يستقبل شباب بلوزداد مساء اليوم على الساعة الرابعة في ملعب 20 أوت اتحاد عنابة لحساب الجولة ال25 من البطولة الوطنية، وستكون المباراة فرصة للبلوزداديين من أجل الحفاظ على مركزهم في المرتبة الثانية من خلال الفوز بالمباراة. في وقت سيسعى أبناء “بونة” من أجل العودة بنتيجة إيجابية تعزز آمالهم في البقاء في حظيرة الكبار وهو ما سيجعلنا نشهد مباراة مثيرة وهو ما يدركه أبناء العقيبة تماما ولن يتركوا فرصة لعامل المفاجأة يفعل فعلته في مباراة اليوم. اللاعبون تجاوزوا خسارة الشلف وبدا اللاعبون في حصة اليوم أفضل مقارنة بحصة الاستئناف أول أمس التي كانوا متأثرين فيها بالخسارة أمام الشلف التي لم يهضموها وحملوا الحكم مسؤوليتها، حيث أكد اللاعبون أنهم تجاوزوا الخسارة ولا يفكرون إلا في مباراة عنابة اليوم التي ستكون صعبة ومهمة للشباب قبل نهاية الموسم بخمس جولات. وأجمع اللاعبون على أنهم لن يفرطوا في الفوز لأن مباراة الشلف باتت من الماضي ونقاطها لن تعود. وفي هذه الأثناء حاول الطاقم الفني التركيز على الجانب النفسي للاعبيه بعدما لاحظ تأثرهم من مباراة الشلف وهو ما جعله يؤكد لهم أنهم قدموا مباراة ممتازة والخسارة لا تعكس الوجه الذي ظهروا به. “ڤاموندي” أكد أن جولة اليوم ستكون حاسمة ولم يتردد ڤاموندي في وضع لاعبيه أمام ما ينتظرهم اليوم عندما أكد لهم أن جولة اليوم ستكون مهمة بالنسبة لبقية المشوار والمرتبة الثانية التي وضعها الشباب نصب عينيه، حيث وضع الجميع أمام الصورة من خلال التأكيد للاعبيه على أنهم كانوا يطاردون الرائد لكن الخسارة أمامه قلبت الأمور وجعلت الفريق مطاردا من فرق أخرى على غرار اتحاد الحراش بنقطتين فقط وأربع نقاط عن وفاق سطيف فقط. وينتظر الشباب هدية من البليدة التي ستكون مطالبة بالفوز لكي لا تسقط رسميا للقسم الثاني، وهو ما سيجعل الشباب لو يفز على عنابة أمام فرصة لتعميق الفارق إلى خمس نقاط عن “الصفراء” في انتظار الجولة المقبلة التي ستكون فاصلة. اللاعبون أكدوا بأن غياب عدة والجمهور لن يثني عزيمتهم وستكون النقطة السوداء في مباراة اليوم هي غياب ستة لاعبين في صورة ثلاثي الدفاع هريدة - معمري - بوقجان بسبب العقوبة بينما سيغيب الثنائي بورڤبة - عواد بسبب الإصابة دون أن ننسى غياب عنان بسبب التحاقه بالفريق الوطني الأولمبي، وهو ما سيجعل الحلول قليلة بالنسبة للطاقم الفني. وليس هذا فقط ولكن الشباب سيكون منقوصا من اللاعب رقم 12 بسبب معاقبة الملعب بمباراة واحدة وهو ما سيحرم البلوزداديين من دعم الأنصار الذين كانوا دائما سبب الانتصارات المحققة. ومع هذا فإن أبناء العقيبة أجمعوا على أن الغيابات والحرمان من الجمهور لن يثنيهم عن تحقيق الانتصار اليوم أمام عنابة ولن يتكرر سيناريو الخروب التي استغلت اللعب من دون جمهور وعادت بتعادل ثمين من ملعب 20 أوت. --------- أكساس أساسيا، صايبي يعود وربيح يعاني من آلام