذي يشهد إثارة وندية ولن ننسى لقاء القسم الأول والذي وجد خلاله السد صعوبة في تحقيق الفوز" . واحتاج السد إلى هدف قرب النهاية من حسن الهيدوس ليفوز 2-1 على الأهلي في أول لقاء يهز فيه لاعب الوسط الإسباني تشابي قائد برشلونة السابق الشباك. لكن السد لم يعد بنفس القوة التي كان عليها في بداية الدوري وعانى من تراجع كبير في النتائج منذ قرار تعيين فيريرا بدلا من المغربي الحسين عموتة. وبعد هذا القرار خسر السد لأول مرة في الدوري في آخر لقاء تحت قيادة عموتة قبل أن يسقط في ثلاث مباريات أخرى مع فيريرا آخرها بنتيجة 3-1 أمام الوكرة يوم الخميس الماضي. ومع تراجع السد - الذي خسر أيضا لقب كأس السوبر المحلية الشهر الماضي - أصبح الفريق في المركز الرابع برصيد 28 نقطة ويتأخر بفارق 17 نقطة عن الريان المتصدر الذي فاز 15 مرة في 16 مباراة. وبات السد يحتاج بشدة إلى الفوز على الأهلي للتمسك على الأقل بالبقاء في المربع الذهبي والحصول على دفعة معنوية قبل اللعب في ضيافة الجزيرة الإماراتي الأسبوع المقبل في الدور التمهيدي بأبطال آسيا. ويسير الريان بخطى ثابتة هذا الموسم نحو الفوز بلقب الدوري لأول مرة منذ 1995 خاصة مع تعثر باقي منافسيه بشكل مستمر ويتطلع لقطع خطوة جديدة نحو هذا الحلم عندما يواجه مسيمير متذيل الترتيب يوم السبت المقبل. واتسع الفارق بين الريان وأقرب منافسيه إلى 11 نقطة بعد هزيمة الجيش 1-0 أمام الخور في الجولة الماضية ليتراجع الخاسر إلى المركز الثالث قبل مواجهة الخريطيات غدا الخميس. أما لخويا حامل اللقب فيبدو الوحيد القادر على الاقتراب من القمة بفضل انتفاضته في المباريات الأخيرة بعد فترة من التراجع. وفاز لخويا - الذي أحرز اللقب أربع مرات في آخر خمس سنوات - في المباريات الثماني الأخيرة ليتقدم إلى المركز الثاني برصيد 34 نقطة ومن المرجح أن يواصل انتصاراته أمام السيلية يوم الجمعة. كما يلعب أم صلال مع قطر صاحب المركز قبل الأخير والغرافة مع العربي والوكرة مع الخور.