عرفت قائمة ال 18 التي وجه لها الدعوة الطاقم الفني أمس عودة قلب دفاع الشباب أمين أكساس من جديد بعدما أبعد عن مباراة الشلف في الجولة الماضية لأسباب انضباطية. وسيكون أكساس حاضرا في التشكيلة الأساسية اليوم أمام عنابة بعدما غاب في ثلاث مباريات متتالية أمام شبيبة القبائل بسبب العقوبة وكان احتياطيا أمام أهلي البرج، وسيلعب أكساس أمام عبدات في المحور ومعزيز في الرواق الأيمن. “ڤاموندي” سيعتمد على 3-5-2 ومن المنتظر أن يعود الطاقم الفني إلى خطة لعب 3-5-2 من جديد وهي نفسها التي اعتمد عليها في مباراة البرج من خلال الاعتماد على ثلاثة مدافعين أكساس، عبدات ومعزيز لإدراكه بأن المنافس سيأتي لكي يدافع مثلما كان الحال عليه أمام البليدة والبرج. حيث سيتقدم بوكرية إلى وسط الميدان ليتحول إلى لاعب جناح أيسر مع العودة للدفاع في حال امتلاك المنافس الكرة. وسيعزز الشباب وسط الميدان بخمسة لاعبين لغلق المنافذ أمام رفقاء بوعيشة الذين سيعتمدون على الهجمات المعاكسة، وسيشرك “ڤاموندي” كلا من لحمر عبو، مكحوت مسترجعين للكرات وعمور صانع ألعاب ويترك الهجوم إلى مهاجمين اثنين. ربيح سيتحدى الآلام ويشارك وما يقلق الطاقم الفني هو معاناة الجناح الطائر للفريق بوبكر ربيح من إصابة في الظهر، وهو ما أثر عليه في التحضيرات ويقلق مدربه “ڤاموندي” كثيرا خاصة وأن لاعبه يشعر بآلام حادة. وكاد ربيح أن لا يشارك في مباراة الشلف بسبب الآلام ما جعل الطاقم الطبي يتدخل ويحقنه ليمكنه من المشاركة وهو ما أشرنا إليه في عدد سابق، حيث أبدى الجميع قلقهم حيال مشاركة ربيح بسبب الإصابة في وقت اللاعب يؤكد على أنه سيتحداها ويشارك مع زملائه في مباراة اليوم التي ستكون صعبة ومهمة لفريقه. صايبي يعود وقد يكون أساسيا وسيعود سليماني المهاجم الصريح للفريق وينتظر منه أن يكرر سيناريو المبارتين الأخيرتين في ملعب 20 أوت أمام القبائل والبليدة حين وصل إلى الشباك ورفع رصيده إلى تسعة أهداف. لكن المشكل في اللاعب الذي سيلعب إلى جانبه بما أن بورڤبة غائب، حيث يفكر ڤاموندي في إشراك صايبي من الوهلة الأولى عقب تعافيه من الإصابة التي عانى منها وقد يدفع به مدربه من الوهلة الأولى ولو أن حروش مرشح للعب أمام صايبي في حال غير الطاقم الفني رأيه. ---------- ربيح: “الإصابة لن تحرمني من اللعب ومساعدة فريقي في تحقيق الفوز” = كيف كانت تحضيراتكم لمباراة الغد أمام اتحاد عنابة؟ (الحوار أجري أمس) = = عادية ككل المباريات حتى نكون جاهزين لمباراة الغد أمام عنابة (يقصد اليوم) لأنها ستكون مباراة صعبة أمام فريق يصارع من أجل البقاء ولهذا كان علينا أن نحضر لها جيدا. = وهل تجاوزتم خسارة الشلف؟ = = لا بديل لنا غير تجاوز هذه الخسارة لأنه ليس لنا من خيار آخر ولو أننا شعرنا بأننا سرقنا في تلك المباراة وشخصيا لم أستطع تقبلها بسبب الطريقة التي خسرنا بها. = مباراة الغد مهمة من أجل المرتبة الثانية، أليس كذلك؟ = = صحيح، لكننا من البداية وضعنا هدف إنهاء الموسم ضمن المراتب الأربع الأولى، مباراة عنابة ستلعب في ملعبنا وهذا يحتم علينا الفوز فيها مهما كان الثمن لكي نعزز بقاءنا في المرتبة الثانية. = الأذهان ستكون موجهة لحجوط ومباراة الحراش أمام البليدة؟ = = يجب أن نفكر في مباراتنا أمام عنابة حتى نفوز فيها ونحافظ على المرتبة الثانية وإذا جاءت النتيجة من البليدة لصالحنا فهذا أمر مهم أيضا وسيجعلنا نعمق الفارق أمام الحراش وهذا سيكون مفيدا قبل مباراتنا معهم في الجولة المقبلة في المحمدية ولكن يجب أن نفوز في مباراتنا أمام عنابة. = نتحدث عنك، تعاني من إصابة في الظهر أليس كذلك؟ = = أعاني من إصابة في الظهر قبل مباراة الشلف وأشعر بآلام حادة ولكنني تمكنت من المشاركة في تلك المباراة وقدمت ما علي ولا أزال أشعر بها وهذا ما يقلقني وقد يؤثر على مشاركتي في المباراة ولو أنني لن أضيع الفرصة. = وهل ستشارك أمام عنابة؟ = = القرار في يد المدرب، لكني أريد المشاركة في هذه المباراة وأطمئن الجميع بأنني سأبذل كل ما في وسعي لكي أكون حاضرا في المباراة وأساعد زملائي. = رفعت رصيدك من الأهداف رغم الإصابة؟ = = لو كانت الإصابة ستأتي بالأهداف فمرحبا بها (يضحك)، للأسف لم يكن هدفي في الشلف كافيا لنعود بنتيجة إيجابية وأتمنى في المباريات المقبلة تسجيل أهداف وليس هدفا وسأبذل جهدي لكي سأجل أهداف للفوز قبل كل شيء. = ستكونون محرومين من بعض اللاعبين وحتى الأنصار ما قولك؟ = = للأسف سنكون محرومين من بعض اللاعبين ولكن لدينا البدائل لتعويضهم وأتمنى أن يوفقوا في ذلك، ولكن غياب الأنصار سيفسد نكهة المباراة ويجعلها كأنها ودية خاصة وأن أنصارنا كانوا دائما السند لنا في المباريات الرسمية ومع هذا سنرمي بكل ثقلنا لكي نفوز ونهديهم ثلاث نقاط مهمة. ------------- آيت جودي يرفض تسريح خرباش رفض مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي تسريح اسماعيل خرباش للشباب بعدما تقدموا بطلب يقضي بالسماح له بالمشاركة في مباراة عنابة، حيث برر آيت جودي رفضه بأن المنتخب دخل مرحلة هامة للتحضيرات تحسبا لمباراة زمبيا ولن يسرح لاعبيه. لهذا السبب لم يطلب الشباب تأجيل المباراة فكر الشباب في طلب تأجيل المباراة لتاريخ لاحق بسبب تواجد ثلاثة لاعبين في المنتخب الأولمبي، خرباش، عنان ودحمان والقوانين تؤجل مباريات الفريق الذي لديه ثلاثة لاعبين فما فوق في المنتخبات لكنه تراجع في آخر لحظة بعدما أبدى تخوفه من انعكاسها على برنامج المباريات الذي لا يساعد الفريق خاصة وأن ڤاموندي حملها مسؤولية الإصابات التي حرمته من أبرز لاعبيه. ------------- المهمة أمام "أبناء العقيبة" صعبة لكنها ليست مستحيلة ثلاثة غيابات سيشهدها اتحاد عنابة في مباراته التي ستجمعه عشية اليوم بضيفه فريق شباب بلوزداد، ويتعلق الأمر بثنائي خط الوسط حرباش ووناس والمهاجم بوخلوف.. لحساب الجولة 25 من البطولة ينزل اتحاد عنابة اليوم ضيفا على صاحب المركز الثاني شباب بلوزداد في لقاء نقاطه الثلاث تهم الطرفين، فصاحب الأرض يطمح لنيل لقب بطولة هذا الموسم أو احتلال أحد المراكز المؤهلة للعب منافسة إفريقية أو إقليمية في الموسم القادم أمّا الفريق الزائر فيطمح لتفادي السقوط في نهاية هذا الموسم، لذلك من المنتظر أن يكون اللقاء مثيرا للغاية لأن الخاسر ستتقلص حظوظه في تحقيق الهدف الذي يطمح له هذا الموسم. التعثر يعني العودة إلى نقطة الصفر وبالنسبة لاتحاد عنابة فإنه كان قد أنعش حظوظه في ضمان البقاء بعد الفوز الذي حققه في الجولة الماضية على حساب مولودية الجزائر حيث سمح له ذلك بالارتقاء من المركز 12 إلى المركز 9 وتعميق الفارق عن ثالث المهددين بالسقوط اتحاد البليدة إلى 5 نقاط، لكن فريق "بونة" قد يعود إلى نقطة الصفر في حالة خسارته عشية اليوم في العاصمة أمام شباب بلوزداد، لذلك عليه أن يعمل المستحيل على الأقل لكي يتفادى الخسارة في هذه المباراة رغم صعوبة المهمة فيها. ضمان البقاء يتطلب حصد النقاط من خارج عنابة وبعد لقاء شباب بلوزداد عشية اليوم يتبقى لاتحاد عنابة لقاءان آخران خارج دياره، حيث سيواجه في الجولة 27 رائد ترتيب البطولة جمعية الشلف وفي الجولة الأخيرة اتحاد العاصمة، وفي مقابل ذلك تبقى له ثلاثة لقاءات في عنابة وذلك في الجولة 26 أمام مولودية وهران وفي الجولة 28 أمام أهلي البرج وفي الجولة 29 أمام وفاق سطيف، ويكفي الاتحاد لكي يضمن البقاء الفوز باللقاءات الثلاثة المتبقية له في ملعب لكن مع انتظار الجولة ما قبل الأخيرة، لكن إذا أراد ضمان البقاء قبل ذلك عليه حصد نقاط في اللقاءات المتبقية خارج عنابة والبداية بلقاء عشية اليوم. هذه المرة يجب التخلّص من عقدة خارج الديار المهمة التي سيشرع فيها اتحاد عنابة والمتمثلة في محاولة تحقيق نتائج إيجابية في اللقاءات الثلاثة المتبقية له خارج ملعبه 19 ماي تجعله مطالبا بالتخلّص من العقدة التي لازمته هذا الموسم خارج ملعبه، ففي كل مرة يلعب خارج عنابة لا يحقق نتيجة غيجابية ولم يتمكن من جلب سوى نقطة واحدة في 12 لقاء لعبه خارج ملعبه 19 ماي منذ بداية هذا الموسم. المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة مهمة أبناء "بونة" اليوم أمام بلوزداد صعبة لكنها ليست مستحيلة، نقول صعبة لأنّ الفريق العاصمي مازال يطمح لنيل لقب بطولة هذا الموسم لذلك من المنتظر أن يفعل المستحيل كي يفوز بالنقاط الثلاث التي تسمح له بالبقاء على مقربة من رائدة الترتيب جمعية الشلف أو تقليص الفارق عنها في حالة خسارتها في البرج أمام الأهلي المحلي. إجراء اللقاء بدون جمهور في مصلحة الاتحاد وسيجري لقاء عشية اليوم بدون جمهور بسبب العقوبة المسلطة على شباب بلوزداد وهو ما سيكون في مصلحة اتحاد عنابة مادام ضغط أنصار الفريق المنافس لن يكون موجودا، لكن على الرغم من ذلك يبقى شباب بلوزداد قويا في ملعبه وتواجده في المرتبة الثانية خير دليل على ذلك، كما أنّ العقدة التي يعاني منها "العنانبة" خارج تُعتبر مشكلا آخر قد يمنعهم من تحقيق نتيجة إيجابية. نقطة فيها بركة وفي الأخير ستكون نقطة التعادل كافية لاتحاد عنابة في مباراته أمام شباب بلوزداد، لكن يجب أن لا يلعب على تحقيق هذه النتيجة وإنما عليه محاولة كسب الزاد الكامل لأنّ الدفاع طيلة المباراة سيجعل المدافعين يرتكبون العديد من الأخطاء وبالتأكيد لن يتوان مهاجمو الفريق العاصمي في استغلال واحدة من هذه الأخطاء من أجل وضع الكرة في الشباك. ------------------------------- وناس، حرباش وبوخلوف يغيبون أمام بلوزداد ثلاثة غيابات سيشهدها اتحاد عنابة في مباراته التي ستجمعه عشية اليوم بضيفه فريق شباب بلوزداد، ويتعلق الأمر بثنائي خط الوسط حرباش ووناس والمهاجم بوخلوف، حيث يرجع سبب غياب اللاعبين حرباش ووناس للعقوبة بينما المهاجم بوخلوف فيعود للإصابة. بوجليدة يعود في مقابل غياب الثلاثي حرباش، وناس وبوخلوف عن مواجهة شباب بلوزداد فإن المدافع المحوري بوجليدة سيعود إلى صفوف فريقه بعدما كان قد غاب بسبب العقوبة عن لقائه الأخير الذي استضاف فيه فريق مولودية الجزائر، هذا وقد جاءت عودة بوجليدة في وقتها لأن لقاء عشية اليوم هو لقاء المدافعين ما دام أن فريقه سيلعبه خارج عنابة. بسكري: "المهمة صعبة لأننا سنواجه فريقا يطمح للمشاركة في منافسة إفريقية" يقول المدرب مصطفى بسكري عن المهمة التي تنتظر فريقه في لقائه الذي سيجمعه بصاحب المركز الثاني فريق شباب بلوزداد: "بالتأكيد مهمتنا في هذا اللقاء ستكون صعبة لأننا سنواجه فريقا يطمح لاحتلال مركز مؤهل للعب منافسة إفريقية في الموسم القادم، وبالإضافة إلى ذلك العقدة التي أصبحنا نعاني منها هذا الموسم خارج ديارنا، لكن وعلى الرغم من ذلك سنفعل المستحيل لكي نحقق نتيجة إيجابية في لقائنا هذا خاصة أننا سنلعبه ونحن متحرّرون من أي ضغط عكس الفريق الخصم". "لدي البدائل اللازمة للاعبين الغائبين عن هذا اللقاء" وعما إذا كان غياب الثلاثي وناس، حرباش وبوخلوف عن مواجهة شباب بلوزداد يجعله في ورطة قال لنا بسكري: "بالطبع لا، لأنني أمتلك البدائل اللازمة للاعبين الذين سيغيبون عن هذا اللقاء وعددهم ثلاثة، أتمنى أن يكون من سيعوض هؤلاء اللاعبين في مستوى الثقة التي سأضعها فيهم وأن يقوموا بدورهم كما يجب في لقائنا هذا الصعب". بوسعادة: "من الناحية البدنية لا يوجد أي أشكال واللاعبون سيكونون في الموعد أمام العقيبة" من جهة أخرى حاولنا معرفة من المحضر البدني بوسعادة إن كان اللاعبون سيكونون في كامل قواهم البدنية في لقاء شباب بلوزداد ما دام أنهم لعبوا يوم السبت الماضي أمام مولودية الجزائر وكانوا قد بذلوا مجهودات كبيرة في ذلك اللقاء حتى يتمكن فريقهم من قلب تأخره في النتيجة فيه إلى فوز، وهو الأمر الذي حدث بالفعل، وفي هذا الشأن قال لنا بوسعادة: "من الناحية البدنية لا يوجد أي إشكال واللاعبون سيكونون في الموعد أمام العقيبة". ---------------------------- مسعودي: "هذه المرة سنعود بنتيجة من خارج ديارنا" معنوياتكم ارتفعت بعد الفوز على المولودية، أليس كذلك؟ بالطبع، لأن ذلك سمح لنا بالابتعاد عن منطقة الخطر والاقتراب أكثر من تحقيق هدف البقاء، كما أن فوزنا هذا كان "حلو" لأنه جاء في اللحظات الأخيرة وأمام منافس مباشر لنا على تأشيرة ضمان البقاء. بعد فوزكم هذا على المولودية يكفيكم الفوز بلقاءاتكم الثلاثة المتبقية لكم في عنابة لكي تضمنوا بقاءكم بصفة رسمية، أليس كذلك؟ وهو الأمر الذي ندركه جيدا وسنحاول بكل ما أوتينا من قوة لكي نبقي على نقاط لقاءاتنا الثلاثة المتبقية فوق ملعبنا في عنابة على الرغم من صعوبة مهمتنا فيها، لأننا سنواجه فيها فريقين يطمحان لاحتلال مرتبة مؤهلة للعب منافسة إفريقية وإقليمية في الموسم القادم، ويتعلّق الأمر بفريقي مولودية وهران ووفاق سطيف، وفي اللقاء الثالث سنواجه فريقا يصارع مثلنا على تفادي السقوط في نهاية هذا الموسم ويتعلق الأمر بصاحب مؤخرة الترتيب فريق أهلي البرج. لكن يجب أن تجلبوا نقاطا من خارج عنابة لأن الفوز بلقاءاتكم المتبقية لكم فوق ملعبكم 19 ماي غير مضمون، كيف تعلق على ذلك؟ صحيح ما تقول، على كل حال بقيت لدينا ثلاثة لقاءات خارج ملعبنا 19 ماي سنواجه فيها فرق شباب بلوزداد، جمعية الشلف واتحاد العاصمة وسنحاول تحقيق نتيجة إيجابية خاصة في لقاء بلوزداد وجمعية الشلف، لأن مباراتنا أمام اتحاد العاصمة قد لا تكون مهمة لنا لأننا قد نكون قد ضمنا بقاءنا قبل لقائنا هذا والذي سنلعبه في الجولة الأخيرة. لكن أنتم تعانون من عقدة خارج الديار ما دام أنكم جلبتم نقطة واحدة فقط منذ بداية هذا الموسم من خارج عنابة، فكيف تعلق على ذلك؟ سنواجه شباب بلوزداد هذا الثلاثاء على ملعبه، وهذه المرة سنعود بنتيجة إيجابية من خارج ديارنا لأننا مجبرون على فعل ذلك لأن الفوز بنقاط لقاءاتنا الثلاثة المتبقية لنا فوق ملعبنا 19 ماي غير مضمون. كيف ترى مهمتكم في لقائكم هذا؟ ستكون صعبة لأننا سنواجه فريقا يطمح لنيل لقب بطولة هذا الموسم أو احتلال أحد المراكز المؤهلة للعب منافسة إفريقية في الموسم القادم، لكننا لن نلبس ثوب الضحية في لقائنا هذا لأننا نحن كذلك تهمنا نقاطه الثلاث. دوركم أنتم المدافعين سيكون كبيرًا ما دام أن خصمكم في هذا اللقاء سيكون هو المطالب بالتسجيل وصناعة اللعب، أليس كذلك؟ يجب أن ندافع كلنا كما أنه لا يجب أن نكتفي بالدفاع فقط، وما دام أننا نطمح لتحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء فيجب أن نهاجم. كلمة أخيرة. نعي صعوبة مهمتنا أمام شباب بلوزداد ولذلك لن ندّخر أي جهد من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في لقائنا هذا تعزز حظوظنا في ضمان بقائنا في نهاية هذا الموسم.